الشيخ محمد الزايدي: قبائل خولان جاهزة للتصدي لأي تصعيد أمريكي إسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الثورة نت/
أدلى الشيخ محمد الزايدي، أحد كبار مشايخ خولان الطيال واليمن، بتصريحات هامة حول الأوضاع في اليمن والمنطقة.
وكشف الشيخ الزايدي، في لقاء خاص مع قناة المسيرة الفضائية، اليوم الجمعة، عن أن اجتماع قبائل خولان الطيال الأخير جاء لعدة أسباب رئيسية، من بينها التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بالتصعيد ضد اليمن.
وأكد الشيخ الزايدي أن وقفة قبائل خولان هي رسالة واضحة إلى أمريكا و”إسرائيل” ومن تحالف معهم، بأن قبائل خولان على أهبة الاستعداد للدفاع عن اليمن، وأن “اليد على الزناد” لن تتوانى في حماية الوطن.
وشدد على ضرورة حل مشاكل اليمنيين بالحوار والتفاهم، مؤكداً أن الوطن يتسع للجميع. ودعا الأطراف اليمنية المتنازعة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لتفويت الفرصة على “الأعداء” وتحقيق السلام المنشود.
وأشاد الشيخ الزايدي بموقف الشعب اليمني، بقيادة القوات المسلحة، الذي وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل جدارة، حتى تم وقف إطلاق النار في غزة. وأكد أن هذا الموقف يعكس قناعة راسخة لدى اليمنيين تجاه القضية الفلسطينية.
وحذر الشيخ الزايدي من أي نكث بالاتفاق من قبل “العدو الإسرائيلي”، مؤكداً أن الشعب اليمني والجيش على أهبة الاستعداد للرد على أي تجاوز.
ورفض الشيخ الزايدي تصنيف أمريكا لليمن بالإرهاب، مؤكداً أن هذا التصنيف لن يثني اليمن عن دوره في دعم قضايا الأمة. مشيرا إلى أن الاحتفالات بانتصار غزة عمت كل مكان في اليمن، ما يدل على أن قناعة اليمنيين واحدة تجاه قضايا الأمة. وأكد أن موقف الشعب اليمني كان رديفاً للقوات المسلحة بحماس منقطع النظير طوال 15 شهراً، إسناداً لغزة والشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية الوحدة الوطنية، وضرورة تغليب الحوار والسلام لحل مشاكل اليمن، وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن.
وأكد أن السعودية والإمارات انقلبت على ما سمتها شرعية الفار هادي بتشكيل مجلس من ثمانية أشخاص. لافتا إلى ان الطرف الآخر يهمه الحصول على السلطة فقط ولا يهمهم إلى أين يذهب اليمن
وأضاف: “ما يخص الثروة في مارب يُودع ما يتم تحصيله في البنك الأهلي السعودي ويتم تقاسم بعضه من قبل أشخاص معدودين والطرف الآخر يستغل الأموال في الخارج في مصانع واستثمارات وفي كل المجالات ومن يتكلم من أبناء مارب أو يسأل عن الثروة أين تذهب يتهم بأنه “حوثي” والمحطات في محيط مأرب وعدد من المحافظات المحتلة أصبحت مستأجرة وأغلبها تباع في السوق السوداء”.
وأكد أن مرتزقة العدوان استحوذوا على ثروة المحروقات في مأرب ويتم القاطرات في السوق السوداء واستأجر المحطات ليستمر الاستحواذ.
ولفت إلى أن الانطلاق من منظور حزبي ضيق في مأرب هو السبب وراء اضمحلال القيم والأخلاق والإساءة إلى المسافرين وقطع الطريق.
وقدم الشيخ محمد الزايدي النصح لقبائل اليمن بتنظيم الصفوف واليقظة كي لا يتجرأ أحد على العدوان على اليمن.
وجدد الشيخ محمد الزايدي التأكيد على جهوزية قبائل مأرب ويقظتهم وأنهم يحملون المسؤولية، وأضاف: “نقول للسيد القائد، الشعب اليمني معك وقبائل اليمن سندك وقد بايعك اليمنيون وفوضوك”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشیخ الزایدی الشعب الیمنی قبائل خولان وأکد أن
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة قرب توزيع المساعدات.. تصعيد إسرائيلي عنيف على غزة
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريا خطيرا، مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي العشوائي، لا سيما في المناطق الشرقية من شمال القطاع، حيث طالت الغارات مناطق شرق جباليا، حي الدرج، حي التفاح، ومدينة غزة القديمة، إضافة إلى غارات على غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين وصلت جثامينهم إلى مستشفى الشفاء.
وأضاف جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المدفعية الإسرائيلية تواصل قصف المناطق الشرقية من غزة وشمالها بشكل عشوائي، مؤكدًا أن انقطاع الاتصالات والإنترنت يعوق تحرك سيارات الإسعاف والطواقم الإغاثية، ويمنع الفلسطينيين من طلب النجدة أو التواصل مع فرق الإنقاذ.
وفي خان يونس، أفاد جبر بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت حتى منتصف المدينة، مستهدفة مناطق جورة العقاد، الكتيبة، بطن السمين، جورة اللوت، قيزان أبو رشوان وخزاعة، وسط قصف مدفعي كثيف، موضحا أن الاحتلال يوجه نداءات عبر الهواتف لسكان المدينة لإخلائها باتجاه منطقة المواصي، التي تعتبر «آمنة نظريًا»، لكنها تتعرض بدورها لقصف مباشر، ما أدى إلى استشهاد نحو 20 فلسطينيًا منذ ساعات الفجر.
كما تطرق إلى استهداف نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، خاصة في وسط القطاع وشمال مدينة بيت لاهيا، حيث سقط 21 شهيدًا وأصيب أكثر من 300 آخرين جراء إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال، ما يرفع عدد ضحايا هذه الآلية إلى نحو 250 شهيدًا منذ بدء تنفيذها.