الدفاع الروسية: خسائر أوكرانية على محور كورسك
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية أوقعت خسائر وصفتها بالـ"جسيمة" في صفوف نظيرتها الأوكرانية على محور كورسك.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية إن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، واصلت عملياتها الهجومية مستهدفةً من خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق جوجولوفكا وجونشاروفكا وجويفو جويفو، وزاموستي، وكازاتشيا لوكنيا، وكوريلوفكا، وليبيديفكا، ومالايا لوكنيا، وماخنوفكا، وميرني، ونيكوليفكا، ونيكولسكي، ونوفايا سوروتشينا، وروبانشينا، وسفيردليكوفو ويوجني، وتم صد هجوم مضاد للقوات الأوكرانية.
وأضافت أن الضربات العملياتية التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية، نفذت هجمات على أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعة سومي.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت خلال النهار، أكثر من 270 عسكريا، وتم تدمير دبابتين و7 مركبات قتالية مدرعة، وناقلة جند مدرعة و28 مركبة، وعددا من المدافع، و4 نقاط تحكم بالطائرات المسيرة، ومحطة حرب إلكترونية، ومحطة رادار للدفاع الجوي، ومحطة مضادة للبطاريات، ومركبة هندسية لإزالة العوائق.
وأوضحت "الدفاع الروسية" أن مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، بلغت نحو 56410 عسكريين.
من جهة أخرى، أعلن ألكسندر ليونوف، المدير العام لشركة "إن بي أو – ماشينوستروينيا" الروسية، أنه تم الانتهاء من إطلاق صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت "تسيركون" ضمن الاختبارات من الغواصات، وتجري عملية وضع الصواريخ في الخدمة.
ويعتبر "تسيركون" أول صاروخ كروز فرط صوتي يطلق من البحر في العالم، وتصل سرعة طيرانه إلى تسع سرعات صوتية.
و"تسيركون" هو صاروخ كروز روسي مضاد للسفن تفوق سرعته سرعة الصوت (3إم22)، وهو جزء من مجمع "تسيركون" (3ك22). وفي بداية عام 2023، اعتمد الجيش الروسي هذا الصاروخ. والصاروخ قادر على قطع مسافة مئات الكيلومترات في غضون دقائق لإصابة الهدف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كورسك الدفاع الروسية خسائر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس هيئة الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع.
عقد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً عسكرياً موسعاً ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن د صغير بن عزيز، وعدد من رؤساء الهيئات والدوائر وزارة الدفاع.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة مستجدات الأوضاع في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، والاطلاع على مستوى الجاهزية القتالية لردع أي تهديدات، إضافة إلى الاحتياجات المالية واللوجستية والإدارية لتعزيز أداء القوات المسلحة للقيام بواجباتها، وتحسين أوضاع منتسبيها.
ونقل دولة رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، الى القيادات العسكرية تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس..لافتاً الى ما توليه الدولة والحكومة من أولوية قصوى لدعم المؤسسة العسكرية والأمنية وتعزيز قدراتها، باعتبارها صمام أمان الوطن وسنده في معركة الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري، والحرص على توفير احتياجات الجيش والمقاتلين المرابطين في مختلف الجبهات.
وقال " نحن نخوض معركة وطنية عادلة، ليست فقط لتحرير الأرض، بل لحماية مستقبل اليمن والمنطقة من مشروع كهنوتي طائفي تخريبي، تسعى من خلاله المليشيات الحوثية إلى تحويل اليمن إلى منصة تهديد لجيرانه وللملاحة الدولية والأمن القومي العربي".
وشدد على تكثيف برامج التدريب والتأهيل العسكري، ورفع كفاءة القيادات والكوادر، بما يتناسب مع تحديات الميدان ومتطلبات المواجهة..مؤكداً أن الحكومة ستعمل بالتنسيق مع قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان على تذليل كافة العقبات التي تواجه المقاتلين في الجبهات.
وعبر رئيس الوزراء عن تقديره العالي للتضحيات الجليلة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات..مؤكداً أن الوفاء لدماء الشهداء يتطلب مضاعفة الجهود والعمل دون هوادة حتى يتحقق النصر، ويتم استكمال استعادة الدولة وانهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية.
واستمع دولة رئيس الوزراء، من رئيس هيئة الأركان العامة ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع، إلى تقارير حول وضع القوات المسلحة، وما وصلت إليه في جوانب التدريب والتأهيل، وجاهزيتها القتالية العالية على المستويين التكتيكي والاستراتيجي.