أول ظهور لتوأم باندا نادر في حديقة حيوان في برلين يثير إعجاب الزوار
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كشفت حديقة حيوان برلين عن ولادة توأم الباندا، ليني ولوتي، حيث أصبح بإمكان الزوار مشاهدتهما لأول مرة برفقة والدتهما، مينغ مينغ. ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود القائمين على الحديقة لتعزيز برامج الحفاظ على فصيلة الباندا العملاقة وزيادة الوعي بأهمية حماية هذه الحيوانات.
وينصح مدير الحديقة، الدكتور أندرياس كنييريم، الراغبين برؤية الصغيرتين في أوج نشاطهما بزيارتهما صباحًا، حيث تزداد حركتهما قبل الاستمتاع بالقيلولة.
وقد ولدت ليني ولوتي في 22 أغسطس الماضي، وأطلق عليهما سابقًا اسما "مينغ هاو" و"مينغ تيان"، اللذين يعنيان "الأحلام الجميلة" و"الأحلام الحلوة" بالصينية.
ثم تغير الاسمان ليحملا طابعًا ألمانيًا تكريمًا للنجمة البرلينية الأصل مارلين ديتريش، ومنطقة شارلوتنبورغ في العاصمة. وتعد هذه الولادة حدثًا استثنائيًا، حيث تواجه حيوانات الباندا صعوبة في التكاثر، مما يجعل كل ولادة انتصارًا في جهود الحفاظ عليها.
Relatedمجسمات الباندا تزين واجهة هونغ كونغ البحرية وسط إقبال واسع الباندا ري ري وشين شين يتهيآن لمغادرة اليابان والعودة إلى الصينهونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخهاوتحتضن حديقة حيوان برلين حاليًا الباندا العملاقة الوحيدة في ألمانيا منذ صيف 2017، ويعد هذا الثنائي ثاني توأم باندا يولد في البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الباندا تحتفل بالعام الصيني الجديد: 25 شبلا يظهرون لأول مرة أمام الجمهور في سيتشوان مرح بلا حدود.. الباندا ليني ولوتي في استكشاف غرفة اللعب ببرلين هونغ كونغ تحتفل بأول عرض للطائرات المسيّرة مع الألعاب النارية لدعم الحفاظ على الباندا برلينمنوعاتحديقة الحيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة دونالد ترامب سوريا حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة دونالد ترامب سوريا برلين منوعات حديقة الحيوانات حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة دونالد ترامب سوريا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسرى اليابان روسيا الاتحاد الأوروبي یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الإصلاح يا معالي الوزير… يبدأ من صالة كبار الزوار
صراحة نيوز- كتب ماجد ابورمان
يبدو أن معالي وزير الداخليه قرر أن الإصلاح في هذا البلد يبدأ من “صيوان العزاء” لا من صيوان الدولة.
فقد خرج علينا معاليه بمبادرة عنوانها “التقليل من المظاهر الاجتماعية”،
تحديد يومٍ واحدٍ للعزاء، وتخفيف المهور، وتقليص عدد المدعوين في الأفراح.
جميل… مبادرة تُشبه النصيحة التي يعطيها الأغنياء للفقراء: “كونوا عقلاء في مصاريفكم”، بينما ثمن ربطة عنق أحدهم يكفي لإقامة فرحٍ في الحارة كلها!
معالي الوزير المحترم
وأنت تعلم على الصعيد الشخصي ماذا أحمل لك من تقدير واحترام وأعتقد أنك تتعامل معي بالمثل ولكن معاليك
، الشعب لم يكن يوماً ضد الترشيد،
ولعل معاليك لا تعلم أن “الكاميرات” عندنا لا تُركّب إلا على طرق الناس،
بينما المظاهر الحقيقية تمرُّ في الشوارع الرسمية بلا رادارٍ ولا حزام أمان.
في شارعنا لا يمكن أن تتجاوز السرعة فيه عشرين، وضعت كاميرات حزام أمان وكأنها تصطاد الأشباح،
وفي الطرقات الفقيرة وضعت نفس الكاميرات كأنها تقول: “أن المواطن هو الخطر، لا من يشرّع الخطر”.
معالي الوزير
أما المضحك المبكي، أن اليوتيوب لم يرحم أحدًا،
فهو يذكّرنا بأنّ معاليك قدت أكثر من ثلاث جاهاتٍ عرمرمية،
بكل ما فيها من زغاريد، ووجاهات، وقاعات تُشبه أكثر ما تُشبه القرارات الحكومية: كثيرةُ الحضور، قليلةُ الجدوى.
فهل يُعقل أن نُطالب الناس بالبساطة ونحن نُمارس الفخامة كعادةٍ وطنية؟
معالي الوزير
لقد أحب الناس فيك بساطتك بساطة العسكري إبن قرية الجديده فلا تجعل الألقاب تغيرك اليوم غدآ بعد غد ستغادر منصبك ولعلك وأنت كل يوم في ردهة مكتبك ترى الصور لمن قبلك فلا تجعل الخاتمه التي يتذكرها الناس مبادره تحثنا أن لا نكرم ميتنا ولا نفرح بأبناءنا
معالي الوزير
الإصلاح الحقيقي لا يبدأ من بيت المواطن، بل من بيت المسؤول.
من مكاتب تُضاء بالكهرباء على مدار الساعة دون عملٍ حقيقي،
ومن مؤسساتٍ مستقلة لا تعرف الاستقلال إلا عن المساءلة.
الإصلاح لا يحتاج إلى قرارٍ يُخبرنا كيف نُقيم عزاءنا، ونكرم موتانا وكيف نفرح بأبناءنا
بل يحتاج إلى قرارٍ يُخبرنا إلى أين ذهبت الموازنات، ولماذا ازدادت الضرائب، وأين ذهبت وعود الإصلاح الكبرى.
ثم نأتي لنقول للناس: اختصروا في المهور!
جميل. لكن يا ليتنا نبدأ باختصار المهور السياسية: المناصب التي تُعطى بلا كفاءة،
والسفرات التي تُصرف بلا مبرر، والمجالس التي تُنشأ بلا هدف.
عندها فقط سيُصدق الناس أن الحكومة تريد إصلاحًا لا استعراضًا.
معالي الوزير،
الإصلاح لا يُصنع بالتصريحات، بل بالقدوة.
ولا يبدأ من مراقبة السيارات، بل من مراجعة الذمم.
والكاميرا التي توضع على الطريق لن تُنقذ وطنًا ما لم نضع مثلها فوق ضمائرنا
اللهم احفظ هذا البلد من ازدواجية الخطاب،
ومن إصلاحٍ يبدأ في بيوت الناس وينتهي عند أبواب الوزراء.
#ماجدـابورمان