بدء موسم عصير القصب لإستخراج السكر بمصنع دشنا شمال قنا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شهد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، نائبًا عن الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والكيميائي صلاح فتحي، العضو المنتدب الفني لشركة السكر، بدء موسم عصر القصب بمصنع سكر دشنا، وقد رافقهما الكيميائي أحمد صلحي محمود، رئيس قطاعات مصانع سكر دشنا، والنائب هشام الشعيني، عضو مجلس النواب، وأشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة
وخلال جولته بالمصنع، تابع نائب محافظ قنا، جميع مراحل الإنتاج، بدءًا من عمليات الشحن والتفريغ والعصر والتسخين والمعالجة، وصولًا إلى المنتج النهائي.
ومن جانبه أعرب نائب محافظ قنا، عن سعادته بالتواجد في هذه القلعة الصناعية، موجهًا الشكر لجميع العاملين بالمصنع، مؤكدًا على ضرورة مواصلة العمل والإنتاج لتنمية هذه الصناعة، لا سيما أن محافظة قنا تُنتج حوالي ٣٥٪ من إجمالي إنتاج مصر من السكر.
كما دعا إلى الاستمرار في العمل والإنتاج باعتبارهما السبيل الوحيد لبلوغ مصر المكانة التي تليق بها بين مصافِّ دول العالم
وأكد "عمر" أن الدولة لا تألو جهدًا في تطوير زراعة القصب من خلال التجارب والأبحاث التي تجريها المراكز البحثية، بهدف استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة أفضل للأمراض والآفات.
وأوضح الكيميائي صلاح فتحي أن الشركة استعدت لموسم العصير بتجهيز جميع القطاعات وصيانة المعدات والآلات، كما تم تجهيز خطوط قطارات الديكوفيل التي تمر بقرى دشنا وتنتهي بمصنع السكر، مؤكدًا على الأهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر، نظرًا لارتباطه بالعديد من الصناعات الأخرى، مثل السكر المبلور، والمولاس، والعسل الصناعي، والكحول بجميع مشتقاته، والخل، وحمض الخليك الثلجي، وخميرة الأعلاف، وغاز ثاني أكسيد الكربون، والفيناس، والمذيبات العضوية، والمواد اللاصقة، وكبريتات الصوديوم، وخميرة الخبز الطازجة والجافة، والعطور، ومستحضرات التجميل، والزيوت، والعجائن العطرية، ومكسبات الطعم والرائحة، والخشب الصناعي
بدء موسم إستخراج السكر الأبيض بمصنع قوص:
وفي النصف الأول من شهر يناير الماضي، أطلق الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، إشارة البدء لموسم عصير القصب لعام 2025، واستخراج السكر الأبيض بمصنع سكر قوص، جنوب قنا، وقدم المحافظ، التهنئة لمزارعي قصب السكر والعاملين بمصنع سكر قوص بمناسبة بدء موسم العصير، مشيدًا بالجهود المبذولة في جميع مراحل الإنتاج.
وشملت جولته الاطلاع على مراحل معالجة القصب بدءًا من الشحن والتفريغ مرورًا بعمليات العصر والمعالجة الكيميائية والحرارية، وصولًا إلى التبخير والطبخ والتعبئة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم زراعة قصب السكر من خلال التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وزراعة الشتلات، بهدف زيادة الإنتاجية وخفض تكاليف الزراعة لتحقيق عوائد اقتصادية أكبر للمزارعين.
مشيرًا إلى أن محافظة قنا تحتل المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاج السكر، حيث تضم ثلاثة مصانع رئيسية في نجع حمادي ودشنا وقوص، وتبلغ المساحة المزروعة بمحصول القصب حوالي 120 ألف فدان، تمثل 35% من إجمالي المساحة المزروعة بالقصب في مصر، وتنتج نحو 3 ملايين طن من القصب الخام، ما يعادل 300 ألف طن من السكر سنويًا.
و أكد الكيميائي صلاح فتحي محمد على الأهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر باعتباره مادة أساسية ترتبط بالعديد من الصناعات مثل السكر المبلور، المولاس، الكحول، الخل، حامض الخليك، وخميرة الأعلاف. وأوضح أن المصنع استكمل جميع استعداداته لاستقبال موسم العصير، بما في ذلك صيانة خطوط النقل (الديكوفيل)، وتجديد عربات نقل القصب، وتوسعة الطرق الداخلية والخارجية للمصنع، كما تم تثبيت لوحات إرشادية عند مداخل المصنع لتسهيل عملية دخول الجرارات المحملة بالقصب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا موسم عصير القصب محافظ قنا قصب السکر بدء موسم السکر ا
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصى بتشجيع المزارعين لزيادة توريد قصب السكر
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المُقدم من النائب محمود سامى الإمام بشأن"تحقيق التوازن بين زراعة قصب السكر والبنجر في مصر من أجل دعم الأمن الغذائي والتنمية المُستدامة.
