د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يا صديقى إقرًا هذا المقال مرة وإثنين وثلاث !! ربما تجد فى سطوره ما يجعلك أسعد مما كنت قبل قرائته !!
جدد حياتك بإستمرار ،فالتغيير سنه الحياه الدائمه وكل الأشياء تتبدل وتتطور، فإذا بقيت على حالك ستغدوا غريبًا وحيدًا !!
إسع للتعرف على هوايات جديدة، تغنى بها حياتك وتكشف لك مواهبك المنسية.
غامر بإكتشاف أراضى جديدة، إذهب إلى الحى المجاور لكم ،فقد تصادف صديقًا يغير روحك بقلبه الطيب أو بحكمته العاليه ،إبحث عن الإهتمامات التى كنت شغوفًا بها يومًا ما وشغلتك عنها هموم الحياه ،سلم على جارك الذى لم تتحدث معه منذ زمن ،فقد تجد أنه يصلح أن يكون لك صديقًا رائعًا إبحث عن أصدقائك القدامى وزملائك أيام الدراسه قطعًا ستجد لديهم قصصًا ملهمه تنير لك دروب الحياة، فتجدد بذلك روحك وحياتك، إن عقلى هو أثمن ممتلكاتى سأجعل التعليم والنمو المستمر قانون حياتى.
سأكون طالبًا دائما فى مدرسه الحياه، سأعتبر حياتى رحلة جميله وفريدة ولن تتكرر، سأعمل شيئًا جديدًا كل يوم، وأقابل شخص لن أراه من قبل، وسأسافر إلى مكان غريب ،سأتصفح جريدة لم أقرائها فى حياتى أتعرف على مهنه لم اعرف أسرارها بعد وسيكون لكل يوم يأتى طعم خاص !!
وأقص عليكم قصه كلكم مررتم بها ،ذهبت إلى بلدتنا فى أحد أيام الأجازات ،وحينما حان وقت الصلاه سمعت رجلًا كبيرًا فى السن ينادى علينا تعالوا "لنتجَدَّدْ" فلم أفهم مغزى كلامه وسألت صديق قريب من مكانى فى الجمع ،فشرح لى أن الرجل يقصد بكلمة (التجدد) أى "الوضوء" بالماء وعند أهلنا فى الريف أن الإنسان عليه أن "يتجدد" خمس مرات يوميًا قبل إقامه الصلوات الخمس.
قالتجدد الظاهرى هو الغسل بالماء أو "التيمم" أما التجدد الباطنى فهو غسل النفس والقلب من الأحقاد.
قاوم الرغبة فى البقاء على طول الخط فى الطريق العام كما يعيش سائر الناس أترك الطريق المألوف بين وقت وأخر وأسلك طريقًا أخر سواء بجانب نهر النيل أو فى أطراف المدينة أو الضاحية التى تعيش بها ،فقد تعثر على شىء تراه وكنت تبحث عنه ،أو تصادف شخص ماكنت تتوقع أن تراه.
إن كل طريق جديد قد يفتح لك طريقًا أخر وكل نافذه جديدة قد تقودك لأخرى لا تستكن للمألوف وما قد أعتدت عليه فى حياتك فيصبح يومك مثل أمسك !!
أن الذين أبتكروا لنا أشيائنا الجميله هم أناس خرجوا عن المألوف وقاوموا كل الأصوات الداخلية التى تدعوهم إلى الوقوف إلى ما إعتادوا عليه.
وليكن اّخر حديثى اليكم فى مقال اليوم أن الدهشه تملأ كيانى كلما راقبت الطبيعه وهى تجدد روحها بلا توقف فى كل لحظه.
ترى ذلك فى النباتات التى فى حديقتك أو حتى فى الشارع الذى تسكن فيه ،وفى المناخ الذى يتغير حولك من صيف إلى خريف إلى شتاء إلى ربيع بل تأمل ذلك فى جراحنا التى تندمل مهما طالت أوجاعها مع الأيام.
لا سبيل إلا بالتجديد فى حياتنا لكى نرقص معها !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم
يحرص الكثير من الأشخاص على النوم بـ الشراب بالأخص مع بداية برودة الجو وذلك لكي يساعدهم على التدفئة والتخلص من شعور برودة الجو.
لكن على الرغم من أن ارتداء الشراب من العادات المنتشرة بين العديد من الأشخاص، إلا أن الخبراء حذروا من هذه العادة التي من الممكن تعرض حياتك للخطر.
يمكن أن يقلل من الدورة الدموية
في حين أن النوم مع جواربك يرتبط بتحسين الدورة الدموية، في بعض الحالات، يمكن أن يذهب العكس. ارتداء الجوارب الضيقة أثناء النوم يمكن أن يقلل من تدفق الدم. إذا كنت تعاني من أقدام باردة، فيمكنك اختيار جوارب السرير أو اختيار مقاس ترتديه بشكل طبيعي طوال اليوم.
يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد
ارتداء الجوارب المصنوعة من النايلون وغيرها من المواد غير الصديقة للبشرة يمكن أن يسبب عدوى الجلد. من الأفضل اختيار الجوارب القطنية.
يمكن أن يرفع درجة حرارة جسمك
ارتداء الجوارب أثناء النوم يمكن أن يسبب ارتفاع درجة الحرارة. خاصة إذا كنت ترتدي جوارب مصنوعة من قماش غير قابل للتنفس، فقد ترفع درجة حرارة جسمك حتى عندما لا تنام.
سوء النظافة
ارتداء الجوارب أثناء النوم يمكن أن يزيد من خطر سوء النظافة. إذا كانت جواربك خفيفة جدا أو غير نظيفة أو مصنوعة من قماش غير قابل للتنفس، فإنها تزيد من فرص الإصابة بالعدوى والروائح.
اختر الجوارب المصنوعة من القطن أو الخيزران وتأكد من ارتداء زوج جديد قبل الذهاب إلى الفراش.
المصدر: timesofindia