محافظ بني سويف يشهد توقيع بروتوكول تعاون في مجال تعزيز التُبرع بالدم
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الصحة وجمعية شريان العطاء في مجال تعزيز التبرع بالدم لتوفير الدم بمُشتقاته، حيث وقع على البروتوكول: الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، الدكتور أحمد ريحان أمين صندوق الجمعية، وذلك في حضور: الدكتور تامر أحمد المدير التنفيذي للجمعية أحمد دسوقي مدير مكتب المحافظ.
أثنى المحافظ على محاور البروتوكول الذي يستهدف نشر الوعي بأهمية وضرورة التبرع المنتظم بالدم وتحفيز وتسجيل ورعاية المتبرعين المنتظمين، وذلك من خلال ترسيخ ثقافة التبرع الطوعي بالدم باعتباره قيمة إنسانية تعكس روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، وتمثل مصدرا هاما لدعم المنظومة الصحية لتعزيز الأرصدة من الدم ومشتقاته، مما يسهم بشكل كبير في إنقاذ الجرحي والمصابين والحالات الحرجة
وأوضح المحافظ أهداف البروتوكول الذي يأتي في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠من خلال دعم جهود الدولة في تقديم الخدمات الصحية، وتوفير مشتقات الدم بكافة أنواعها للمرضى في المحافظة وبشكل خاص المرضى المعتمدون على نقل الدم بشكل مستمر مثل مرضى أنيميا البحر المتوسط والأورام وغيرهم، بدون تحمل المرضى أي أعباء إضافية، وذلك من خلال إنشاء قاعدة من المتبرعين المتطوعين المنتظمين من أبناء المحافظة، بما يضمن توافر الدم ومشتقاته للكافة عند الحاجة والاستغناء تدريجيا عن أنواع التبرع غير الآمن، بجانب تنفيذ برنامج رعاية المتبرعين المتطوعين، وضمان رعايتهم واستبقاءهم من أجل ضمان استدامة الخدمة
وبحسب الاتفاقية تتولى المديرية توفير التسهيلات النوعية من أماكن للتدريب، قاعات اجتماعات، للمدربين، وإدراج المبادرة ضمن الخطط الصحية والتنموية للمحافظة وربطها بمبادرة "بداية للتنمية البشرية"والاستراتيجيات الوطنية، والتنسيق مع المديريات المعنية لتقديم كافة التسهيلات التي تتيح نجاح المبادرة، فضلا عن تيسير التعاون مع المؤسسات الحكومية الأخرى لتوسيع نطاق أندية المتبرعين والأنشطة، وتقديم التسهيلات اللوجستية والإدارية اللازمة لتنفيذ الحملات داخل المحافظة، علاوة على دعم نشر الرسائل التوعوية عبر القنوات الرسمية والإعلام المحلي، ودعم برنامج رعاية المتبرعين المنتظمين داخل المحافظة.
فيما تقوم الجمعية بعمل دراسة أولية عن الاحتياج الخاص بوحدات الدم بالمحافظة، ومسح للمرضى المعتمدون بشكل مستمر على نقل الدم، وعمل خطة تنفيذية للاتفاقية انطلاقا من الاحتياج ووصولا إلى سد الفجوة بنسبة ١٠٠٪ من خلال المتبرعين المتطوعين، التنسيق مع المديرية لتنظيم حملات توعية تستهدف فئات الشباب بالمحافظة من طلبة الجامعة ورواد الأندية الاجتماعية ومراكز الشباب وموظفي الهيئات والشركات الكبرى والبنوك وغيرهم، بجانب تنظيم أحداث اجتماعية كبرى بالتنسيق والتعاون مع قيادات المحافظة (ماراثون-حفلات ترفيهية -….) تهدف لحشد المتبرعين وتقديم الخدمات لصالح المرضى، وتنظيم حملات تبرع لصالح بنوك الدم الحكومية والجامعية بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بني سويف بروتوكول تعاون مديرية الصحة محافظة بني سويف التبرع بالدم من خلال
إقرأ أيضاً:
للعام الثالث.. محافظ بني سويف يشهد احتفالية نحن قادرون وتسليم أجهزة تعويضية لذوي الهمم
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الاحتفالية التي تم تنظيمها تحت شعار" نحن قادرون"ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة،وذلك تحت إشراف وحدة شؤون ذوي الإعاقة بديوان عام المحافظة بالتعاون مع مديريتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتعليم الفني وبالتنسيق مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ومؤسسة أبو الدهب، وجمعية الأمل
