زيلينسكي يشكر النواب الدنماركيين على تعهدهم بتسليم مقاتلات "إف 16"
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب ألقاه أمام البرلمان الدنماركي، اليوم الإثنين، الدنمارك على تعهدها الأخير بتسليم طائرات مقاتلة من طراز إف 16 إلى كييف.
وقال زيلينسكي في كوبنهاغن: "أشكركم جميعاً على مساعدتنا في معركتنا، معركتنا الصعبة من أجل الحرية"، وأضاف "كل جيران روسيا معرضون للتهديد إذا لم تنتصر أوكرانيا"، وتابع أن "الديمقراطيات يمكن أن تصبح هدفاً، إما للصواريخ أو للمرتزقة أو لزعزعة الاستقرار.
وتعهدت الدنمارك وهولندا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بتسليم عشرات الطائرات المقاتلة من طراز إف 16 إلى أوكرانيا، وبحسب رئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسن، من المقرر أن تسلم الدنمارك لأوكرانيا 19 مقاتلة، على أن يتم تسليم أول مجموعة في وقت مبكر من العام الجديد.
F-16s will instill fresh confidence and motivation in both warriors and ordinary citizens. They will produce fresh results for Ukraine and the rest of Europe.
I thank you once again, dear @MinPres Mark, @Statsmin Mette, your teams, and the peoples of the Netherlands and Denmark. pic.twitter.com/ffSdtMHkfI
ويتوقع الأوكرانيون أن يتلقوا 42 مقاتلة أخرى من هولندا، ومع ذلك، فإن 24 طائرة فقط من طائرات إف 16 الهولندية هي التي تعمل حالياً، وفقاً لوزارة الدفاع الهولندية، وتم تشكيل تحالف داخل حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بقيادة الدنمارك وهولندا، لتدريب الطيارين الأوكرانيين على تشغيل طائرات إف 16.
وتعتبر بلجيكا والنرويج أيضاً من الموردين المحتملين للطائرات الأمريكية الصنع، وفتحت واشنطن مؤخراً الطريق لتسليم طائراتها النفاثة إلى أوكرانيا من دول ثالثة.
ويزور الرئيس الأوكراني الدنمارك بعد زيارتين مفاجئتين قام بهما إلى هولندا والسويد، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا الدنمارك
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان