افتتحت المبعوثة الأميركية للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس زيارتها اللبنانية الأولى أمس باجتماع مع رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز في السفارة الأميركية. ولم يُعلن بعد عن الموعد الجديد لاجتماع اللجنة التي توقفت أعمالها منذ حوالي أسبوعين.

وكتبت" الاخبار":الدبلوماسية الأميركية اتفقت مع جيفرز، على إطلاق «برنامج عمل مكثّف مع الجيش اللبناني لتفتيش حوالي 30 موقعاً يشتبه بأنها منشآت عائدة للمقاومة شمالي الليطاني، ولا سيما في الزهراني والبقاع».



وكانت اللجنة قد أبلغت قيادة الجيش بأن لديها معطيات عن مبان ومخازن وأودية وأحراج تزعم بأن حزب الله يخبّئ فيها ذخائر وأسلحة، بناءً على ادّعاءات قدّمها العدو الإسرائيلي. وفي هذا الإطار، لفتت المصادر إلى تكثيف حركة المُسيّرات التجسسية المعادية في أجواء مختلف المناطق في الأيام الماضية، من البقاع إلى بيروت وإقليم الخروب والزهراني والجنوب، علماً أن احتجاج ضباط في المؤسسة العسكرية على انحياز لجنة الإشراف إلى مطالب إسرائيل، وتجاهلها لتوسعة احتلال البلدات الحدودية وقتل الأهالي وخطفهم، لم يلقَ أي اهتمام في السفارتين الأميركية والفرنسية، بل انعكس تهديداً إسرائيلياً بتمديد إضافي لبقاء الاحتلال بحجة أن الجيش ليس قادراً على تطبيق الاتفاق والقرار 1701.

وتستبعد المصادر التزام إسرائيل بمهلة الـ 18 يوماً الباقية، مشيرة إلى أن النقاط الخمس التي أعلنت إسرائيل نيتها الاحتفاظ بها قد تزيد إلى أكثر من ذلك!

وأطلق العدو أمس صاروخين اعتراضييْن في أجواء سهل الخيام، زاعماً بأنهما اعترضا مُسيّرة لحزب الله بعد أن دوّت صفارات الإنذار في الغجر والمطلة. لكنّ المصادر رجّحت بأن إسرائيل «ربما قدّمت عرضاً تمثيلياً في سهل الخيام للترويج بأن أمن المطلة لا يزال هشاً، ما يستلزم بقاءها في تلال الحمامص والعويضة والعزية وسهل الخيام والعديسة وكفركلا».

وكتبت" نداء الوطن":المعطيات لا تبشر بالخير في ظل استمرار الخروقات المتبادلة من الجانبين الإسرائيلي واللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة لجمع المعلومات أطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان.

في المقابل، نفذ الجيش الاسرائيلي عملية تفجير في بلدة طلوسة قضاء مرجعيون. وسجل انفجار صاروخ اعتراضي فوق برج الملوك في مرجعيون. وأصيب مواطنان بجروح طفيفة جراء قيام محلقة إسرائيلية بإلقاء قنبلة بالقرب من دراجتهما النارية عند أطراف بلدة طلوسة لجهة مركبا.

وفي هذا السياق تساءلت مصادر كيف ومن أين تم إطلاق المسيرة؟ أضافت المصادر "ستشكل هذه الحادثة معطى جديداً قد يقلب الطاولة، يثبت أن "الحزب" لم ولن يتخلى عن سلاحه" في شمالي وجنوبي الليطاني. كما أنه يستخدم بيئته الحاضنة بحكم التكليف الشرعي وقوداً لمواجهة الإسرائيلي، ودفعه إلى دخول بلدات ما زال دخولها محظوراً عليه. وهنا لا بد من تحميل المسؤولية إلى حكومة تصريف الأعمال التي يجب أن تكون أكثر تشدداً في إجراءات العودة إلى الجنوب من خلال الجيش اللبناني وحده. وختمت المصادر معربة عن خشيتها من تجدد الحرب والتهديد باستهداف الضاحية الجنوبية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يتسلّم 7 رهائن وترقب للإفراج عن نحو ألفي معتقل فلسطيني

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه تسلم من الصليب الأحمر 7 رهائن أحياء أفرجت عنهم حركة " حماس " في قطاع غزة في وقت سابق.

كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، اليوم الاثنين، أن الصليب الأحمر تسلم 7 رهائن مفرج عنهم من غزة وفي طريقهم إلى الجيش الإسرائيلي.

 

تسليم 7 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر من مدينة غزة ضمن صفقة التبادل pic.twitter.com/amUz4o0Yk3

— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) October 13, 2025

وقال مسؤول مشارك في العملية، لوكالة "رويترز" إن قافلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت إلى أول نقطة لاستلام الرهائن في غزة.

وأكد المسؤول تسليم أول مجموعة من الرهائن الإسرائيليين وعددهم 7، من «كتائب القسام» إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.

وأشار المسؤول، لوكالة «رويترز»، إلى أنه من المتوقع إطلاق سراح 1716 فلسطينيا من غزة عند مجمع ناصر الطبي بالقطاع، اليوم الاثنين.

وأوضح أنه من المتوقع إطلاق سراح 250 فلسطينيا كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في سجون إسرائيلية إلى الضفة الغربية و القدس وإلى الخارج اليوم.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته ستتسلم 7 رهائن مفرج عنهم من قطاع غزة من عناصر الصليب الأحمر.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بأنه من المتوقع أن تبدأ عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة في الساعة الثامنة صباحا (0500 بتوقيت غرينتش) من محور نتساريم وتستمر في الساعة العاشرة صباحا في خان يونس في غزة.

