أعلنت السلطات السورية، اليوم الجمعة، اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي بمحافظة درعا سابقاً، العميد عاطف نجيب، المتهم بإشعال شرارة الاحتجاجات في البلاد عام 2011.

وقال مصدر إعلامي مطلع لموقع "الحرة" إن "إلقاء القبض على مجرم الحرب السوري تم بعملية خاصة، نفذها الأمن العام في ريف اللاذقية".

وكانت صحيفة "الوطن" السورية هي أول من أورد خبر اعتقال نجيب.

ومن جهته، كشف مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، اليوم، عن إلقاء القبض على عاطف نجيب.

وقال كنيفاتي: "في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا".

وتابع: "يُعتبر نجيب من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

القبض على العميد عاطف نجيب في عملية أمنية نوعية باللاذقية

أعلن المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية، عن تنفيذ عملية أمنية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، الرئيس السابق لفرع الأمن السياسي في درعا، وذلك بالتعاون مع القوى العسكرية.

وأكد… pic.twitter.com/YcmSieUhLU

— عكس السير (@AksalserNews) January 31, 2025

ونشر ناشطون وصحافيون سوريون صورة لنجيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالوا إنها توثق لحظات ما بعد اعتقاله.

وعاطف نجيب هو أبرز الضباط في نظام الأسد، وكان سبباً رئيسياً في الشرارة الأولى الاحتجاجات الشعبية عام 2011، حين كان رئيساً لفرع الأمن السياسي في محافظة درعا.

هذا الشخص ابن خالة بشار الأسد وبغبائه وعنجهيته أشعل ثورة أنهت حكم آل الأسد إلى الأبد
إنه العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا بداية الثورة الذي اعتقل الأطفال وعذبهم وأهان كرامة أهلهم
اليوم أصبح في قبضة الأمن العام وإلى المحاسبة التي ستطول جميع المجرمين pic.twitter.com/bTtGSFaKJx

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 31, 2025

ونجيب هو ابن خالة بشار الأسد، وأول ضابط طالبت مظاهرات بداية الاحتجاجات بإسقاطه ومحاسبته، بحسب الباحث السوري، أحمد أبا زيد.

وانطلقت الاحتجاجات في درعا في 15 مارس (آذار)، بعد اعتقال 15 تلميذا اشتبه بكتابتهم شعارات مناهضة للنظام على جدران المدينة، وتعرض الأطفال للتعذيب واقتلعت أظافرهم، وفق ما أفاد السكان آنذاك، واتهموا نجيب بالوقوف خلف ذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللاذقية السورية نظام الأسد سوريا سقوط الأسد اللاذقية الأمن السیاسی فی إلقاء القبض على الأمن العام فی فی محافظة فی درعا

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا

الثورة نت /..

كشفت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، عن إحباطها مخططات لاغتيال 23 من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال أيام العدوان الصهيوني على البلاد، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تُحضّر خلال الأشهر السابقة، ليصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 35 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين.

وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم كشف وتفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، واعتقال 20 جاسوسًا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في محافظات طهران، البرز، قزوين، أراك، أصفهان، فارس، كرمان، خوزستان، زنجان، مازندران، أذربيجان الغربية، وكردستان.

وأشارت إلى أنه في ثلاث حالات خاصة، تمّ التعاون مع أجهزة استخباراتية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإيرانية.

وذكرت أنه تم كشف قاعدة سريّة قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية لإيران تضم 300 عنصرًا إرهابيًا أجنبيًا كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل إيران، وتم منع أي تحرّك منهم.

كما كشفت وزارة الأمن الإيرانية عن محاولة الكيان الصهيوني تجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى “الجبهة المتحدة لبلوشستان”، مؤكدةً أن تحركاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة.

وتطرقت الوزارة في بيانها، إلى “جهود مكثفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالة، والشبكات التخريبية، ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي، والهجمات السيبرانية المعادية”.

وأفادت بأنها خاضت خلال الأيام الـ12 للعدوان الصهيوني على إيران، مواجهة موسّعة مع تحالف استخباراتي غربي.

واتهمت وزارة الأمن الإيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة، بالتعاون مع الكيان الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية، وجماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، ومهربين مسلحين.

وأوضحت أن المعركة التي خيضت خلال تلك الأيام لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت عملية شاملة اعتمدت على عناصر مركبة من الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والمعرفية، وحرب الإدراك، إضافة إلى عمليات إرهابية، وتخريب، وزعزعة الاستقرار الداخلي، وإثارة الفوضى، وذلك بهدف إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتمزيق وحدة إيران الجغرافية.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا
  • بعملية أمنية نوعية.. استدراج مطلوب من سوريا وإلقاء القبض عليه في لبنان
  • العراق.. اعتقال 14 مسلحًا اقتحموا دائرة حكومية في العاصمة بغداد
  • من رحم الحرب إلى غياهب النسيان.. ما مصير أبناء المقاتلين الأجانب في سوريا؟
  • السعودية.. الأمن يعلن القبض على شخص ويكشف ما فعله بمركبات متوقفة
  • عاجل | وزارة الداخلية السورية: إلقاء القبض على شخص يترأس غرفة عمليات لمجموعات خارجة عن القانون في الساحل السوري
  • الأمن العام يضبط متورطين في جرائم قتل وسرقة.. فيديو
  • الغارديان: إسرائيل تحاول إلقاء مسؤولية المجاعة في غزة على حماس والأمم المتحدة
  • سجل أمني حافل.. اللواء عاطف خالد مساعد وزير الداخلية للأمن الوطني
  • حركة تنقلات الداخلية 2025.. عاطف خالد للوطني وأبو شميلة للجيزة والحديدي لشؤون الضباط