اعتقال عاطف نجيب ابن خالة الأسد السبب بانفجار الثورة السورية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وكالات
ألقت قوات الأمن السورية اليوم الجمعة، القبض على ابن خالة بشار الأسد ورئيس فرع الأمن السياسي في المحافظة الجنوبية سابقا عاطف نجيب.
ويعرف عاطف نجيب بأنه ضابط عسكري سوري يحمل رتبة عميد، ترأس الأمن السياسي في مدينة درعا حتى عام 2011، بعد أن تطوَّع بالكلية الحربية وتخرج فيها برتبة ملازم.
وأتهم نجيب بجرائم كبيرة بينها اقتلاع أظافر الأطفال بداية الثورة السورية، وهو ما تسبب بتفجر الأوضاع، ففي عام 2011، تجرأ أطفال من محافظة درعا جنوب البلاد، وكتبوا على حائط مدرستهم عبارة “إجاك الدور يا دكتور”، في إشارة إلي قرب الثورة علي بشار الأسد ولم يتخيلوا يومها أن تلك الكلمات ستشعل نار حرب لم تنطفئ في سوريا سنوات.
وبناء علي تعليمات نجيب اعتقلت قوات الأمن العسكري الأطفال، وتم تعذيبهم، باقتلاع أظافرهم وقتلهم، وحينما ذهب الأهالي إليه رد بعبارته الشهيرة: “انسوا انو عندكن ولاد”، ما فتح باب الثورة السورية لتكون درعا مهدها مطالبة بإسقاط النظام.
ويتذكر السوريون كيف أن وفداً ضم وجهاء حمص التي انتفضت هي الأخرى نصرة لأهالي درعا، قد خرج والتقى الأسد في العام نفسه، ناصحاً إياه بتسليم نجيب لأهالي درعا آملا بإصلاح الوضع، لكنه رفض حينها.
وتشن القوات الأمنية في سوريا منذ أسابيع حملات أمنية في مناطق مختلفة لملاحقة المسلحين وفرض الاستقرار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القوات الأمنية بشار الأسد سوريا عاطف نجيب
إقرأ أيضاً:
باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – سيلتقي المسؤولون السوريون والإسرائيليون في العاصمة الأذربيجانية، باكو، لبحث الوضع الأمني في جنوب سوريا.
وأفاد مصدر دبلوماسي في حديثه مع وكالة الأنباء الفرنسية أن اجتماع الوزراء السوريين والإسرائيليين سيُعقد اليوم الخميس.
ويأتي اجتماع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي، رون ديرمر، بعد اجتماع مشابه عُقد في باريس الأسبوع الماضي.
وأضاف الدبلوماسي الذي رفض الإفصاح عن اسمه لحساسية الموضوع أن اللقاء سيتم عقب زيارة الشيباني إلى موسكو يوم الخميس.
تُعد زيارة الشيباني إلى موسكو أول اتصال مباشر للإدارة السورية الجديدة مع روسيا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وكانت روسا أحد أبرز الداعمين لنظام الأسد.
ومن الناحية العملية، تُعد إسرائيل وسوريا في حالة حرب منذ عام 1948.
وسيركز اجتماع باكو على الوضع الأمني في جنوب سوريا. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن أجتماع باريس شهد بحث التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في جنوب سوريا.
وجاء اللقاء الأخير بين سوريا وإسرائيل عقب المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا.
وفي بداية المواجهات، اشتبكت العشائر البدوية السنية مع الميليشيات الدرزية، غير أنه خلال فترة قصيرة تدخلت قوات النظام السوري وإسرائيل في الأحداث وزعمت الأخيرة أنها ترغب في حماية الدروز.
وشنت إسرائيل آنذاك غارات جوية على مقرات الجيش في دمشق وبالقرب من القصر الرئاسي.
وأعلنت الولايات المتحدة الداعمة للطرفين وقف إطلاق نار ليلة الثامن عشر من يوليو/ تموز.
وكان المسؤولون السوريون والإسرائيليون اجتمعوا في 12 يوليو/ تموز في باكو قبيل اندلاع الأحداث العنيفة في السويداء.
القواعد الروسية
تحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967 وضمت المنطقة في عام 1981 عبر حملة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وبعد عام من حرب 1973، تم توقيع اتفاقية انفصال تؤسس منطقة عازلة بحماية الأمم المتحدة بين سوريا وهضاب الجولان المحتلة.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، يتمركز الجنود الإسرائيليون في المنطقة العازلة ويشنون مئات الهجمات في سوريا.
وأقرت الإدارة السورية بعقد مباحثات غير مباشرة مع إسرائيل لخفض التوترات.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن الشيباني سيتوجه الخميس إلى روسيا وسيجتمع بالمسؤولين الروس لبحث عدد من القضايا من بينها القواعد الروسية داخل سوريا والتباحث بشأن شروط استمرار وجود القواعد وحقوق إدارتها.
وترغب موسكو في الحفاظ على القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة “حميميم” الجوية الواقعة بالقرب من مدينة اللاذقية.
وتعرضت موسكو لانتقادات عنيفة لدعمها نظام الأسد عسكريا في الحرب الأهلية في سوريا عام 2015 بشنها الكثير من الغارات الجوية على المناطق الخاصة لسيطرة المعارضة متسببة في مقتل الآلاف من المدنيين.
وبعد الإطاحة بنظام الأسد، لم تقطع الإدارة السورية الجديدة علاقاتها مع روسيا والتقى نائب وزير الخارجية الروسية آنذاك، ميخائيل بوغدانوف، بالرئيس السوري، أحمد الشرع، في يناير/ كانون الثاني الماضي في دمشق.
هذا وأوضح المصدر الدبلوماسي أنه من المخطط بحث دعم التعاون الثنائي وإعادة إحياء العلاقات الدبلوماسية والأمنية والخطوات المتعلقة بالأمن الداخلي والمقاتلين الأجانب خلال زيارة الشيباني إلى موسكو.
Tags: أسعيد الشيبانيالتطورات في سورياالسويداءالعلاقات السورية الروسيةالغارات الاسرائيلية على سورياالمباحثات الروسية الإسرائيليةزيارة الشيباني إلى روسيا