تامر الحبال عن الحشد الشعبي أمام معبر رفح لرفض التهجير: لحظات تسجل في صفحات الشرف
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحشد الشعبي أمام معبر رفح، تجسيد حيّ لوحدة المصريين والتزامهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن رفح اليوم ليست مجرد معبر حدودي، بل بوابة للصمود والمقاومة، وشاهد على أن الشعوب أقوى من أي مخططات سياسية.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية اليوم، في لحظة فارقة، يثبت المصريون أن رفح ليست مجرد نقطة عبور، بل رمز للكرامة والعروبة، حيث يرتفع صوت الشعب رفضًا للتهجير، ودعمًا لصمود الأشقاء.
وأوضح أن هذه اللحظات تسجل في صفحات الشرف، حيث يبقى الضمير العربي حيًا، والموقف المصري ثابتًا لا يتغير.
وأشار الحبال إلى أن الحشد الشعبي أمام معبر رفح ليس مجرد تجمع بشري، بل هو رسالة مدوية تعكس وجدان الأمة المصرية وعمق ارتباطها بفلسطين، في زمن تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد، يأتي المصريون ليؤكدوا أن الأرض ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
ولفت إلى أن رفح اليوم شاهدة على أن الضمير العربي لا يزال حيًا، وأن العروبة ليست شعارات، بل مواقف تتجسد في أفعال وتضحيات.
وأكد الحبال أن هذا الحشد هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدعم المصري لفلسطين، حيث لم يكن الموقف المصري يومًا مترددًا أو متخاذلًا، إنه صوت الجماهير الحرة، التي ترفض التهجير وتتصدى لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رفح
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:
• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟
كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.
التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب
تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.
المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.
بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص
الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.
لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.
نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»
قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:
«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»
في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.