نظمت سفارة الهند في لبنان، بالتعاون مع مركز الصفدي الثقافي ومركز إيليت للثقافة والتعليم، فعالية ثقافية بمناسبة اليوم الوطني الـ76 لجمهورية الهند في حضور السفير محمد نور الرحمن شيخ وفاعليات سياسية واجتماعية.
وأشادت مديرة مركز الصفدي نادين العلي بتعاون لبنان والهند في تعزيز الثقافة والسلام، بينما أكد السفير الهندي على العلاقات التاريخية بين البلدين والدعم المستمر للبنان، مشيرًا إلى مشاركة الهند في قوات اليونيفيل وتقديم مساعدات إنسانية.
من جانبها، أكدت رئيسة مركز إيليت إيمان درنيقة الكمالي على أهمية الثقافة في بناء الجسور بين الشعوب. وتخلل الحفل عروض ثقافية هندية من بينها مبارزة السيف والرقص بالعصا، بالإضافة إلى عرض راقص وعزف على آلة الشيهناي الهندية. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الهند فی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع السفير القطري سبل تعزيز التعاون وإحياء المكتبة الظاهرية بدمشق
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح مع سفير دولة قطر في دمشق السيد خليفة عبد الله آل محمود الشريف، سبل تطوير العلاقات الثنائية ولا سيما على الصعيد الثقافي، بما يواكب تطلعات البلدين ويعزز دور الثقافة في بناء الإنسان والمجتمع.
وثمن الوزير خلال اللقاء الذي انعقد اليوم بمبنى الوزارة الموقف القطري الثابت تجاه الشعب السوري، مشيداً بمواقف سمو أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني التي دعمت تطلعات السوريين منذ اللحظة الأولى للثورة وحتى تحقيق النصر.
وأوضح الوزير صالح أن الوزارة تعمل على مشروع إحياء المكتبة الظاهرية كجزء من مشروع وطني شامل لإعادة بناء الإنسان، وأنها تستلهم من التجربة القطرية نماذج ناجحة لتحويل هذه المعالم إلى فضاءات ثقافية حيوية تحتضن الحرف التقليدية الأصيلة، مثل البروكار، وتعكس روح المدينة وتاريخها العريق.
كما طرح الوزير فكرة التوءمة الثقافية بين المكتبة الوطنية في دمشق ومكتبة قطر الوطنية، لما تحمله من فرص لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين المؤسستين.
وأشار وزير الثقافة إلى التدمير الممنهج الذي ألحقه النظام البائد بالهوية السورية، إضافة إلى تخريب الهوية العمرانية في البلاد، مؤكدًا أن الوزارة، بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة دمشق، ستحرص على إعادة تأهيل المناطق الأثرية والتاريخية لتنسجم مع الطابع الثقافي والحضاري للعاصمة دمشق.
كما استعرض السفير القطري مقترحات بلاده بشأن التعاون في مشروع إحياء المكتبة الظاهرية بدمشق، لما تحمله من إرث معرفي وحضاري.
تابعوا أخبار سانا على