مباشر. إسرائيل تجري مشاورة أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق من استقبال مصر والأردن للفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
في اليوم الـ13 لوقف إطلاق النار في غزة، يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا بشأن إمكانية استئناف القتال في حال انهار الاتفاق مع حماس.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبلغ فيه عدم الرضا عن نتائج الحرب ذروته، إذ يعتقد 96% من الإسرائيليين بأن دولتهم أخفقت في معركتها، حسب "معاريف".
وأفادت قناة "كان" العبرية بأن إسرائيل أبلغت الوسطاء أن فتح معبر رفح سيكون في خطر إذا لم يُفرج عن الأسرى بسلاسة، حيث تسببت مشهدية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين يوم أمس باضطراب بالغ في الدولة العبرية.
وفي الضفة الغربية، يستمر الجيش الإسرائيلي في عملية "السور الحديدي"، موقعًا قتلى وجرحى في جنين ونابلس، كما أفاد بمقتل جندي وإصابة آخر يوم أمس.
سياسيًا، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خطته بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن قائلًا إن البلدين "سيقبلان ذلك" لأن أمريكا "تفعل الكثير من أجلهما".
أما في لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مساءً أهدافًا لحزب الله في البقاع، وتحديدًا على الحدود مع سوريا، من بينها موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية.
أحداث اليوم السابق
آخر تطورات الهدنة في غزة ولبنان:Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غضب فلسطيني وعربي رافض.. مظاهرة في رام الله ضد تصريحات ترامب حول "تطهير غزة" رحلةٌ دونها متاعب ومشاقّ وإجراءات صارمة.. الأمن المصري والقطري يفتش مركبات العائدين إلى شمال غزة بعد الدمار.. نازحون فلسطينيون يعودون إلى شمال غزة وينصبون خياماً فوق الركام غزةدونالد ترامبأسرىحركة حماسإسرائيللبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب غزة دونالد ترامب أسرى حركة حماس إسرائيل لبنان إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي محادثات مفاوضات سوريا بشار الأسد الذكاء الاصطناعي اليابان یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
واشنطن تُشهر سلاح الرسوم ضد نيودلهي.. وترامب: على الهند أن تدفع ثمن علاقتها بروسيا
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطه على الهند، مثيرًا الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري معها، وذلك قبل أيام فقط من الموعد النهائي لتفعيل الرسوم الجمركية الأمريكية.
وفي منشورين على منصته "تروث سوشيال"، هاجم ترامب السياسات التجارية الهندية بشدة، منتقدًا الرسوم الجمركية العالية التي تفرضها نيودلهي، واعتمادها المستمر على واردات النفط والمعدات العسكرية من روسيا. وهدد بفرض رسوم بنسبة 25% على جميع الواردات الهندية، بالإضافة إلى عقوبات إضافية بسبب مشتريات الطاقة من موسكو.
مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
وكتب ترامب: "تذكّروا، رغم أن الهند صديقة لنا، إلا أن علاقاتنا التجارية ظلت محدودة على مدار السنوات لأن رسومهم الجمركية من الأعلى عالميًا، ولديهم أكثر الحواجز التجارية غير النقدية تعقيدًا وإزعاجًا. كما أنهم يشترون معظم معداتهم العسكرية من روسيا، وهم أكبر مشترٍ للطاقة الروسية بعد الصين، في وقت يطالب فيه الجميع روسيا بوقف القتل في أوكرانيا — وهذه أمور غير مقبولة".
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب سلسلة من الاتفاقات التجارية التي أبرمتها واشنطن مؤخرًا مع شركاء تجاريين مثل اليابان والاتحاد الأوروبي، وتضمنت تخفيضات جمركية كبيرة والتزامات بفتح الأسواق أمام المنتجات الأميركية.
بالنسبة للهند، يُشكل ذلك نكسة كبيرة بعد أشهر من المفاوضات المكثفة التي شارك فيها كبار المسؤولين بين واشنطن ونيودلهي، والذين اعتقدوا في أكثر من مناسبة أن الاتفاق بات قريبًا.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن "الهند مستعدة لتقديم تنازلات جزئية، لكن الرئيس لا يقبل بنصف الحلول، ويريد إزالة العوائق بالكامل أو بشكل شبه كامل".
وأكد ترامب في أكثر من مناسبة استعداده لترك الرسوم المرتفعة تدخل حيز التنفيذ، وهو ما أصبح واضحًا لمفاوضي الدول الأخرى، حيث يشعر بأن لديه ورقة ضغط قوية حتى على أقرب الحلفاء، لكون السوق الأمريكية هي الأكبر في العالم.
وقال كيفين هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني: "الرئيس يشعر بالإحباط من بطء التقدم مع الهند، ويرى أن فرض رسوم بنسبة 25% سيكون كفيلًا بتعديل الموقف لمصلحة الشعب الأمريكي".
وفي موازاة ذلك، كثّف ترامب تهديده بفرض عقوبات ثانوية على صادرات الطاقة الروسية، ردًا على استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هجماته على أوكرانيا، وهو ما يهدد الهند والصين بشكل مباشر باعتبارهما أكبر مشتري الطاقة الروسية.
وتُظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي أن الهند لا تزال ثاني أكبر مستورد للوقود الأحفوري الروسي بعد الصين، حيث تمثل روسيا حوالي 35% من وارداتها النفطية.
ومن المقرر أن يدخل القرار الأميركي بشأن الرسوم حيّز التنفيذ في 1 أغسطس، فيما تستمر الضغوط لإجبار الهند على إعادة النظر في علاقاتها الاقتصادية مع موسكو.