"حماس" تعلن عن أسماء 3 أسرى إسرائيليين ستفرج عنهم غدا السبت
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة عن أسماء 3 أسرى قررت "القسام" الإفراج عنهم في قطاع غزة يوم غد السبت في إطار اتفاق التبادل المبرم مع إسرائيل.
وجاء في بيان الناطق "أبو عبيدة": "في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت الموافق 1 فبراير 2025 عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: عوفر كالدرون - كيث شمونسل سيغال - ياردن بيباس".
من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تلقيه قائمة الأسرى المزمع إطلاقهم من "حماس"، مشيرا في بيان له إلى أن "التفاصيل حول إجراءات التبادل تنشر لاحقا بعد فحص القائمة وإبلاغ العائلات".
ويوم أمس، بثت "كتائب القسام"، مقطع فيديو لعملية تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى التي جرى خلالها إطلاق سراح 3 إسرائيليين مقابل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومع تنفيذ الدفعة الثالثة من صفقة التبادل يوم أمس، بقى في الأسر لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، 82 إسرائيليا تم الإعلان عن مقتل 35 منهم، في حين تواصل الأطراف المعنية المفاوضات لاستكمال تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 3 أسرى إسرائيليين الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الناطق العسكري باسم كتائب القسام بنيامين نتنياهو صفقة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنعي شهداء العدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت/..
نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الاحد، شهداء العدوان الصهيوني على ايران.
وقالت الكتائب في بيان: “كل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية،” وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
“قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية”
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
“القائد العام للحرس الثوري الإيراني”
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
“قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية”
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها.
وأشادت الكتائب بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
كما نعت الكتائب شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، متمنية بالشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً.
كما اشادت بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان العدو رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقالت: “لقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي”.