آخرهم عاطف نجيب.. الأمن السوري يواصل ملاحقة فلول نظام الأسد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تواصل السلطات السورية الجديدة وقوات الأمن حملات تمشيط أمنية في عدد من محافظات البلاد تستهدف المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وكان مدير الأمن العام في اللاذقية أعلن أمس الجمعة عن اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي في درعا العميد عاطف نجيب خلال عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وعُرف نجيب بارتكاب انتهاكات كانت من أبرز أسباب انطلاق المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد في درعا.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن نجيب -وهو ابن خالة بشار الأسد- اعتقل خلال حملة أمنية لملاحقة فلول النظام في محافظة اللاذقية.
ووُلد نجيب في مدينة جبلة الساحلية، وتخرّج في الكلية الحربية، قبل أن يلتحق بجهاز المخابرات حيث شغل مناصب عدة، أبرزها رئاسة فرع الأمن السياسي في درعا.
وتتهم منظمات حقوقية وفصائل الثورة السورية العميد نجيب بارتكاب جرائم قتل مروعة بحق الأطفال المطالبين بالحرية في مدينة درعا -وأبرزهم حمزة الخطيب- أدت إلى اشتعال الثورة السورية.
ملاحقة ومحاسبةومنذ الإطاحة بنظام الأسد سُجلت هجمات عدة لمسلحين موالين له في مناطق عدة، ووقعت أخطر الهجمات أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي حين قتل 14 من إدارة العمليات العسكرية في كمين نصبه مسلحون بريف طرطوس بالساحل السوري.
إعلانفي المقابل، شنت القوات العسكرية والأمنية حملات عديدة في اللاذقية وحمص وحماة وحلب ودمشق وريفها لملاحقة المسلحين وفرض الاستقرار.
وفتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، لكن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من محافظات البلاد.
كما تلاحق المنظمات السورية الحقوقية في الخارج الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم حرب وضد الإنسانية في سوريا -ولا سيما بعد عام 2011- ثم فروا إلى البلدان الأوروبية وغيرها، لمحاسبتهم وتحقيق العدالة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، منها 53 سنة من نظام عائلة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سوريا: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين لأجهزة نظام الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، أن أكثر من 8 ملايين سوري أي ما يعادل نحو ثلث السكان كانوا مطلوبين أمنيًا خلال حكم النظام السابق لأسباب سياسية، بحسب المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا.
اقرأ ايضاًوفي مؤتمر صحفي بدمشق، كشف البابا عن تغييرات كبيرة في هيكلية الوزارة، أبرزها دمج الشرطة والأمن العام في جهاز واحد باسم "قيادة الأمن الداخلي"، يخضع لإشراف وزير الداخلية مباشرة.
كما أعلنت الوزارة عن خطط لتحديث الهوية الشخصية، وإنشاء إدارات جديدة لمراقبة أداء الأجهزة الأمنية، وإصلاح السجون، وتأمين الحدود، إلى جانب تأسيس أكاديمية للعلوم الأمنية، ووحدة خاصة للتدخل في حالات الشغب والاحتجاز، بالإضافة إلى شرطة سياحية لحماية المواقع السياحية والزوار.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
اقرأ ايضاً
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن