واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تخطط الولايات المتحدة لإجراء تفجير اختباري تحت الأرض لكمية محدودة من البلوتونيوم العسكري الربيع المقبل بموقع خاص في نيفادا، وفقا لإذاعة NPR الوطنية.
وأضافت أن إجراء الاختبار سيتم في إطار مشروع يُدعى "Cygnus"، والذي يعتبر واحدا من أكثر المشاريع العلمية سرية لحكومة الولايات المتحدة.
ونقلت عن ممثلي الوكالة الوطنية الأمريكية للأمن النووي قولهم إن التفجير سيتم باستخدام مواد متفجرة كيميائية.
في الوقت نفسه، أشار ممثلو الوكالة إلى أنه ليست هناك حاجة لإجراء اختبارات نووية واسعة النطاق.
وأوضح دون هاينز عالم الأسلحة النووية من مختبر لوس ألاموس الوطني التابع للوكالة والذي اختبر أول قنبلة في عام 1945: "قد يكمل التفجير النووي واسع النطاق سلسلة التجارب المخطط لها، ولكن تقييمنا هو أنه لا توجد قضايا نظامية يمكن الإجابة عليها من خلال اختبار يستحق التكلفة والجهد والوقت".
وتعتبر قلوب البلوتونيوم الأساس لتفجير الرؤوس النووية. ومع مرور الوقت، تتحلل إشعاعيا وتحتاج إلى استبدال. وتجرى الاختبارات للتحقق من صلاحية القضبان القديمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسلحة النووية البلوتونيوم الرؤوس النووية الربيع المقبل الولايات المتحدة الوكالة الوطنية حكومة
إقرأ أيضاً:
ستارمر: واشنطن اتخذت إجراءات لاحتواء تهديد البرنامج النووي الإيراني وندعو طهران للمفاوضات
إنجلترا – حذّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من أن البرنامج النووي الإيراني يشكل “تهديدا خطيرا للأمن الدولي”، وأشاد بالإجراءات الأمريكية الأخيرة لـ”احتواء هذا التهديد”.
وقال ستارمر في تصريحات: ” يشكل البرنامج النووي الإيراني تهديدا خطيرا للأمن الدولي. لا يمكن السماح لإيران أبدا بتطوير سلاح نووي وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات للتخفيف من هذا التهديد”.
وأضاف: “لا يزال الوضع في الشرق الأوسط متقلبا والاستقرار في المنطقة يمثل أولوية. ندعو إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة”.
من جهته لفت وزير بريطاني إلى أن الولايات المتحدة لم تتقدم باي طلب في دعمها لهجوم ايران
وأكد وزير التجارة البريطاني عدم مشاركة بلاده في الهجمات وإنما تم إبلاغهم فقط.
وليل الأحد، شنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان.
ووفقا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان الهدف من الهجوم الحد من القدرات النووية للبلاد.
وقال إن على طهران الموافقة على “إنهاء هذه الحرب” وإلا ستواجه عواقب وخيمة.
وطالبت طهران بعقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي.
وأعلن البرلمان الإيراني أن طهران توقعت هجومًا على المنشأة النووية في فوردو، فأخلتها، ولم يلحق بها أي ضرر لا يمكن إصلاحه.
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران لا تنوي التوقف عن تطوير صناعتها النووية بعد الهجمات.
وأفاد مركز الأمن النووي الإيراني أنه لم يسجل أي تسربات لمواد مشعة في المنشآت النووية التي هاجمتها الولايات المتحدة.
من جانبها، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنها لم تسجل حتى الآن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج هذه المنشآت النووية.
المصدر: وكالات