حماس: الحركة ستواصل حكم غزة حتى يتم العثور على بديل فلسطيني
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو، الجمعة، إن الحركة ستواصل حكم قطاع غزة حتى يتم العثور على بديل فلسطيني.
وفي تصريحات لوكالة أسوشييتد برس اتهم النونو حركة فتح برفض خيارين قدمتهما مصر في مقترحها للطرفين لإدارة القطاع بعد الحرب.
وأشار إلى أن المقترحين هما بين تسليم إدارة غزة إلى لجنة دعم مجتمعية مكونة من فلسطينيين تكنوقراط مستقلين، أو القبول بإنشاء حكومة توافق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة معا.
وفي وقت سابق، وجه مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، انتقادات لاذعة لحركة حماس، محملا إياها مسؤولية الفشل في إدارة قطاع غزة خلال السنوات الـ17 الماضية.
وقال الهباش في تصريحات صحفية: "على حماس أن تعترف بأنها فشلت في حكم قطاع غزة، وأن تعيد الأمور إلى نصابها. سيطرت على القطاع بالقوة، وخاضت ستة حروب دمرت غزة وأحرقت مستقبلها".
وأضاف: "إسرائيل استغلت حماس لإفشال الوحدة الفلسطينية".
وتصاعدت حدة الخطاب بين الطرفين في الأيام الأخيرة، حيث أكدت السلطة الفلسطينية أن حماس تعرقل أي جهد لتوحيد الصف الفلسطيني. ووفقا للهباش، فإن الحركة تتماهى مع أجندات خارجية تعيق إقامة الدولة الفلسطينية الموحدة.
وأضاف: "إسرائيل رعت وساعدت حكم حماس لغزة، لأنه يخدم مشروعها في منع قيام دولة فلسطينية مستقلة. هناك أطراف عربية ودولية ساعدت حماس بناء على طلب إسرائيلي وأميركي، لضمان استمرار الانقسام بين غزة والضفة".
على الجانب الآخر، ترفض حماس هذه الاتهامات وتعتبرها محاولة لإبعاد السلطة الفلسطينية عن تحمل مسؤولياتها تجاه غزة.
وتتهم الحركة السلطة الفلسطينية بإفشال أي مبادرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، والاستئثار بالقرار السياسي الفلسطيني دون إشراك الفصائل الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس غزة محمود الهباش مصر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مقاوم فلسطيني واحد فجر مدرعة وقتل ضابطا وجرح 10 جنود
#سواليف
أكدت وسائل إعلام عبرية، تصاعد حدة #عمليات #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة، حيث سجل أمس الإثنين، حادثان مميتان في يوم واحد استهدف #جنود_الاحتلال في قطاع #غزة.
وقال موقع /واينت/ وصحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، إنه في الحادث الأول الذي وقع في خان يونس ، قتل الرقيب نيف ليشيم، وهو جندي في الكتيبة 12 من لواء جولاني.
وأضافا، أن مقاوما فلسطينيا من ” #حماس “، خرج من بين المنازل المدمرة، وثبت #قنبلة على #ناقلة_الجنود المدرعة من نوع نمر التي كان نيف ورفاقه يعملون فيها.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن #انفجار #العبوة أدى إلى 3تدمير المدرعة، وقتل الرقيب ليشيم، البالغ من العمر 20 عامًا، كما أصيب عشرة جنود آخرين، أربعة منهم في حالة خطيرة، ووُصفت حالة ثلاثة من الجرحى بالمتوسطة، بينما كانت إصابات البقية طفيفة. ونُقل الجنود لتلقي العلاج في المستشفيات، وأُبلغت عائلاتهم.
كما أُعلن الليلة الماضية عن مقتل النقيب احتياط تال موفشوفيتز ، وهو نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة، في حادثة مشابهة جدًا جراء انفجار عبوة ناسفة في خان يونس كانت مثبتة في مبنى كانت تقيم فيه قوة من الكتيبة 12.
وكشف التحقيق الأولي أن مجموعة فلسطينية نصبت كمينًا للقوة وأطلقت النار عليها بعد تفجير العبوة.
وزعم الإعلام العبري أن الحادثتان وقعتا في خان يونس بعد أن قلص الجيش الإسرائيلي قواته من قطاع غزة بسبب الحرب مع إيران، والحاجة إلى تعزيز الحدود الأردنية، والاستعداد لسيناريوهات إضافية.
وأضاف أن ذلك أدى إلى تغييرات في انتشار القوات، وخاصةً في جنوب قطاع غزة، وتباطؤ في القتال في ظل تزايد الاحتكاك مع المقاومين الفلسطينيين في الأيام الأخيرة، والذين يتزايد عددهم باستمرار ويحاولون إيذاء جنود الجيش الإسرائيلي.
وأشارت إلى أنه بمقتل هذين الجنديين ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 869 قتيلا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 184 ألف فلسطيني مابين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.