إسرائيل تفرج غدا عن 183 أسيرا بينهم 111 من غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستفرج غدا السبت عن 183 أسيرا، في أعقاب إعلان كتائب القسام اليوم أسماء الأسرى الإسرائيليين المخطط الإفراج عنهم غدا السبت، بالدفعة الرابعة من تبادل الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم غدا بينهم 111 من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين تداولت منصات فلسطينية لائحة بأسماء الأسرى ممن ضمن الدفعة الرابعة.
سيتحررون غداً بقرار من المــًقاومة بصفقة التبادل..
111 أسيراً من قطاع غزة، ممن اعتقلهم الاحتلال خلال الحرب بعد 7 أكــتوبر 2023. pic.twitter.com/w9erlGVEwt
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 31, 2025
وكان مكتب إعلام الأسرى أعلن أن سلطات الاحتلال ستفرج السبت عن 9 من أسرى المؤبدات الفلسطينيين و81 من ذوي المحكوميات العالية ضمن الدفعة الرابعة مقابل الأسرى الإسرائيليين.
إعلان القسامواليوم الجمعة، أعلن الناطق أبو عبيدة باسم كتائب القسام -اليوم الجمعة- أسماء الأسرى الإسرائيليين المخطط الإفراج عنهم غدا السبت، بالدفعة الرابعة من تبادل الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
إعلانوأوضح أبو عبيدة أن الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم غدا هم عوفر كالدرون وكيث شمونسل سيغال وياردن بيباس، وهم من فئة كبار السن والمرضى.
وبالمقابل، أكدت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تسلمت قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم غدا في غزة، مؤكدا أنهم أحياء.
وفي حين أفادت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن أحد المصادر- أن قائمة الأسرى المتوقع إطلاق سراحهم غدا مقبولة لدى الحكومة، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن من المتوقع بدء إطلاق سراح الأسرى في ساعات الصباح كما حدث في العمليات السابقة.
وكانت فصائل المقاومة أفرجت أمس عن 3 أسرى إسرائيليين، هم مجندتان اثنتان ومسن، مقابل 110 أسرى فلسطينيين، كما أطلقت 5 عمال تايلنديين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأسرى الإسرائیلیین عنهم غدا
إقرأ أيضاً:
66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
أفادت مصادر طبية باستشهاد 66 فلسطينيا اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، في ظل انقطاع تام لخدمات الإنترنت والاتصالات.
كما أفادت المصادر بإصابة 50 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وقتلت قوات الاحتلال 27 فلسطينيا وأصيب العشرات في مجزرتين وسط قطاع غزة وشماله، في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الحصار وإغلاق تل أبيب المشدد للمعابر منذ أكثر من 3 أشهر.
وفي وقت سابق اليوم، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بإطلاق النار على أكثر من 15 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات وسط قطاع غزة.
وقالت الحركة إن هذه المجزرة "تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال، وتؤكد أنه يوظف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصايد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء".
وقال شهود عيان إن آليات الجيش ومسيراته أطلقت نيرانها العشوائية صوب تجمعات من المُجوّعين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب مركز توزيع أميركي إسرائيلي في منطقة محور نتساريم.
وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
إعلانوفي شرق مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني باستشهاد 4 أشخاص جراء قصف شنّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منطقة الشعف في حي التفاح.
وذكر مراسل الأناضول أن عشرات الفلسطينيين تجمعوا في منطقة "السودانية" بعد انتشار "إشاعة" حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن جيش الاحتلال سرعان ما استهدفهم.
يأتي ذلك في ظل انقطاع تام للاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي جراء قصف إسرائيلي للبنية التحتية، مما يدفع صحفيين فلسطينيين إلى المخاطرة بأنفسهم في مناطق مكشوفة أو قرب الميناء وذلك في محاولة لالتقاط إشارة ضعيفة من شرائح إلكترونية تتيح لهم إرسال الصور والتقارير إلى العالم الخارجي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ولم تسمح إسرائيل منذ 2 مارس/آذار إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا بحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
إعلانوبعد المواجهة المباشرة مع طهران، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري تأكيده أن جبهة غزة أصبحت ثانوية، وأن إيران باتت الساحة الرئيسية للصراع بالنسبة لتل أبيب.