وسط أنباء عن إعدامات واغتصابات..المتمردون المدعومون من رواندا يتقدمون في الكونغو
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن المتمردين المدعومين من رواندا يتقدمون سريعاً في شرق الكونغو بعد الاستيلاء على مدينة غوما، المدينة الرئيسية في المنطقة، وأعربت عن مخاوفها من إعدامات نفذها المتمردون بعد تصعيد كبير لتمردهم المستمر منذ سنوات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الصحة العالمية وشركاءها أجرت تقييماً مع حكومة الكونغو في الفترة من 26 إلى 30 يناير(كانون الثاني) وذكرت أن "700 شخص قتلوا وأصيب 2800 شخص" في غوما ومحيطها.وقال: "من المتوقع أن تزيد هذه الأرقام مع توفر المزيد من المعلومات".
Rwanda-backed rebels in eastern Congo say they plan to take their fight to the capitalhttps://t.co/idI7eRLylI
— Voice of America (@VOANews) February 1, 2025وقال رئيس قوات حفظ السلام جان بيير لاكروا في مؤتمر صحافي، الجمعة، إن المتمردين الآن على بعد نحو 60 كيلومتراً من بوكافو عاصمة إقليم جنوب كيفو، و "يبدو أنهم يتحركون بسرعة كبيرة".
وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة من تفاقم الصراع وتسببه في أزمة إنسانية، وسط تقارير عن تصاعد العنف الجنسي.
وقالت المفوضية في جنيف مقراً لها إنها تلقت تقارير من غوما ومن مناطق قتال في إقليم جنوب كيفو عن اغتصابات جماعية.وأضافت في بيان "نتحقق من تقارير عن اغتصاب القوات الكونغولية في جنوب كيفو 52 امرأة، بما في ذلك تقارير مزعومة عن اغتصابات جماعية"، مشيرة إلى أن هذا العنف ليس جديداً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حكومة الكونغو رواندا الكونغو الديمقراطية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي سوري للجزيرة: إعدامات بالسويداء ومجموعات مسلحة تمنع مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية
قال مصدر حكومي سوري للجزيرة، اليوم الاثنين، إن الوضع في محافظة السويداء (جنوبي البلاد) يزداد خطورة وتعقيدا، بسبب انتشار مجموعات مسلحة غير منضبطة تمنع دخول مؤسسات الدولة، وتعرقل الخدمات العامة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأفاد المصدر للجزيرة بأن معلومات استخباراتية تشير إلى وقوع حالات إعدام في السويداء، مع منع المجموعات المسلحة وزارة الصحة من توثيق هذه الحالات، مؤكدا صعوبة تحديد مناطق آمنة تتيح للمنظمات الدولية تقديم المساعدة، بسبب سيطرة هذه المجموعات على مناطق واسعة.
وكشف المصدر ذاته عن قيام مسلحين باختطاف أحد متطوعي الخوذ البيضاء في أثناء محاولته إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية من السويداء، إضافة إلى رفض المجموعات المسلحة إدخال بعض المساعدات الإنسانية إلى المحافظة، مشيرا إلى عجز الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز البارزين، عن حماية القائمين على تقديم المساعدات.
وأضاف المصدر أن السلطات السورية تمكنت من إجلاء نحو ألف عائلة من البدو والعشائر ومكونات سورية أخرى كانت محاصرة في منطقتي كفرة وشهبا إلى محافظة درعا المجاورة، كما تم إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية وبعض المرضى، في الوقت الذي تواصل فيه المجموعات المسلحة منع عشرات العائلات من مغادرة السويداء.
وأكد المصدر وجود تقصير واضح من قبل المنظمات الدولية في دعم النازحين في 21 مركز إيواء في درعا، تضم نحو 150 ألف نازح، داعيا هذه المنظمات إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية بشكل كامل.
وشدد المصدر الحكومي السوري على رفض الحكومة أي تسييس للمساعدات الإنسانية من أي طرف، مؤكدا ضرورة تقديم تدخلات إنسانية عاجلة نظرا للحاجة الماسة للسوريين في ظل الأوضاع الحالية.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن -السبت- إجلاء نحو 300 مدني، بالإضافة إلى 20 جريحا و8 جثامين لضحايا من السويداء باتجاه العاصمة دمشق عبر معبر بصرى الشام.
إعلانوتأتي هذه التطورات في ظل وقف هش لإطلاق النار في السويداء، بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، لم تصمد 3 منها طويلا.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.