اسيوط لتكرير البترول تنفذ مشروع لتدوير مياه الصرف الصناعي لتوفير 2 مليون متر مكعب سنويًا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تواصل شركة اسيوط لتكرير البترول جهودها في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على البيئة من خلال مجموعة من المشاريع المتقدمة وفق المحورين الرابع والخامس من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، ففي خطوة بارزة لتعزيز مصادر الطاقة المتجددة، بدأت الشركة تنفيذ مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية بقدرة 10 ميجاوات والمٌمول بمنحة من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل 10٪ من استهلاكها السنوي من الطاقة الكهربائية.
علاوة على ذلك، تخطط الشركة لتنفيذ مشروع لتدوير مياه الصرف الصناعي، مما سيؤدي إلى توفير 2 مليون متر مكعب من مياه النيل سنويًا، وتقليل التكاليف التشغيلية بنحو 1.5 مليون دولار، والحفاظ على البيئة.
ويتم حاليا إستخدام مياه الصرف الصناعى المعالجة داخل الشركة فى رى زراعات نبات الجوجوبا الأمر الذى يحافظ على البيئة من خلال عدم تصريف اى مياه للصرف خارج الشركة، بالإضافة إلي المردودين البيئي والاقتصادي لأشجار الجوجوبا المنزرعة داخل الشركة
وفي إطار تحسين كفاءة الأداء الصناعي، انتهت الشركة من تجديد مراوح التبريد بجهاز تقطير 1، بهدف زيادة تدفق الهواء، مما سيسهم في تقليل الأبخرة، وبالتالي استرجاع نحو 125 طن شهريًا من منتج البوتاجاز، وتحقيق وفر سنوي قدره 720 ألف دولار.
كما تم ربط المداخن لعدد من الأفران بالشركة بنظام الرصد الذاتي المستمر للانبعاثات الغازية مع جهاز شئون البيئة، بهدف الالتزام بأعلى المعايير البيئية.
وتأتي هذه المبادرات تأكيدًا على التزام الشركة بتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية في كافة عملياتها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدماً في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكداً أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخراً في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنياً له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.