شهدت الاحتفالية التي"تم ترجمتها إلى لغة الإشارة"و أقيمت بقاعة مناسبات بمدينة بني سويف_، حضور : سيد سعد مدير وحدة شؤون ذوي الإعاقة بديوان عام المحافظة،الدكتورة هبة الجلالي وكيل وزارة التضامن ، أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم محمد بكري رئيس مدينة بني سويف ،القمص أبانوب صبحي رئيس مؤسسة أبو الدهب ، شيرين أمير إسكندر _ الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
وافتتح المحافظ معرض منتجات ذوي الإعاقة،والذي ضم تشكيلة متميزة من المشغولات اليدوية المتنوعة والملابس والمفروشات والأعمال والتحف الفنية،وغيرها من المنتجات، التي أظهرت حرفية ومهارة ذوي القدرات الخاصة،حيث أثنى المحافظ على منتجات المعرض وأهميتها باعتبارها خطوة جادة لإبراز إبداعات ومهارات ذوي الهمم،في سبيل تعزبز دمجهم مجتمعيا في مختلف المجالات
وفي كلمته أكد المحافظ حرصه على مشاركة ذوي الهمم والقدرات الخاصة احتفالهم باليوم العالمي الذي تم تخصيصه من قبل الأمم المتحدة في الثالث من ديسمبر كل عام،بهدف تقديم الدعم لقضايا الإعاقة والتأكيد على حقوقهم في كافة المجالات والنواحي ، لافتا إلى أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات والمديريات الخدمية الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني للعمل على تقديم خدمات أفضل لهذه الفئة الهامة بالمجتمع وتذليل العقبات التي قد تواجههم لضمان مستقبل أفضل لهم
كما أشار المحافظ إلى أن الحضور والمشاركة في مثل تلك الفعاليات لدعم والاحتفاء بذوي الهمم ليس"منة أو فضل" بل مناسبة تنتظرها لنتعلم منهم الإصرار والعزيمة وقصص النجاح ، موجها الشكر لكل من ساهم وشارك في تنظيم هذه الاحتفالية ، ومقدما الشكر والتحية لكل بيت أو أسرة ترعى ضمن أفرادها أحد من هذه الفئة الهامة من المجتمع
فيما أعربت وكيل التضامن عن تقديرها للمحافظ"د.محمد هاني غنيم" وحرصه الواضح على دعم الأشخاض ذوي الإعاقة بالمحافظة وتوجيهاته بتوفير كافة التسهيلات لمنظمات المجتمع المدني التي تستهدف تقديم الرعاية والدعم للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم خدمات حقيقية وفاعلة لهم ودمجهم في المجتمع المختلفة وتوظيف طاقاتهم لخدمة أنفسهم وأسرهم والمجتمع بأكمله
من جانبه أعرب مدير شؤون ذوي الإعاقة عن امتنانه للمحافظ"د.محمد هاني غنيم"، وتوجيهاته للأجهزة التنفيذية بتقديم التسهيلات لإقامة الاحتفالية،مؤكداً أهمية تنمية قدرات ومهارات ذوي الإعاقة ، لإبراز الجوانب الإيجابية لديهم، والتأكيد على قدرتهم على العمل والعطاء واستثمار وتوظيف قدراتهم بتوفير المناخ الذي يساعدهم على العمل والإبداع ،مشيرا إلى أن بني سويف كانت من المحافظات السباقة في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهذه الفئة التي تحظى باهتمام كبير وغير مسبوق من القيادة السياسية والحكومة في الفترة الحالية
من جانبه عبر رئيس مؤسسة أبو الدهب عن تقديره واعتزازه بتشريف ورعاية محافظ بني سويف لهذا الحفل، الذي يجسد اسمى معاني التكامل والتضافر بين مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة التنفيذية الرسمية، مستعرضا محاور وخطة العمل التي تتبناها المؤسسة ،والتي تركز علي عدد من المجالات والجوانب الصحية والتعليمية والتكافلية والمجتمعية وذلك بالتعاون مع باقي الشركاء من الجهات الرسمية والأهلية
تضمنت فعاليات الاحتفالية"التي تقام للعام الثالث"مشاهدة عرض فني لطلاب مدرسة النور للمكفوفين،حاز على استحسان الحضور وأظهرت تميز عدد من الطلاب ذوي الهمم في هذا المجال ، حيث بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني ، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم قرأها أحد طلاب مدرسة المكفوفين،فضلا عن توزيع مجموعة من الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقات السمعية والحركية ،و شملت 6 كراسي متحركة "مقدمة من الهيئة القبطية الإنجيلية" وسماعات أذن وعصى طبية" مقدمة من مؤسسة أبو الدهب"، للتيسير عليهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ودمجهم في المجتمع.