نظمت إدارة  الوعى الاثري بمنطقة اثار الفيوم بالتعاون مع أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم، ندوة بعنوان "الفيوم بين الماضي والحاضر" في نادى الصفوة الرياضى.

حضر الندوة الدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب وأمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بالفيوم  والدكتور علي البطل، مدير عام الأثار، والدكتورة نرمين عاطف مديرة إدارة الوعى الاثري وعلي أبو الحسن، رئيس مجلس إدارة نادي الصفوة الرياضي، بالإضافة لأعضاء مجلس إدارة النادي هالة حافظ وعادل كمال.


وقالت الدكتورة نرمين عاطف ان الندوة تناولت الحديث عن أهمية محافظة الفيوم واهم المناطق الاثرية بمحافظة الفيوم و دور إدارة الوعى الاثري بمنطقة اثار الفيوم في تنشيط حركة السياحة.

وأوضحت أن إدارة الوعي الأثري  اطلقت مبادرة «كنوز الفيوم » للترويج للمناطق الاثرية وإعادة إحياء تراث المناطق الاثرية وزيادة الوعي الأثري وتنشيط السياحة الداخلية، واستطاعت المبادرة تنظيم العديد من الفعاليات والجولات الأثرية، لمدارس وجامعات وتنظيم جوالات مجانية ومحاضرات للتعرف على  المناطق الاثرية بمحافظة الفيوم.

كما ذكرت مديرة إدارة الوعى الأثري الدكتورة نرمين عاطف أن المبادرة لها  تأثير دعائي غير تقليدي للمناطق الأثرية المصرية ظهر ذلك في زيادة إقبال السائحين  متعددة الجنسيات علي المناطق الاثرية .

وتضمنت الندوة عرض فيديو لإنجازات إدارة الوعى الاثري ثم تناولت الدكتورة نرمين عاطف الحديث عن دور المرأة بين الماضي والحاضر المرأة في في مصر القديمة وتناولت عن مكانة المرأة فى المجتمع المصرى القديم وأهم الألقاب والوظائف التى حصلت عليها.

وتناولت مديرة الوعى الأثري الدكتورة نرمين عاطف الحديث عن اهم التماثيل التى جسدت الترابط الاسرى والزوجي، وتطرقت إلى الحديث عن اهم الملكات في مصر القديمة.

كما تناولت الحديث عن اهم الشخصيات النسائية الناجحة التي تسعى دائما لرفع راية مصر، موضحة أن الدولة المصرية بذلت في السنوات الماضية جهوداً لدعم وضع المرأة في مصر حيث اشتملت هذه الجهود على العديد من الإجراءات التي تستهدف تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ولعبت المرأة دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة وأثبتت تفوقها في حياتها المهنية والاجتماعية معًا.

 

 

آثار الفيوم: حملة للترويج السياحى بالمحافظة

 

 

إنشاء برامج نوعية بين كليتَي الحاسبات والذكاء الاصطناعي والتربية الرياضية بجامعة الفيوم ec3f9521-3f15-4021-96ba-06ad52410842 7b4e74ec-942d-4edd-8295-116174bdda9c 28c5b183-e608-4d9c-b068-f16b739126e3 31afa79e-b07b-464f-9102-9d62ecf1f3ac 25360e2b-4397-4a1b-ba3d-091fc39d2d0c

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيوم مستقبل وطن الثانوية العامة المناطق الاثریة الحدیث عن

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب الأكثر دموية في العصر الحديث

بعد قرابة 19 شهراً من الحرب، تؤكد التقارير أن أكثر من 17,500 طفل قد قُتلوا، وأصيب أكثر من 34,000 طفل آخرين، فيما تعرّض نحو مليون طفل للنزوح المتكرر، وجرى حرمانهم من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك التعليم، والغذاء، والرعاية الطبية. اعلان

منذ استئناف إسرائيل هجماتها العسكرية المكثفة على قطاع غزة أواخر مارس/آذار الماضي، تعكس الأرقام ارتفاعا مطردا في عدد الضحايا من الأطفال. وفقًا لإحصائية صادرة عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بلغ عدد الصغار الذين قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي 927 طفلاً، بينما تعرض مئات آخرون لإصابات بالغة.

