الشرع: لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغر
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
سرايا - قال الرئيس الانتقالي لسوريا أحمد الشرع، الخميس، إنه سيتم العمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة، "تعبر عن تنوع سوريا برجالها ونسائها وشبابها، وتتولى العمل على بناء مؤسسات سوريا الجديدة حتى نصل إلى مرحلة انتخابات حرة نزيهة".
وأضاف الشرع، أنه سيعلن عن لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغر، يملأ الفراغ في المرحلة الانتقالية، موضحا أنه سيتم الإعلان في الأيام المقبلة عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، والذي سيكون منصة مباشرة للمداولات والمشاورات واستماع مختلف وجهات النظر حول برنامجنا السياسي المقبل.
وأكد أنه سيتم التركيز على تحقيق السلم الأهلي وفرض سيادة سوريا على كامل أراضيها، وملاحقة الذين ارتكبوا المجازر والجرائم، سواءً ممن اختبؤوا داخل البلاد، أو فروا خارجها، عبر عدالة انتقالية حقيقية.
وأوضح أنه تسلم مسؤولية البلاد، بعد مشاورات مكثفة مع الخبراء القانونيين لضمان سير العملية السياسية، ضمن الأعراف القانونية، وبما يمنحها الشرعية اللازمة.
وأشار إلى أن تجاوز التحديات في سوريا لن يكون إلا بتكاتف الشعب والقيادة، مؤكدا أنه سيسعى لتحقيق وحدة سوريا ونهضتها.
وبين أن المرحلة الانتقالية، "جزء من عملية سياسية تتطلب مشاركة حقيقية لكل السوريين والسوريات، في الداخل والخارج، لبناء مستقبلهم بحرية وكرامة، دون إقصاء أو تهميش".
ولفت إلى أنه سيتم بناء مؤسسات قوية للدولة، تقوم على الكفاءة والعدل، "لا فساد فيها ولا محسوبية ولا رشاوى"، و إرساء دعائم اقتصاد قوي، يعيد لسوريا مكانتها الإقليمية والدولية، ويوفر فرص عمل حقيقية كريمة، لتحسين الظروف المعيشية، واستعادة الخدمات الأساسية المفقودة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 31-01-2025 10:24 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا تطبع العلاقات مع إسرائيل تحت إشراف تركيا
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” استنادًا إلى قناة “12” التلفزيونية الإسرائيلية الرسمية، أنه جرت اتصالات مباشرة بين إسرائيل وسوريا في أذربيجان تحت إشراف مسؤولين أتراك.
وأشارت الشبكة إلى أن المباحثات هدفت إلى وقف الهجمات الإسرائيلية وانضمام دمشق إلى “اتفاقات إبراهيم”. في غضون ذلك، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أحمد الشرع، الرئيس السوري المؤقت، في السعودية وأعلن دعمه لسوريا ما بعد الأسد.
مباحثات مباشرة بوساطة أذربيجانية وتركيةوأفادت “سي إن إن” الأمريكية، نقلاً عن التلفزيون الإسرائيلي الرسمي، بأن هذه الاتصالات تهدف إلى اعتراف إسرائيل بالحكومة السورية الجديدة ووقف هجماتها داخل الأراضي السورية، بالإضافة إلى انضمام سوريا إلى “اتفاقات إبراهيم”. وقد اجتمع الطرفان في أذربيجان، بحضور الجنرال الإسرائيلي أوديد باسيوك، رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي، الذي التقى بممثلين سوريين تحت مراقبة مسؤولين أتراك.
الشرع أكد وجود اتصالات غير مباشرةلم تؤكد القوات الدفاعية الإسرائيلية صحة اجتماع أذربيجان، لكنها لم تنفِه أيضًا. ومع ذلك، أكد المتحدث العسكري أنه لم يتم أي اتصال مباشر بين المسؤولين الإسرائيليين وممثلي الحكومة السورية. من جانبها، لم تصدر تركيا أي بيان رسمي حول الموضوع، ولم يتم الكشف عن تفاصيل المحادثات أو الوسيط الذي أشرف عليها.
في تصريح سابق له الأسبوع الماضي، ذكر أحمد الشرع، الرئيس السوري المؤقت، أن هناك اتصالات غير مباشرة مع إسرائيل، قائلاً: “نريد أن تتوقف هذه الهجمات قبل أن تصل الأمور إلى نقطة يفقد فيها الطرفان السيطرة”. إلا أن دمشق لم تعلن رسميًا عن أي اتصال مباشر مع إسرائيل حتى الآن.
ترامب يعلن دعمهشهدت السعودية هذا الأسبوع لقاءً لافتًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحمد الشرع، الذي أُدرج سابقًا على قوائم الإرهاب الأمريكية عام 2013 قبل أن يتولى السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد. ووعد ترامب برفع العقوبات الصارمة المفروضة على النظام السوري، قائلاً للصحفيين: “لم أستشر إسرائيل بشأن رفع العقوبات عن سوريا والاعتراف بها رسميًا، لكني أعتقد أن ما فعلته هو الصواب”.
وطلب فريق ترامب من الشرع اتخاذ خطوات نحو التطبيع مع إسرائيل، وطرد الميليشيات الفلسطينية والأجنبية، ومساعدة الولايات المتحدة في منع تنظيم “داعش” من استعادة قوته. وفي خضم هذه التطورات، وسعت إسرائيل سيطرتها على المزيد من الأراضي السورية، حيث أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه العمليات ستكون دائمة.
وأعلنت إسرائيل عن منطقة عازلة في جنوب سوريا، بينما تواصل فرض سيطرتها على هضبة الجولان.
Tags: أذربيجانإسرائيلاتفاقيات إبراهيمالحكومة السوريةتركيادمشق