تواصل شركة اسيوط لتكرير البترول جهودها في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على البيئة من خلال مجموعة من المشاريع المتقدمة وفق المحورين الرابع والخامس من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، ففي خطوة بارزة  لتعزيز مصادر الطاقة المتجددة، بدأت الشركة تنفيذ مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية بقدرة 10 ميجاوات والمٌمول بمنحة من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل  10٪ من استهلاكها السنوي من الطاقة الكهربائية.


علاوة على ذلك، تخطط الشركة لتنفيذ مشروع لتدوير مياه الصرف الصناعي، مما سيؤدي إلى توفير  2 مليون متر مكعب من مياه النيل سنويًا، وتقليل التكاليف التشغيلية بنحو 1.5 مليون دولار، والحفاظ على البيئة.
ويتم حاليا  إستخدام مياه الصرف الصناعى المعالجة داخل الشركة فى  رى زراعات نبات الجوجوبا الأمر الذى يحافظ على البيئة من خلال عدم تصريف اى مياه للصرف خارج  الشركة، بالإضافة إلي المردودين البيئي والاقتصادي لأشجار الجوجوبا المنزرعة داخل الشركة

وفي إطار تحسين كفاءة الأداء الصناعي، انتهت الشركة من تجديد مراوح التبريد بجهاز تقطير 1، بهدف زيادة تدفق الهواء، مما سيسهم في تقليل الأبخرة، وبالتالي استرجاع نحو 125 طن شهريًا من منتج البوتاجاز، وتحقيق وفر سنوي قدره 720 ألف دولار.

كما تم ربط المداخن لعدد من الأفران بالشركة بنظام الرصد الذاتي المستمر للانبعاثات الغازية مع جهاز شئون البيئة، بهدف الالتزام بأعلى المعايير البيئية.
وتأتي هذه المبادرات تأكيدًا على التزام الشركة بتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية في كافة عملياتها.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”

الثورة نت/..

أكد نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري، حاجة اليمن الماسة إلى إيجاد مؤشر للمعرفة والابتكار الوطني، نظراً لخروج اليمن من أغلب المؤشرات الدولية، أو وضعها ضمن قائمة التصنيفات المتدنية من قِبل الجهات التي تقوم بإصدار تلك المؤشرات، واستخدام هذه الجهات الحسابات السياسية في عملية تصنيف الدول ضمن هذه المؤشرات.

واعتبر الدكتور الحوري، مؤشر المعرفة والابتكار الوطني هدفا إستراتيجيا يُسهم في إنتاج المؤشرات القادرة على رصد وتعزيز وتوجيه القدرات الوطنية في العلوم والبحوث والتكنولوجيا المرتبطة بأولويات التنمية.

وأوضح أن “غياب إطار وطني شامل لقياس المعرفة والابتكار في اليمن إلى جانب التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وما يتطلبه دعم إعادة الإعمار والتنمية وتحفيز وتعزيز التعاون بين المؤسسات العامة والخاصة والقطاعات الأخرى، خصوصا في مجال البحث والتطوير، وتشجيع الاستثمار ومواكبة التطورات العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى جانب تعزيز الشفافية والمساءلة، وتسهيل تقييم تأثير السياسات العامة، مثلت في مجملها أهم وأبرز المبررات التي دفعت بالهيئة إلى تبنّي مشروع مؤشر المعرفة والابتكار الوطني”.

وأشار إلى أن “الهيئة تعمل حاليا على قدم وساق مع شركائها، وفي مقدمتهم الجهاز المركزي للإحصاء، على الانتهاء من إعداد المسودة النهائية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني YKII، الذي من خلاله يمكن رصد واقع المعرفة والابتكار وتحديد الفجوات المعرفية في المجتمع اليمني، ومن ثم توجيه الجهود لسد تلك الفجوات من خلال سياسات وبرامج مدروسة فضلا عن توفير قاعدة بيانات وطنية حول مؤشرات المعرفة والابتكار تساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات مبنية على تقييم الواقع الفعلي في اليمن”.

