إدانة أكاديمية تركية بتهمة إهانة أردوغان
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وجّهت السلطات في تركيا إلى الأكاديمية المعتقلة تشيغدام بيرقدار أور تهمة ”إهانة الرئيس” وإهانة وزير.
وتم إدانة تشيغدام بيرقدار أور، بعد اعتقالها بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت الأكاديمية تشيغدام بيرقدار أور، احتجزتها فرق مديرية فرع الأمن في نطاق التحقيق الذي بدأه مكتب المدعي العام في الأناضول بتهمة ”إهانة الرئيس“ و”إهانة موظف عام بسبب وظيفته“، ثم أحيلت إلى محكمة الصلح الجزائية المناوبة مع طلب إدانتها، وحكم القاضي بإدانة أور.
وتعليق على القضية، قال أمين حزب الشعب الجمهوري في محافظة إسطنبول أوزغور تشيليك بالبيان التالي ”اعتُقلت المبرمجة والأكاديمية في قناة تيلي 1، تشيغدام بيرقدار أور، على خلفية منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. التقيت بزوج أور، وقد تم نقلها إلى مركز أمن فاتان. نحن نتابع القضية عن كثب مع محامينا ولجنتنا القانونية. وسوف نستمر في التضامن ضد هذه المنظمة القمعية التي تحاول إنشاء منظمة قمعية“.
في 29 يناير/كانون الثاني 2025، كتب أور مقالاً تنتقد فيه الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة تحالف الشعب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X.
وفي المقال، وصفت أردوغان بأنه “رئيس غير دبلوماسي وغير مؤهل وحزبي يتغذى على الكراهية، وأصبح رئيسًا دون أن تتوفر لديه المؤهلات اللازمة للمنصب”.
كما وجّهت يوم 21 يناير/كانون الثاني، انتقادا إلى وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي بشأن حريق الفندق في بولو كارتال كايا حيث فقد 78 شخصًا حياتهم، وقالت: “بينما يحترق الناس والأطفال والكبار في البرد القارس، من الواضح أن الناس لا يستطيعون تحمل هذا الحريق”. “وزير السياحة غير المسؤول وغير المنضبط الذي لم يقدم استقالته بعد”،
تمت مشاهدة هذه التدوينة 1.8 مليون مرة.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إهانة الرئيس اعتقال تركيا
إقرأ أيضاً:
بتهم إهانة المعتقدات والممارسات المناهضة للمنافسة.. تحقيق في تركيا يستهدف "سبوتيفاي"
تواجه منصة سبوتيفاي أزمة متصاعدة في تركيا بعد اتهامات تمس الدين والسياسة، وسط غضب شعبي وحكومي واسع.وفي ظل تصاعد الضغوط، تبحث الشركة خيار تعليق خدماتها أو مغادرة السوق التركي بالكامل. اعلان
في فصل جديد من التصعيد الرقابي في تركيا، تخضع شركة "سبوتيفاي" السويدية لبث الموسيقى لتحقيق رسمي، وسط اتهامات بإهانة المعتقدات الدينية والاجتماعية، والانخراط في ممارسات مناهضة للمنافسة. الجدل اندلع بعد حملة منسقة على وسائل التواصل الاجتماعي، سرعان ما تحولت إلى قضية رأي عام، لتأخذ أبعادًا سياسية ودينية واسعة.
في تصريح لصحيفة التايمز البريطانية، أكدت سبوتيفاي أنها تفكر في تعليق خدماتها مؤقتًا داخل تركيا، أو حتى الخروج من السوق بالكامل. وقالت إنها غير مستعدة لفرض رقابة على مستخدميها، لكنها تعمل على التعاون مع السلطات التركية. وأكد ممثلو الشركة أن جميع الخيارات قيد التقييم في المرحلة الحالية، بما في ذلك وقف العمليات بالكامل.
Related"كلّه إلا الرئيس".. القضاء التركي يحجب روبوت "غروك" بعد اتهامه بالتطاول على أردوغانتركيا: موجة اعتقالات واسعة تستهدف معارضي أردوغان وسط اتهامات بتصفية سياسيةاحتجاجا على ضريبة جديدة لمنصات البث التدفقي.. سبوتيفاي تسحب دعمها لمهرجانين فرنسيينتشتهر سبوتيفاي بالسماح للمستخدمين بإنشاء قوائم تشغيل تحمل عناوين تتراوح بين الفكاهة والسخرية والمضامين السياسية. لكن بعض هذه العناوين أثارت ردود فعل غاضبة في تركيا، حيث رأى فيها المسؤولون والمتابعون المحافظون إساءة مباشرة للمعتقدات الدينية ورموز الدولة.
نائب وزير الثقافة والسياحة، باتوهان مومجو، وجّه اتهامات للمنصة باستضافة محتوى يستهدف القيم الوطنية والدينية، واعتبر أن بعض قوائم الأغاني تضمنت إساءات مباشرة، من بينها محتوى موجه إلى السيدة الأولى أمينة أردوغان. ورأى أن عدم اتخاذ المنصة لأي إجراء يتعارض مع القيم الثقافية والأخلاقية التركية، ويقوّض الوحدة المجتمعية.
واحدة من القوائم التي أثارت ضجة واسعة جاءت بعنوان "الأغاني التي تستمع إليها أمينة أردوغان أثناء تنظيف القصر"، ما أشعل موجة غضب في صفوف أنصار الحكومة على منصات التواصل. وبدأ المستخدمون الموالون لحزب العدالة والتنمية بحملة ضد المنصة، من خلال وضع علامات على حسابات المسؤولين الحكوميين والمطالبة باتخاذ إجراء فوري. وسرعان ما انتشرت صور لقوائم التشغيل المذكورة، ما زاد من حدة الجدل.
قوائم دينية تشعل الغضب المحافظلم تتوقف الاعتراضات عند القضايا السياسية، بل امتدت إلى المحتوى الديني. بعض القوائم التي تناولت مواضيع دينية حساسة وُصفت بأنها مسيئة ومهينة، ومن هذه القوائم "قائمة الأغاني التي استمع إليها النبي محمد أثناء هروبه من المشركين" و "الأغاني التي استمع إليها النبي في الغار" حيث أثارت موجة رفض واسعة في الأوساط المحافظة، وسط دعوات إلى حظر هذه القوائم ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها.
سبوتيفاي تضم أكثر من 12 مليون مستخدم نشط شهريًا في تركيا، ما يجعلها واحدة من أكثر المنصات شعبية في البلاد. لكن استمرار وجودها بات مهددًا وسط تصاعد الضغوط الرقابية، وتضارب مفاهيم حرية التعبير مع القيم التي تسعى الحكومة التركية إلى حمايتها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة