بطريرك الروم الأرثوذكس يترأس صلوات جناز رئيس أساقفة تيرانيا وسائر ألبانيا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادر ثيوفيلوس الثالث بطريرك كنيسة الروم الأرثوكس بالقدس يوم الأربعاء الموافق 29 كانون الثاني 2025 متوجهاً للعاصمة الألبانية تيرانا للمشاركة في جنازة رئيس أساقفة تيرانا وسائر ألبانيا كيريوس أنستاسيوس، وتكريمًا لعمله الرعوي والروحي، ورافق البطريرك كلاً من رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس السكرتير العام, والمتقدم في الشمامسة الأب ماركوس.
مساء الأربعاء عشية الجنازة، أقام غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مع رئيس أساقفة قبرص كيريوس جيورجيوس، صلاة النياحة (تريسآيغيون) في كاتدرائية قيامة المسيح في تيرانا راحة لنفس رئيس أساقفة تيرانا وسائر ألبانيا المثلث الرحمات أنستاسيوس.
في يوم الخميس يوم تذكار القديسين الثلاثة معلمي المسكونة، أقيمت خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية قيامة المسيح المقدسة ترأسها قائمقام كرسي رئاسة الأسقفية صاحب السيادة المتروبوليت يوحنا، مع صاحب السيادة المتروبوليت ديميتريوس، وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة في ألبانيا صاحب السيادة المتروبوليت ناثانيال، وترأس خدمة الجنازة البطريرك المسكوني كيريوس كيريوس برثلماوس، مع قائمقام كرسي رئاسة الأسقفية، صاحب السيادة المتروبوليت يوحنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثيوفيلوس الثالث الروم رئیس أساقفة
إقرأ أيضاً:
جُدُر ترامب والنتن!
«وسِوى الرومِ خلف ظهرِك رومٌ
فعلى أيِّ جانبيك تميلُ »
بهذا البيت الشعري النافذ المسافر خلوداً عبر الأزمان والأجيال خاطب شاعرُ العرب الأكبر أبو الطيب المتنبي منبها أحد حكام زمانه العرب الذي كان في ذروة المواجهة مع العدو الخارجي اللدود (الروم) قبل أكثر ألف عام.
وما أشبه الليلةَ بالبارحة، فعدا «رومِ» هذا الزمان أعداء البشرية الظاهرين.. ثمة رومٌ خلف الظهر كُثر بل ماأكثرهم في هذا الزمن الأعوج وما أوقحهم وأغباهم وأتفههم!!.
هؤلاء هم خوابير العدو الأجنبي الغريب وصنائعُه وجُدره، وهم مصداق قول الله تعالى «لايقاتلونكم إلا من وراء جدر»، وأمريكا لاتقاتل إلا من وراء الوكلاء والصنائع والأدوات..
مايجري في غزة بكل فجائعيته وغرائبيته ومفارقته المذهلة يلقي بظلال ثقيلة شديدة الوقع واللسع والإحترار من التساؤلات حول حول هؤلاء «الجُدر» الواقفين بثبات متبلد متجمد في وضعية الدرع للعدو المجرم وفي مربع التجاهل والخذلان لأعظم مظلوميات هذه الأمة وذروة مآسيها..هذا في ظاهر الأمر أما جوهره وواقعه فهو تواطؤ واصطفاف إلى جانب العدو وخيانة لالبس فيها.. وكأن القيم،الأخلاق،الكرامة،الصدق،الغيرة،الحَمية، الإنتماء،الحرية،العزة،الإباء ..أصبحت مقتنيات متحفية وديكورات خشبية ميتة..أصبحت قطعا أثرية لانبض فيها ولاحياة لدى هؤلاء المصطفين في طابور «التطبيع» والخزي و»البهذلة» والخيانة والصهينة والأمركة..فهم وياللعجب يعطون العدو الجزار مايطلب ومايريد بدون تحفظ ولا ممانعة، ويلومون وينقمون في المقابل على إخوتهم المظلومين والمقارعين للعدوان والطغيان والظلم ذودا عن هؤلاء المظلومين المقتولين قصفا وحصارا وتجويعا.. يعادون الشعب اليمني وشرفاء وأحرار الأمة لأنهم مازالوا على تلك المبادئ والقيم ويقدسون هذه المفاهيم والمرجعيات الراسخة في صميم دينهم وضميرهم ومصداقيتهم ويذودون عنها كأساسيات حياتية وجودية مصيرية لاغنى عنها ولامجال لديهم للتفريط فيها، بل يضحون بالغوالي والنفائس لأجلها .