ولفت الدكتور عبدالعزيز الحوري إلى “أن أثر ونتائج هذا المشروع سيلمس الجميع ثماره من خلال تحسين جودة التعليم في مختلف المراحل، وتطوير مخرجاته بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية، وفي زيادة الإنتاج البحثي كماً ونوعاً، وتعزيز ارتباطه بقضايا المجتمع وتحدياته، إضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع، وتعزيز القدرة التنافسية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيف المعرفة والابتكار في معالجة التحديات التنموية، فضلا عن تعزيز التنافسية على المستوى المحلي بين مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية والبحثية والإنتاجية، وتحفيزها على تطوير قدراتها المعرفية والابتكارية”.

وأفاد بأن “الأهداف المرجوة من بناء المؤشر تتمحور في تقييم الوضع الحالي للمعرفة والابتكار على المستوى الوطني، وقياس وتتبع مستوى التقدم العلمي والتكنولوجي والابتكاري في اليمن، وتحسين سياسات الابتكار الوطنية والمحلية من خلال تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف، وعن طريق توفير معلومات موثوقة لصانعي السياسات والباحثين والمستثمرين والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى إعادة ترتيب الأولويات نحو تشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز البحث العلمي، واستثمار طاقات الشباب”.

وكشف الدكتور الحوري أن “الخطوات، التي تم تنفيذها في سبيل بناء ‘مؤشر المعرفة والابتكار’، انحصرت في دراسة ادلّة بناء المؤشرات المركّبة ودراسة المؤشرات العالمية والإقليمية، والتقارير المحلية ذات العلاقة بالمعرفة والابتكار، ووضع منهجية بناء ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’ وإعداد المسودة الأولية لدليل ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، إضافة إلى عقد ورش عمل لمناقشة وإثراء المسودة الأولية للمؤشر”.

أما عن الخطوات الحالية واللاحقة، فقال: “يجري حالياً إعداد المسودة النهائية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، وسيتبع هذه الخطوة القيام بتجريب واختبار ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، يعقب ذلك اعتماد وإقرار ‘مؤشر المعرفة والابتكار الوطني’، وأخيرا تدشين مؤشر المعرفة والابتكار الوطني 2025”.

وفيما يتعلق بالإطار العام لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، أوضح نائب رئيس الهيئة أن “الإطار العام لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني يتضمن جانبين؛ الأول مدخلات الابتكار، وهي ستة محاور، ويندرج تحتها 42 مؤشرا، تتمثل في التعليم بعدد 14 مؤشرا، والبحث والتطوير 6 مؤشرات، والاستثمار 7 مؤشرات، والقوى العاملة في مجال المعرفة 5 مؤشرات، والاتصالات وتقنية المعلومات 5 مؤشرات، والمؤسسات 5 مؤشرات”.

أما الجانب الثاني فهو “مخرجات الابتكار، وهي ثلاثة محاور، يندرج تحتها 20 مؤشرا، تتمثل في الابتكار بعدد 9 مؤشرات، والإبداع 5 مؤشرات، والمعرفة 6 مؤشرات”.

ودعا الدكتور الحوري، كل مؤسسات وأجهزة الدولة إلى تعزيز تعاونها مع الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار؛ لما لذلك من أثر في الارتقاء بكافة مستويات العمل، والارتقاء بمستويات الابتكار والإبداع في مختلف الجوانب على النحو المأمول الذي يخدم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • أسرة البطل خالد شوقي تحت رعاية الدولة.. تعيين أثنين من أسرته ووديعة مليون جنيه
  • اكتمال أكبر محطات مياه الطاقة الشمسية بالعباسية سنار
  • ضخ أكثر من 10 ملايين متر مكعب مياه خلال موسم الحج 1446
  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • يوميًا.. 630 ألف متر مكعب مياه بموسم ما بعد الحج في المدينة المنورة
  • محافظ الإسماعيلية: المنطقة الحرة فى المحافظة واعدة وبها 163 مشروعًا باستثمارات 900 مليون دولار
  • مياه الفيوم تطهير شبكات الصرف الصحي بسيارات الفاكيوم والكباش لرفع آثار ذبح الأضاحي
  • الأهرامات تتجدد.. مصر تطلق مشروعًا بـ30 مليون دولار لإعادة إحياءها  
  • جنوب الشرقية تنفذ مشروع محطة خدمية رائدة في جعلان بني بوعلي
  • «سيوا» تنفذ 10 مشاريع للإنارة في كلباء بـ17 مليون درهم