يمانيون../
عبر ناطق حكومة التغيير ووزير الإعلام هاشم أحمد شرف الدين عن أصدق التعازي وأسمى آيات المواساة في استشهاد القائد البطل محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب القسام، وعدد من رفاقه أعضاء المجلس العسكري.

وقال شرف الدين “من قلب اليمن، حيث تتجلى روح الجهاد والمقاومة، نتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الشهيد القائد محمد الضيف وأسر رفاقه الشهداء، وإلى القيادة الموقرة لحركة حماس والشعب الفلسطيني في استشهاد القائد الجليل محمد الضيف ورفاقه”.

وأكد شرف الدين أن القائد محمد الضيف قد كرّس حياته للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن اسمه ورفاقه سيظلان محفورين في سجلات التاريخ الفلسطيني والعربي كأبطال في معركة “طوفان الأقصى”.

وتابع وزير الإعلام قائلاً: “بينما نحزن على فقدان هذا القائد النبيل، فإن إرثه سيظل مصدر إلهام للأجيال الفلسطينية في مواصلة جهادهم نحو الحرية والعدالة”.

واختتم شرف الدين تصريحه بالتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني وحركة حماس، معلنًا دعم حكومة التغيير الثابت للقضية الفلسطينية، ومواصلة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، داعيًا الله أن يرحم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه ويسكنهم فسيح جناته.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القائد محمد الضیف شرف الدین

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
  • أبو العينين في مؤتمر جماهيري للجبهة الوطنية بالجيزة: لولا الرئيس السيسي لانتهت القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دور المملكة وفرنسا في دعم القضية الفلسطينية
  • السفير الفلسطيني يُشيد بدور المملكة الريادي ومواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية
  • أبو العينين: مصر حمت القضية الفلسطينية من الانهيار
  • حكومة التغيير والبناء تدفع بعجلة التنمية في معركة بناء الدولة
  • وزيرة خارجية فلسطين: الدفاع عن القضية الفلسطينية ثابت أساسي في دبلوماسية الملك محمد السادس
  • ناصر الدين: نسعى للانتقال من المساعدة إلى التغيير
  • حكومة التغيير والبناء.. إصلاحات شاملة وتنمية مستدامة