في بداية الاجتماع أكد المهندس عبد السلام الجبلى، أهمية موضوع المناقشة، مشيرا إلي أنه يتعلق بسلعة السكر الاستراتيجية التى لها أهمية ومكانة خاصة في سلة الغذاء المصري و تأتى ضمن محددات الأمن القومى، كونها تمثل مادة غذائية رئيسية على مختلف مستويات وأعمار أفراد الأسرة.
وأضاف، أن الدولة تسعى إلي التوسع في إنتاج السكر من بنجر السكر نظراً لما يتميز به من قصر العمر الإنتاجي وانخفاض المقنن المائي مقارنة بقصب السكر، وذلك بهدف الحد من الفجوة الغذائية السكرية، حيث تسعي الدولة لتشجيع وتحفيز زراع بنجر السكر من جهة والتوسع في خطوط إنتاج المصانع القائمة وإقامة مصانع جديدة من جهة أخرى.
كما أشار إلى الجهود المبذولة من الدولة المصرية نحو التوجه لخفض الفجوة السكرية وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتي من السكر من خلال التوسع في زراعة المحاصيل السكرية، وذلك في ظل ارتفاع متوسط نصيب الفرد من السكر.
فيما استعرض النائب محمود سامى الإمام، الاقتراح برغبة، مشيرا إلي الأزمات المتكررة التي تواجه زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي تمثل ركيزة الأمن الغذائي المصرى، كما أشار إلي التراجع الملحوظ في زراعة قصب السكر بتقليص المساحات المزروعة به لصالح التوسع في زراعة البنجر، في ظل مبررات مثل ما تسببه زراعة قصب السكر من إجهاد للأرض بالإضافة إلي استهلاك كميات كبيرة من المياه مقارنة بمحصول البنجر.
وقال أن الموضوع يحتاج إلى إعادة النظر لأن إنتاجية محصول البنجر أقل بكثير من إنتاجية محصول القصب.
وبدوره استعرض الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، حجم المساحة المزروعة بمحصول قصب السكر والتى تبلغ نحو ٣٢٥ ألف فدان، متابعا، جارى العمل علي زيادة الإنتاجية الفدانية ﻟﺘﺼل ﺇﻟﻰ نحو ٣٥ طن ﻟﻠﻔﺩﺍﻥ، بدلا من ٣٠ طن حاليا.
أوضح المهندس أيمن نضر رئيس قطاع الرى بوزارة الموارد المائية والرى، أن محصولى قصب وبنجر السكر من المحاصيل القومية ذات الأهمية الإستراتيجية، كونهما من محاصيل الصناعات التحويلية الهامة كما يتداخلان في العديد من المنتجات الثانوية في كافة المجالات الزراعية والصناعية، متابعا، توجد خطوات حاليا للتحول إلي الرى الحديث لمساحات قصب السكر.
وقال المهندس علاء محمود العضو المنتدب الفني لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، أن المصانع تعمل حاليا بنصف طاقتها نظرا لتراجع حجم التوريد من قصب السكر.
وأكد النائب محمد السباعى، أن الهدف هو تحقيق التوازن بين المحصولين ومراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
وفي ختام المناقشات، أوصت اللجنة، بعدد من التوصيات منها، تعزير استنباط وإنتاج أصناف من قصب السكر مرتفعة الإنتاجية والمقاومة للأمراض، واستخدام نظم وتطبيقات الزراعة الذكية في زراعة محصول قصب السكر، وتطبيق قانون الزراعة التعاقدية لحماية الفلاح من التقلبات السعرية خاصة وأنه يُعد أحد أعمدة الاقتصاد القومى، وضرورة وضع آلية تشجع المزارعين لتوريد محصول القصب لمصانع انتاج السكر الموجودة بمحافظات الجنوب.
كما أوصت اللجنة، باستكمال خطوات إضافة خط لإنتاج السكر من محصول البنجر بمصانع الإنتاج الموجودة حالياً والتي تعتمد على صناعة السكر من محصول القصب.