ومن المقرر أن تفرج حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الاثنين عن عشرين رهينة إسرائيلي تحتجزهم في غزة منذ عامين، مقابل ما يقرب من 2000 معتقل وأسير فلسطيني بموجب شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ويُعتقد أن عشرين من الرهائن الثمانية والأربعين الذين لا يزالون في غزة على قيد الحياة. وفيما يلي بعض التفاصيل عنهم:

رهائن حفل نوفا الموسيقي

معظم الرهائن الأحياء الذين سيجري إطلاق سراحهم تم اختطافهم من موقع حفل نوفا الموسيقي بالقرب من تجمع رعيم السكني في جنوب إسرائيل. ومن بينهم إيفياتار ديفيد (24 عاما)، الذي شوهد آخر مرة في مقطع مصور نشرته حماس في أغسطس (آب) الماضي، وكان يبدو هزيلا بشدة ويحفر ما قال في المقطع إنه قبره الخاص وعازف البيانو ألون أوهيل (24 عاما) وأفيناتان أور (32 عاما). وانتشر في أنحاء العالم مقطع مصور يظهر اختطاف أور مع صديقته نوا أرجاماني وهي تتوسل بيأس كي لا تُقتل بينما كان يُساق أور إلى جانبها سيرا على الأقدام. وتم إنقاذ أرجاماني في يونيو (حزيران).

* رهائن اختطفوا من تجمعات سكنية

تم اختطاف سبعة من الرهائن من منازلهم في تجمعات سكنية، وهي مناطق سكنية صغيرة صغيرة بالقرب من حدود غزة. وكان من بينهم التوأم جالي وزيف بيرمان (28 عاما) والشقيقان أرييل كونيو (28 عاما) وديفيد كونيو (35 عاما) الذي اختطف مع زوجته شارون وبناته الصغيرات. وتم إطلاق سراح شارون والبنات في هدنة قصيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

* الجنود الإسرائيليون

اثنان من الرهائن هما ماتان أنجريست (22 عاما) ونمرود كوهين (20 عاما)، وهما جنديان إسرائيليان أسرهما مسلحو حماس في معارك 7 أكتوبر (تشرين الأول).

* الأجانب

هناك أربعة أجانب من بين الرهائن الثمانية والأربعين. وتم الإعلان عن وفاة ثلاثة منهم هم طالب تنزاني وعاملان تايلانديان. ولا يزال مصير الطالب النيبالي بيبين جوشي مجهولا.

* المتوفون

أعلنت السلطات الإسرائيلية رسميا عن وفاة ستة وعشرين رهينة استنادا إلى الطب الشرعي والمعلومات المخابراتية. ولا يزال مصير اثنين، بمن فيهم جوشي، مجهولا. وأشارت حماس إلى أن استعادة جثث بعض الرهائن القتلى قد يستغرق وقتاً طويلا، نظرا لأن بعض أماكن الدفن غير معلومة. ومن المفترض أن تقوم قوة عمل دولية خاصة بالمساعدة في تحديد أماكن دفنهم جميعا.

أحد هؤلاء المتوفين هو جندي إسرائيلي قُتل في الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2014، والباقون كانوا جميعا من بين 251 رهينة احتجزتهم حماس في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أدى لاندلاع الحرب في غزة. كان بعضهم قد ماتوا بالفعل عند اختطافهم، بينما قُتل آخرون على يد الخاطفين أو قُتلوا في الغارات الإسرائيلية على غزة.

إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن الصليب الأحمر في طريقه إلى نقطة التقاء في شمال قطاع غزة حيث سيتم نقل عدد من الرهائن إلى عهدتهم، مؤكداً استعداده لاستقبال رهائن إضافيين من المتوقع نقلهم إلى الصليب الأحمر في وقت لاحق.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أول 6 رهائن سيتم إطلاق سراحهم في مدينة غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في ديراستيا الاحتلال يستدعي أهالي الأسرى المقدسيين المنوي الإفراج عنهم للتحقيق الهلال الأحمر: جار نقل أسير مريض منوي الافراج عنه اليوم من سجن "عوفر" الأكثر قراءة العجرمي: المخابز وسط وجنوب القطاع ستعمل طيلة أيام الأسبوع أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الإثنين 06 أكتوبر إسرائيل: حصيلة القتلى في صفوف قوات الأمن والجيش منذ السابع من أكتوبر حـــوار افـتراضـي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قتلى بمسيرة في غزة.. وحديث عن إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق النار على مشتبه بهم يُزعم أنهم تجاوزوا الخط الأصفر في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق نار على مشتبهين قرب قواته في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يداهم منازل أسرى مفرج عنهم والمستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية مع بدء موسم قطف الزيتون
  • رئيس إسرائيل يقرر منح ترامب أعلى وسام مدني لجهوده بإعادة الأسرى
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يتسلّم 7 رهائن وترقب للإفراج عن نحو ألفي معتقل فلسطيني
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نخوض حربا وجودية وغيرنا ملامح الشرق الأوسط
  • بعد وقف إطلاق النار.. أين يتمركز الجيش الإسرائيلي في غزة؟
  • بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات
  • تصعيد جديد .. الاحتلال الإسرائيلي يُشن هجمات على حزب الله داخل الأراضي اللبنانية