تفاصيل خطة وزارة الصحة للحد من الزيادة السكانية (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد عبد الصمد ماهر المتخصص الكاتب الصحفي المتخصص في أخبار وزارة الصحة، أن إنجاز تحقيق أقل معدل إنجاب خلال الـ17 عامًا الماضية، نتاج لمجموعة من الإجراءات التي تمت خلال الفترة الماضية، على رأسها الاستراتيجية القومية للسكان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف ماهر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن الزيادة السكانية الغير مبررة أحد العوامل التي تلتهم التنمية، فضلًا عن أنها ولا زالت صداع في رأس الدولة المصرية، إلا أن تحقيق أقل معدل إنجاب إنجاز حقيقي.
وأشار إلى أن الصحة والسكان والتنمية مثلث متكامل، وهو ما يعني أن اختلال أحد أضلعة هذا المثلث، يتسبب في خلل منظومة النمو كاملة، موضحًا أنه لا نزال لم نصل للمعدلات المستهدفة في الإنجاب، خاصة وأنه لا بد أن تنخفض أكثر من ذلك، رغم أن ما تحقق يُعد إنجازًا واضحًا.
وشدد على أن استمرار انخفاض معدل الإنجاب، يتطلب الاستمرار على محاور الاستراتيجية القومية للسكان، مع زيادة الحملات التوعوية، خاصة في ريف الصعيد الذي يشهد أكبر زيادة سكانية، خاصة وأن ريف بحري بدأ يتقارب مع الحضر، بينما محافظة بورسعيد معدل الزيادة السكانية فيه وفقًا للمعدلات الأوروبية.
تحسين الخصائص السكانيةواختتم تصريحاته، بأن الفترة المقبلة ستشهد المحور التشريعي الخاص بتحسين الخصائص السكانية، مع إصدار قوانين جديدة، مع ندوات توعوية أخرى، للحد من زيادة معدل الإنجاب، في إطار الاستراتيجية القومية التي تعمل عليها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات أخرى، والتي ستستمر حتى عام 2030.
جدير بالذكر أن مجمع إعلام قنا، كان قد عقد ندوة بعنوان"الشائعات وتأثيرها علي الزيادة السكانية" ضمن الحملة الإعلامية لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت شعار "اتحقق قبل ما تصدق" والتي تهدف لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الإستقرار المجتمعى.
أقيمت فعاليات الندوة بقرية الترامسة، حاضر فيها الدكتورة رانيا الشهير، مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بقنا، وأدارتها سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا، بحضور ايمان محمود ابراهيم، رئيس جمعية فرصة.
قالت الدكتورة رانيا الشهير، مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة، إن وسائل تنظيم الأسرة يدور حولها العديد من الشائعات وعدم الوصول للمعلومات الصحيحة أو التحقق من المعلومات المنتشره يؤدى لحدوث حمل غير مرغوب فيه، ومن ثم زيادة عدد السكان.
ناقشت مدير إدارة تنظيم الاسرة بصحة قنا ، مع السيدات عدد من الشائعات التي تدور حول وسائل تنظيم الاسرة، منها أن وسائل تنظيم الأسرة تحدث عقم لدي السيدات وتمنع الإنجاب مرة أخرى، وأن الوسائل تعمل على زيادة الوزن لدى السيدات، وأن الأقراص والحقن الخاصة بوسائل تنظيم الأسرة تصيب السيدات بمرض السرطان وغيرها من الشائعات المنتشرة حول وسائل تنظيم الاسرة.
وأشارت الشهير، إلى أن مديرية الصحة تسعى لتقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية للسيدات المستهدفات، فى كافة المناطق على مستوى المحافظة، بما ينعكس إيجاباً على صحة الأم والطفل، وبالتالى على المجتمع.
وقالت ايمان محمود، رئيس مجلس إدارة جمعية فرصة، إن الجمعية تساهم فى مواجهة الشائعات من خلال التواجد الفعلى على أرض للواقع، وتقديم التوعية الفعلية للمواطنين، خاصة مجتمع السيدات، لتحصينهم ضد أى أخبار كاذبة تسعى لزعزعة الاستقرار المجتمعى.
وأضافت محمود، بأن الزيادة السكانية من أهم القضايا التى تشغل اهتمام الدولة خلال الفترة الأخيرة، كونها من أبرز أسباب تأخر ثمار التنمية، لذلك تسعى الدولة للتعامل بشفافية فى هذا الملف لكى يكون المواطن على قدر الحدث والمسئولية.
وأوضحت سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا، إن الشائعات لم تترك مجال إلا وحاولت اقتحامه، لإفساد الحياة المجتمعية، وتشويه الجهود والخطط التنموية التى تنفذها الدولة بكافة القطاعات، لذلك كان لابد ضمن سلسلة ندوات مجمع إعلام قنا، أن نتطرق لهذه القضية الهامة، مضيفة بأن الندوة تضمنت توقيع الكشف الطبي على السيدات وفحص للسيدات للكشف المبكر عن سرطان الثدى، ضمن الخدمات المصاحبة للندوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة بوابة الوفد الوفد السيسي السكان الزیادة السکانیة تنظیم الأسرة وسائل تنظیم إعلام قنا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن زعيم تنظيم الدولة في الصومال وحياته الأسرية
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا لـ"إيموجين جارفينكل"، مراسلة أولى للشؤون الخارجية، تناول تفاصيل حياة منى عبدولي، الزوجة البريطانية من أصول صومالية لزعيم تنظيم داعش الجديد "عبد القادر مؤمن"، بعد أن تخلّى عنها زوجها قبل أكثر من 10 سنوات، حيث تحدثت عبدلي، المقيمة بمدينة سلاو في بريطانيا والتي تربي أولادها الثلاثة، لأول مرة عن مكان زوجها.
