بوابة الفجر:
2025-06-06@21:13:46 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT


 

يا صديقى إقرًا هذا المقال مرة وإثنين وثلاث !! ربما تجد فى سطوره ما يجعلك أسعد مما كنت قبل قرائته !!
جدد حياتك بإستمرار ،فالتغيير سنه الحياه الدائمه وكل الأشياء تتبدل وتتطور، فإذا بقيت على حالك ستغدوا غريبًا وحيدًا !!
إسع للتعرف على هوايات جديدة، تغنى بها حياتك وتكشف لك مواهبك المنسية.
غامر بإكتشاف أراضى جديدة، إذهب إلى الحى المجاور لكم ،فقد تصادف صديقًا يغير روحك بقلبه الطيب أو بحكمته العاليه ،إبحث عن الإهتمامات التى كنت شغوفًا بها يومًا ما وشغلتك عنها هموم الحياه ،سلم على جارك الذى لم تتحدث معه منذ زمن ،فقد تجد أنه يصلح أن يكون لك صديقًا رائعًا إبحث عن أصدقائك القدامى وزملائك أيام الدراسه قطعًا ستجد لديهم قصصًا ملهمه تنير لك دروب الحياة، فتجدد بذلك روحك وحياتك، إن عقلى هو أثمن ممتلكاتى سأجعل التعليم والنمو المستمر قانون حياتى.


سأكون طالبًا دائما فى مدرسه الحياه، سأعتبر حياتى رحلة جميله وفريدة ولن تتكرر، سأعمل شيئًا جديدًا كل يوم، وأقابل شخص لن أراه من قبل، وسأسافر إلى مكان غريب  ،سأتصفح جريدة لم أقرائها فى حياتى أتعرف على مهنه لم اعرف أسرارها بعد وسيكون لكل يوم يأتى طعم خاص !!
وأقص عليكم قصه كلكم مررتم بها ،ذهبت إلى بلدتنا فى أحد أيام الأجازات ،وحينما حان وقت الصلاه سمعت رجلًا كبيرًا فى السن ينادى علينا تعالوا "لنتجَدَّدْ" فلم أفهم مغزى كلامه وسألت صديق قريب من مكانى فى الجمع ،فشرح لى أن الرجل يقصد بكلمة (التجدد) أى "الوضوء" بالماء وعند أهلنا فى الريف أن الإنسان عليه أن "يتجدد" خمس مرات يوميًا قبل إقامه الصلوات الخمس.
قالتجدد الظاهرى هو الغسل بالماء أو "التيمم" أما التجدد الباطنى فهو غسل النفس والقلب من الأحقاد.
قاوم الرغبة فى البقاء على طول الخط فى الطريق العام كما يعيش سائر الناس أترك الطريق المألوف بين وقت وأخر وأسلك طريقًا أخر سواء بجانب نهر النيل أو فى أطراف المدينة أو الضاحية التى تعيش بها ،فقد تعثر على شىء تراه وكنت تبحث عنه ،أو تصادف شخص ماكنت تتوقع أن تراه.
إن كل طريق جديد قد يفتح لك طريقًا أخر وكل نافذه جديدة قد تقودك لأخرى لا تستكن للمألوف وما قد أعتدت عليه فى حياتك فيصبح يومك مثل أمسك !!
أن الذين أبتكروا لنا أشيائنا الجميله هم أناس خرجوا عن المألوف وقاوموا كل الأصوات الداخلية التى تدعوهم إلى الوقوف إلى ما إعتادوا عليه.
وليكن اّخر حديثى اليكم فى مقال اليوم أن الدهشه تملأ كيانى كلما راقبت الطبيعه وهى تجدد روحها بلا توقف فى كل لحظه.
ترى ذلك فى النباتات التى فى حديقتك أو حتى فى الشارع الذى تسكن فيه ،وفى المناخ الذى يتغير حولك من صيف إلى خريف إلى شتاء إلى ربيع بل تأمل ذلك فى جراحنا التى تندمل مهما طالت أوجاعها مع الأيام.
لا سبيل إلا بالتجديد فى حياتنا لكى نرقص معها !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

آلاف المواطنين يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك بالساحة الشعبية في الشرقية

شهدت الساحة الشعبية بمركز ومدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية، توافد الآلاف من الأهالي لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، في مشهد يعكس الروحانية والبهجة التي تعم الأجواء الاحتفالية.

وقد حضر الصلاة عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، تقدمهم المهندس سامي معجل، رئيس مركز ومدينة أبو حماد، والشيخ محمد سليمان النجار، مدير إدارة أوقاف جنوب أبو حماد، والمهندس عمرو عبد السلام، رئيس مجلس إدارة مركز شباب أبو حماد.

خطبة العيد تؤكد على شعيرة الأضحية وأهمية صلة الرحم

أَمَّ المصلين وألقى خطبة العيد فضيلة الدكتور محمد إسماعيل حري، الذي تناول في خطبته فضل شعيرة الأضحية وأهمية صلة الرحم.

استهل الإمام في خطبته بالحديث عن الأضحية، موضحًا أنها ما يذكى تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر، وأنها شُرعت تكريمًا لنبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، مشيراً إلى قصة سيدنا إبراهيم عندما أمره الله بذبح ابنه، وكيف فداه الله بكبش، لتصبح هذه الحادثة شعيرة خالدة في الإسلام.

وأكد الخطيب أن الأضحية مشروعة وجائزة، وقد ثبتت مشروعيتها بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة الإسلامية، واستشهد بقوله تعالى: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ﴾، وقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر﴾، كما ذكر حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: "أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُضَحِّي بكبشَينِ أملحَينِ أقرنَينِ، ووضَع رِجلَه على صفحتِهما، ويذبحُهما بيدِه".

واختتم حديثه عن الأضحية بأنها سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وأن تاركها إذا كان قادرًا عليها يفوتُه خيرٌ عظيمٌ، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا".

تطرق الدكتور حري أيضًا إلى فضل صلة الرحم، مؤكدًا أنها تبارك في المال والعمر وتكفر السيئات.

وروى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعترف بذنبه، فسأله النبي: "هل لك من أم؟" قال لا، فسأله: "هل لك من خالة؟" قال نعم، فقال النبي: "قابل الله في برها"، مضيفاً أن صلة الرحم تزيد في العمر، مستشهدًا بحديث النبي: "من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليبر والديه وليصل رحمه"، وحذر من قطيعة الرحم، موضحًا أن قاطع الرحم مطرود من رحمة الله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ﴾.

في سياق متصل، قامت الأجهزة الأمنية بتأمين المصلين أثناء أداء الصلاة بفرض طوق أمني حول الساحة الشعبية، كما ساهم رجال المرور في تسهيل حركة السير ومنع التكدس المروري في الطرق المؤدية إلى الساحة، مما أسهم في انسيابية وصول وانصراف المصلين.

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: النسق وأزمة العقل
  • حماد يهنئ الأسرة الرياضية بعيد الأضحى المبارك
  • آلاف المواطنين يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك بالساحة الشعبية في الشرقية
  • التحقيقات فى واقعة خطف طفل بالمقطم: صديق والد الضحية وراء الواقعة
  • د.حماد عبدالله يكتب: عيد الأضحى المبارك...
  • إنعاش القرى اقتصاديا
  • د.حماد عبدالله يكتب: وقفــة عرفـــات...
  • وفد الأقباط الإنجيلين يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • أفضل دعاء يوم عرفة مكتوب.. ردد هذه الصيغة وانتظر فضلها في حياتك
  • د.حماد عبدالله يكتب: فى إطار قانون المحليات المزمع وجوده (2) !!