أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية.
وأضاف: كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم الصدق الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى.
مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف، أن التصوف يقوم على مبدأ «مقام الإحسان»، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحًا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين المشاهدة والمراقبة، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الطرق الصوفية قناة الناس الطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
السودان بيضة من ذهب
لسع المعركة ما انتهت !!
خليك متأكدين إنو السودان ده بيضه من ذهب ولو فاكرين التآمر عليهو حيقيف تبقو وهمانين . الشيء الحصل ده كلوو فصل من الفصول وجزء من التآمر وكان حينجح لولا لطف الله بينا .. الحاجه المفترض نتمسك بيها هي جوهر المقاومه المبنية على فهم شكل التآمر ده أدواته أهدافه القاعد يسعى ليها .. نحن مفترض نحمد الله كثيرآ بإنو كشف لينا الستار وأدانا فرصه نشوف من خلالها نظرة الكثيرين للبلد دي ولولا الفرصه دي ماكان عرفنا الحاجات الشفناها خلال السنتين ..
انا في يوم من الايام أنا كنت شايفه احزاب المعارضه السودانيه دي مثل أعلى في الوطنية وخير من يمثلني ويمثل أحلامي وإنو وجودهم في السلطه حيحمي البلد ويحصنها من المكر والكيد والتآمر وإنهم حيقيفوا قدام أي جهه تتعدي حدودها وأي يد تتمدا ناحية السودان حيقطعوها ..
كنت شايفه أبغض الناس لي هم الإسلاميين والكيزان وإنو الخلاص منهم يعني الخلاص من الظلم والعماله وإنهم ممكن يبيعوا البلد في لحظه ضعف لأي جهه خارجية ويتخارجو منها ..
الآن الناس شايفه الحال بي عينها وقادرة تمييز مابين الناس ومابين الوقف معاهم والخذلهم في لحظة الحوجه
لكن سبحان الله من التأمل قلبي وجعني ..
علينا أن نقاوم ..
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد