رئيس «القدس للدراسات»: مشاهد تسليم المحتجزين تحمل رسائل لإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أنّ حركة حماس والفصائل الفلسطينية، تريد أن تجعل من مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين حدثًا سياسيًا وأمنيًا ونفسيًا وإعلاميًا، وبسبب ذلك، تنوع حماس في نقاط تسليم المحتجزين، مشددًا على أن هذه المشاهد تكذب كل الروايات الإسرائيلية بشأن القضاء على قدرات الحركة والتخلص منها.
وشدد «عوض» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد واستعدادات تسليم المحتجزين الإسرائيليين، تعد تأكيدًا على قدرات حركة حماس، مشيرًا إلى أن هذه المشاهد ليست فقط رسائل لإسرائيل، ولكنها تحمل رسائل للداخل الفلسطيني والشعوب العربية.
حماس قادرة على تنفيذ أي اتفاق
وأوضح أن حماس تستغل هذه اللحظة التي يجري فيها تسليم المحتجزين الإسرائيليين لأنها تعرف أن العالم أجمع يتابعها، مشددًا على أن حماس تقدم نفسها باعتبارها قادرة على الإدارة والتنظيم وضبط الأوضاع، مؤكدًا أن التوقيع على الشهادات وتسليم وتسلم المحتجزين، هو تأكيد منها على أنها قادرة على تنفيذ أي اتفاق دولي ومحلي.
وأشار إلى أن حماس بمشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين، تحاول أن ترفع من شأنها، كونها حركة تُتهم بالإرهاب والوحشية، وتثبت أن لديها القدرة على التنظيم، وتتمتع بالمصداقية والموثوقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار تسلیم المحتجزین الإسرائیلیین على أن
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب على غزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، أمام السفارة الأميركية في تل أبيب، في مسيرات حاشدة، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف العمليات العسكرية فورا، وتدعو الحكومة إلى إعطاء أولوية مطلقة لملف الأسرى، وسط هتافات منددة بما وصفوه بـ"تلكؤ الحكومة وتجاهلها لمعاناة العائلات".
وتقود عائلات الأسرى هذه التحركات، معبرة عن سخطها من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع المفاوضات غير المباشرة الجارية مع حركة "حماس"، واتهمت الحكومة بالتركيز على صفقات جزئية بدلاً من الدفع نحو صفقة شاملة تنهي الأزمة وتعيد أبناءهم دفعة واحدة.
وفي خضم هذا المشهد، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا واسعا، بعد زعمه أن حركة "حماس" لا تسعى فعليا للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار، مضيفا أن "الوضع في غزة فظيع، وحماس ورطت الجميع"، على حد تعبيره.
كما أبدى أسفه لما وصفه بانسحاب الإدارة الأميركية من مفاوضات غزة، متهماً الحركة بعدم الجدية في الوصول إلى تسوية.
من جهته، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته "تدرس خيارات أخرى لإعادة الأسرى"، مشيرا إلى أن استعادة الأسرى ستفقد حماس أوراقها التفاوضية، وهو ما يعقد العملية برمتها.
في السياق ذاته، أعلنت كل من تل أبيب وواشنطن مساء الخميس استدعاء وفديهما المفاوضين من الدوحة، بعد تسلمهما ردّ حركة "حماس" على المقترحات الأخيرة التي قدمت إليها. ووصفت عائلات الأسرى خطوة التراجع عن المسار التفاوضي بأنها "فشل أمني وسياسي جديد ضمن سلسلة من الإخفاقات المستمرة".