⚡️UPDATE: #ISIS-#Somalia founder and newly appointed global leader of the Islamic State, Abdul Qadir Mumin, abandoned his British wife, Muna Abdule, and their three young children in #Slough town over a decade ago “to pursue his militant ambitions,” according to a new report.
He… pic.twitter.com/ZW9sZYm81x — Arlaadi Media (@ArlaadiMnetwork) December 8, 2025
تفيد الصحيفة بأن مؤمن، زعيم الشبكة الإرهابية العالمية، يقود تنظيمه من مخبأ جبلي ناءٍ في شمال الصومال، محاطًا بنحو 1200 مقاتل متمرس، بينما تعيش عائلته حياة طبيعية في مساكن عامة في بريطانيا. ويُعد مؤمن، المعروف بلحيته البرتقالية المميزة وخطابه العدواني، أحد أكثر المطلوبين عالميًا، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.
ووفقًا للتقرير، عاش مؤمن في بريطانيا بين عامي 2003 و2010، حيث تزوج من منى عبدول، وهي امرأة بريطانية، وأنجب الزوجان ثلاثة أطفال: ابن يبلغ من العمر 20 عامًا وابنتان تتراوح أعمارهما بين 18 و17 عامًا. صرحت عبدول لصحيفة ديلي ميل، قائلة إن: "مؤمن تخلى عن الأسرة في عام 2010 دون أن يوضح إلى أين سيذهب، تاركًا إياها لتربية الأطفال بمفردها". وأضافت: "إنهم لم يتصلوا به لأكثر من عشر سنوات، وأن الأطفال، الذين يعرفون من هو، غير مهتمين بأي علاقة به". وبينما يخطط لإحياء خلافة تنظيم الدولة الإسلامية، تعمل زوجته في شركة صحية محلية وتعود إلى شقتها المتواضعة كل مساء.
خلال فترة وجوده في المملكة المتحدة، عاشت العائلة في غرينتش، جنوب شرق لندن. كان مؤمن يرتاد المقاهي المحلية لتجنيد الشباب الصوماليين للانضمام إلى حركة الشباب. في مسجد بالمدينة، التقى باثنين من أشهر الإرهابيين البريطانيين وهما محمد إموازي (المعروف باسم "الجهادي جون")، الذي أعدم أسرى غربيين في سوريا، ومايكل أديبولاجو، الذي قتل الجندي لي ريغبي في وولويتش عام 2013. وكلاهما، مثل مؤمن، كان يرتاد المسجد وحاول الانضمام إلى الجماعات المتطرفة في الصومال.
Sky News published exclusive footage from Somalia’s Cal Miskaad mountains showing IS-Somalia militants joking as children play nearby.
While many militants are foreigners, the leadership is Somali: founder Abdul Qadir Mumin, leader Issa Fahiye, and finance head Abdiweli Yusuf. pic.twitter.com/eOCJLU3yVF — Clash Report (@clashreport) August 22, 2025
يتضمن تاريخ مؤمن أيضًا إقامته في السويد، التي وصل إليها لاجئًا في تسعينيات القرن الماضي، وغادر السويد إلى بريطانيا عام 2003، بعد الاشتباه في تهديده بتشويه ابنته من زواجه الأول، مما أدى إلى فتح تحقيق ضده. وفي بريطانيا، أصبح مؤمن مواطنًا، ولكن بعد أن لفت انتباه أجهزة الأمن (MI5)، فرّ من البلاد إلى كينيا، ومنها عبر الحدود إلى الصومال. ولدى وصوله، أحرق جواز سفره البريطاني علنًا أمام أنصاره، وأعلن ولاءه لحركة الشباب، قبل أن ينشق وينضم إلى داعش عام 2015، ويصبح زعيم التنظيم في المنطقة.
كشفت عبدول أنها سافرت إلى الصومال عام 2012، في محاولةٍ لَمِّ شملها بزوجها، بعد أن وعدها بتغييره وقطع صلاته بالإرهاب. إلا أن اللقاء كان مخيبًا للآمال، فهربت عائدةً إلى المملكة المتحدة. بعد الحادثة، رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية، مدّعيةً أنها تعرّضت للتعذيب على يد عملاء المخابرات البريطانية عندما حاولت مغادرة الصومال، لكن الدعوى رُفضت.
يُقدَّر أن مؤمن يبلغ من العمر اليوم 70 عامًا، ويقود قواتٍ من جبال قل مسقد في بونتلاند، وتحت قيادته، انتقلت القاعدة العالمية لداعش إلى الصومال، ويُشتبه في تمويله لهجمات دولية، بما في ذلك هجوم مطار كابول عام 2021 الذي أودى بحياة 169 أفغانيًا و13 جنديًا أمريكيًا.
وتأتي المقابلة وسط تقارير تفيد بأن زعيم داعش في الصومال لا يزال مختبئًا في جبال علمسكاد في ولاية بونتلاند الصومالية، وسط عمليات مكثفة تنفذها قوات الولاية والقوات الخاصة الأمريكية، حيث هاجمت القوات الأمريكية في 25 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قواعد داعش في وادي بلادي، ونفذت طائرات مسيَّرة من طراز MQ-9 Reaper ضربات محددة الأهداف على منشآت يُشتبه في أنها تؤوي أعضاء بارزين في التنظيم، وأسفرت العملية عن مقتل مسؤول كبير في داعش و15 مقاتلًا من سوريا وتركيا وإثيوبيا.