الكشف عن موعد نقل آخر وجبة من اللبنانيين إلى بلادهم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف رئيس الحراك الشعبي في ديالى، عمار شنبه التميمي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، عن موعد نقل آخر وجبة من اللبنانيين الموجودين داخل المحافظة إلى بلادهم.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اللجنة المركزية المعنية بالإشراف على نقل ضيوف العراق من اللبنانيين في ديالى إلى بلادهم من خلال رحلات مجانية، وضعت اللمسات الأخيرة لنقل الوجبة الأخيرة التي يتراوح عدد أفرادها بين 60 إلى 70 لبنانياً يقيمون حالياً في مدن وقرى متفرقة من بعقوبة وبقية مناطق المحافظة".
وأضاف، أن "عملية النقل ستتم عبر رحلة جوية مباشرة من مطار بغداد الدولي إلى بيروت، ومن المتوقع حسم موعد الرحلة خلال الساعات الـ 24 المقبلة، لتكون هذه الوجبة الأخيرة من ضيوف العراق في ديالى".
وأشار التميمي إلى أن "برنامج نقل اللبنانيين من ديالى إلى بلادهم، الذي تبنته وزارة الهجرة والمهجرين بشكل مباشر وفق تعليمات مجلس الوزراء، سينتهي بعد إتمام هذه الوجبة".
واوضح أن "عملية نقل العائلات ستتم بواسطة حافلات من مختلف مدن ديالى إلى بعقوبة، ومن ثم إلى مطار بغداد الدولي، لتغادر بعدها في رحلة جوية مباشرة إلى بيروت، وذلك بشكل مجاني بالكامل دون فرض أي رسوم مالية".
وبيّن أن "العائلات اللبنانية قضت ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر بين أشقائهم العراقيين في مختلف مدن ديالى، حيث تولت تنسيقيات شعبية مهمة توفير الاحتياجات الضرورية لهم وتقديم المساعدات قدر الإمكان"، مشيراً إلى أن "عودتهم كانت طوعية وبرغبة شخصية منهم، نظراً لارتباطهم بالتزامات وظيفية ودراسية في مناطقهم".
هذا وأعلنت دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة ديالى، يوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، عن نقل أكثر من 30 مواطناً لبنانياً إلى بلادهم عبر رحلة جوية مجانية.
وقال مدير دائرة الهجرة، سيف عمر لـ"بغداد اليوم"، إن "أكثر من 30 لبنانياً كانوا متواجدين في مدينتي المقدادية والخالص ضمن حدود ديالى، تم نقلهم بواسطة حافلات مخصصة من قبل وزارة الهجرة والمهجرين إلى مطار بغداد الدولي، حيث أُقلوا عبر رحلة جوية مباشرة إلى مطار بيروت بشكل مجاني، وذلك ضمن الستراتيجية التي وضعتها الوزارة".
وأضاف، أن "العملية تمت بإشراف وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق، التي تشرف ميدانياً على نقل اللبنانيين من مختلف مناطق ديالى إلى بلادهم، مع تحمل الوزارة جميع تكاليف السفر، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء".
وأكد عمر، أن "هذه الوجبة هي الثالثة في ديالى، وقد تم نقل أكثر من 130 لبنانياً خلال الوجبات الثلاث، بإشراف مباشر من قبل وزيرة الهجرة"، مشيراً إلى أن "هناك وجبات أخرى ستتم خلال الأيام المقبلة وفق خطة محددة تشمل جميع المدن".
وأوضح أن "كل تكاليف النقل، سواء الحافلات التي تنقلهم من ديالى إلى المطار أو الرحلات الجوية، تتحملها وزارة الهجرة بالكامل" مؤكداً، أن "العوائل اللبنانية التي تواجدت في ديالى خلال الأشهر الماضية تلقت كافة أشكال الدعم الإنساني، في رسالة تعكس روح التكاتف الإنساني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الهجرة والمهجرین إلى بلادهم دیالى إلى رحلة جویة فی دیالى
إقرأ أيضاً:
واشنطن توسّع قائمة حظر الهجرة إلى 19 دولة بينها أربع عربية
وجاء هذا التوضيح بعد منشورات مطوّلة نشرها ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، أكد فيها أنه سيوقف استقبال المهاجرين من جميع "دول العالم الثالث" بشكل دائم، دون تحديد تلك الدول.
الحادث الأمني الذي وقع قرب البيت الأبيض وأدى إلى مقتل عنصر من الحرس الوطني، شكّل فرصة لترامب لتصعيد خطابه تجاه ملف الهجرة. وبحسب بيانات الأمن الداخلي، فإن الدول التي شملها قرار الحظر الأخير هي ذاتها الواردة في الأمر التنفيذي الصادر في يونيو الماضي، والذي حظر دخول مواطني 12 دولة من بينها أربع عربية:
ليبيا والسودان واليمن والصومال، إلى جانب إيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما فرضت واشنطن قيوداً جزئية على سبع دول أخرى هي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وترتكز مبررات ترامب في قراراته على "وجود ثغرات أمنية" في تلك الدول، ورفض بعض حكوماتها استقبال رعاياها المرحّلين من الولايات المتحدة، إضافة إلى وصف بعضها بأنها "دول راعية للإرهاب".
وتعهّد ترامب في تصريحاته الأخيرة بإلغاء ما وصفه بـ"الموافقات غير الشرعية" التي تمت خلال فترة إدارة بايدن، ووقف برامج الدعم الفيدرالي لغير المواطنين، وسحب الجنسية من مهاجرين يقول إنهم "يشكلون خطراً على الأمن الداخلي".
وفي السياق ذاته، أعلن مدير إدارة خدمات الهجرة والمواطنة، جوزيف إدلو، بدء تطبيق توجيهات جديدة لتشديد فحص المهاجرين القادمين من الدول الـ19 المصنّفة "عالية الخطورة"، مع تعليق معالجة جميع طلبات الأفغان بشكل كامل، بما يشمل اللجوء والعمل ولمّ الشمل، لحين انتهاء مراجعة أمنية موسعة.
وتبيّن لاحقاً أن منفّذ الهجوم قرب البيت الأبيض، رحمن الله لاكانوال، دخل الولايات المتحدة خلال فترة حكم بايدن ضمن برنامج نقل المتعاونين الأفغان، وعمل لسنوات مع مؤسسات حكومية والجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية، قبل حصوله أخيراً على موافقة لجوئه.