وصول أعضاء التنسيقية إلى رفح للمشاركة في مظاهرات رفض مخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وصل أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ضمن حشود الأحزاب والقوى السياسية المصرية إلى معبر رفح منذ قليل للمشاركة فى المظاهرات التي دعا إليها الحزب المصري الديمقراطي رفضا لمخطط التهجير وتوطين الفلسطينيين في سيناء.
وردد شباب التنسيقية هتافات قوية.." شعب مصر قالها قوية التهجير جريمة دولية ..لا لا للتهجير .
ويأتي تنظيم تلك التظاهرة إيمانا من الأحزاب والقوى السياسية المصرية بواجبها الوطني ورغبة منها في التعبير عن رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ومخطط توطينهم في سيناء، مؤكدين تضامنهم مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة الموحدة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا الصدد تثمن التنسيقية موقف القيادة السياسية الذي انحاز للقضية الفلسطينية وأعلن صراحة رفض مخطط التهجير بصورة قاطعة، كذلك تثمن دعوة الحزب المصري الديمقراطي لتنظيم تلك التظاهرة والتي تتيح للقوى السياسية والحزبية التعبير عن رأيهم في تلك القضية التي تمس الأمن القومى المصري وتنحاز لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
برلماني: تراجع التضخم رسالة طمأنة قوية.. والاقتصاد المصري يسير بثبات نحو استقرار أكبر
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن التراجع الأخير في معدلات التضخم خلال شهر نوفمبر يمثل مؤشرًا اقتصاديًا بالغ الأهمية ويعكس نجاح الحكومة في تنفيذ سياسات مالية ونقدية أكثر انضباطًا وفاعلية.
وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدي البلد"، أن انخفاض التضخم الشهري بنسبة 0.2% مدفوعًا بتراجع أسعار مجموعة الطعام والمشروبات – التي تشكل الوزن الأكبر في إنفاق الأسر – يعد خطوة إيجابية يشعر بها المواطن مباشرة، لافتًا إلى أن تراجع أسعار الخضروات بنسبة تتجاوز 15% يُعد عنصرًا رئيسيًا في تخفيف الضغوط عن المواطنين خلال الفترة الحالية.
وأوضح أن هذا التحسن يأتي في ظل تنفيذ الدولة حزمة إصلاحات هيكلية قوية، وهو ما أشارت إليه وزيرة التخطيط أثناء استعراضها تقدم العمل في المرحلة الثانية من آلية دعم الاقتصاد الكلي المقدمة من المفوضية الأوروبية، مضيفًا أن الانتهاء من تنفيذ 16 إجراءً إصلاحيًا ضمن الشريحة الأولى يؤكد جدية الدولة في معالجة جذور التحديات الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال.
وأضاف الدسوقي:"تراجع التضخم ليس مجرد رقم اقتصادي، بل رسالة طمأنة للمواطنين والأسواق والمستثمرين بأن الاقتصاد المصري يستعيد توازنه تدريجيًا، وأن الجهود المشتركة بين الحكومة والبرلمان تستهدف بالأساس تخفيف الأعباء عن المواطن وتعزيز القدرة الشرائية للأسر."
وأشار عضو اللجنة الاقتصادية إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الانعكاسات الإيجابية مع استمرار الإصلاحات وتحسن سلاسل الإمداد وتراجع الضغوط العالمية، مشددًا على أهمية استمرار الرقابة على الأسواق لضمان وصول أثر انخفاض الأسعار إلى المستهلكين بصورة حقيقية.
واختتم الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أن استمرار تراجع التضخم هو الركيزة الأساسية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وجذب مزيد من الاستثمارات، مؤكدًا دعم البرلمان الكامل للإجراءات التي تصب في مصلحة المواطن والاقتصاد الوطني.