السعودية والإمارات والبحرين تهنئ الشرع بتسميته رئيسا انتقاليا لسوريا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
الرياض - هنأت السعودية والإمارات والبحرين الخميس 30يناير2025، أحمد الشرع غداة تعيينه رئيسا انتقاليا بعد حوالى شهرين على إطاحة بشار الأسد.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بعثا "برقية تهنئة لفخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية".
وتمنى الملك سلمان للشرع "التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري".
وبعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة "برقية تهنئة لفخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية البحرينية (بنا).
وأعرب الملك في برقيته عن "تمنياته لفخامته بالتوفيق والنجاح في هذه المرحلة، وللجمهورية العربية السورية، وشعبها الشقيق مزيدًا من التقدم والازدهار" وفق الوكالة.
وكان العاهل البحريني أول حاكم عربي يبعث رسالة للشرع بعد أيام قليلة على إسقاط نظام الأسد، أبدى فيها استعداد بلاده لـ"التنسيق" مع سوريا.
كما بعث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونائباه الخميس "برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بمناسبة توليه الرئاسة في المرحلة الانتقالية".
كانت الإدارة السورية الجديدة أعلنت الأربعاء تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ضمن سلسلة قرارات واسعة تضمنت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
تأتي التهنئة السعودية للشرع الذي قاد الإطاحة بنظام الأسد في هجوم مباغت لهيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة أخرى، في سياق علاقات ودية بين الطرفين، مع إعراب السلطات الجديدة عن رغبتها في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية.
وبالفعل كانت الرياض وجهة أول زيارة خارجية لوزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني مطلع الشهر الجاري.
من جانبها، أطلقت السعودية جسرا جويا يحمل مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية "للتخفيف من الأوضاع الصعبة" على السوريين.
والجمعة، أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من دمشق وقوف بلاده إلى جانب الإدارة السورية الجديدة ودعمها في مسألة رفع العقوبات الغربية، في أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى سوريا منذ سقوط الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024.
وخلال مقابلة مع قناة العربية السعودية في كانون الأول/ديسمبر الفائت، توقع الشرع أن يكون للسعودية "دور كبير جدا" في سوريا حيث يمكن أن تستفيد من "فرص استثمارية كبرى" بعد سقوط الأسد.
وقال "بالتأكيد السعودية سيكون لها دور كبير في مستقبل سوريا. الحالة التنموية التي نسعى إليها أيضا سيكونون (السعوديون) أيضا شركاء فيها".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تكشف عدد المواطنين العائدين إلى سوريا منذ سقوط النظام
#سواليف
أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مازن علوش أن #المعابر_الحدودية سجلت عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار منذ #سقوط #النظام_السابق.
وقال علوش إنه منذ تاريخ 8 كانون الأول 2024 وحتى 8 من الشهر الجاري، استقبلت المعابر الحدودية السورية الأعداد المذكورة من المواطنين، ضمن مسار #العودة_الطوعية من دول الجوار، وفي مقدمتها تركيا التي عاد منها أكثر من 250 ألفا، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من العائدين من لبنان والأردن والعراق.
وأشار إلى تسجيل المعابر أيضا دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا والخليج ومختلف دول العالم، سواء بهدف الزيارة أو العودة النهائية للاستقرار في وطنهم.
مقالات ذات صلةكما أكد أنه منذ إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن، شهد المعبر حركة عبور تجاوزت 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، وسط إجراءات ميسّرة وسلسة.
وكشف علوش أن العمل جار حاليا على افتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استكمال أعمال تجهيز البنية التحتية، وتأهيل المرافق الخدمية في المعبر بشكل متكامل.
ويذكر أن المعابر البرية الحدودية التي تربط سوريا بتركيا هي كسب وباب الهوى والحمام والسلامة والراعي وجرابلس، ومع لبنان جديدة يابوس وجوسية والعريضة، ومع الأردن معبر نصيب، ومع العراق معبر البوكمال.