وتكشف التقارير الميدانية أن انهيار وقف إطلاق النار والتصعيد في القصف الجوي والعمليات البرية أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بمعدلات مُروّعة. فخلال عشرة أيام فقط، على سبيل المثال، قُتل ما يزيد عن 322 طفلاً وأُصيب 609 آخرون، بمتوسط يقترب من 100 طفل يوميًا بين قتيل وجريح.

أطفال ينتظرون توزيع وجبة ساخنة في دير البلح بقطاع غزة، 14 مايو أيار 2025يورونيوز

هذه الأرقام تؤكد مرة أخرى التداعيات الكارثية للتصعيد العسكري على المدنيين، وخاصة الأطفال، الذين يشكلون النسبة الأكبر من الضحايا في ظل استمرار العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر. معظم هؤلاء هم من الأطفال النازحين الذين يعيشون في خيام مؤقتة أو منازل مدمّرة تفتقر إلى أبسط مقومات الأمان.

ومع تجدّد القصف العشوائي العنيف، فإن الحظر الكامل على دخول الإمدادات الإنسانية، والذي يدخل شهره الثالث، يُفاقم من تدهور الأوضاع، ويُعرّض نحو مليون طفل في غزة إلى خطر جسيم.

وفي هذا السياق، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، كاثرين راسل: "كان وقف إطلاق النار في غزة شريان حياة ضرورياً لأطفال غزة وأملاً في طريق للتعافي. لكنهم يجدون أنفسهم مجدداً في قلب دوامة الحرمان والعنف المميت. يجب على جميع الأطراف إعمال التزاماتها بحماية الأطفال التي ينص عليها القانون الدولي الإنساني".

لا غذاء ولا تعليم

وبعد قرابة 19 شهراً من الحرب، تؤكد التقارير أن أكثر من 17,500 طفل قد لقوا مصرعهم، وأصيب أكثر من 34,000 طفل آخرين، فيما تعرّض نحو مليون طفل للنزوح المتكرر، وجرى حرمانهم من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك التعليم، والغذاء، والرعاية الطبية.

أما فيما يخص التعليم، فقد أُجبر أكثر من 625,000 طفل على التوقف عن الدراسة، بعد أن تحولت 88% من المدارس إما إلى أنقاض أو ملاجئ تأوي النازحين. ولم تعد هناك بيئة تعليمية آمنة.

من جانبها قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة إن أكثر من 90% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، فيما سُجلت بالفعل حالات وفاة بين الأطفال نتيجة الجوع ونقص الحليب والماء الصالح للشرب

أطفال بنتظرون تعبئة المياه في دير البلح بتاريخ 14 مايو أيار 2025يورونيوزأطفال غزة بين النزوح والحرمان: "نريد أن نعيش كبقية الأطفال"

يتحدث الطفل عبد الله الشخريت (12 عاماً) بحرقة عن معاناته اليومية بعد نزوحه من رفح إلى خيمة وسط قطاع غزة، حيث يروي كيف تحولت حياته إلى صراع من أجل البقاء.

يقول الشخريت: "قبل الحرب، كانت حياتنا طبيعية، دون مشاكل تذكر. أما الآن، فأبدأ يومي مع الفجر بجمع الحطب والأوراق لإشعال النار، ثم أقطع أكثر من كيلومتر لجلب مياه الشرب، وحدي دون مساعدة أحد".

ويضيف: "أقف ساعات طويلة أمام مراكز الإغاثة لأحصل على وجبة لا تكفي عائلتي، غالباً ما تكون أرزاً أو فاصولياء، إن توفرت أصلاً".

بمرارة، يستذكر الشخريت حياته السابقة وعلاقاته بأقرانه، ويتمنى أن تنتهي الحرب ليعود إلى طفولته الضائعة: "كل ما أريده هو حياة طبيعية، كأي طفل في عمري".

بدوره يصف محمود الزهار (13 عاماً) النازح من منطقة المغراقة، ليحكي بمرارة عن طفولة ضائعة بين النزوح المتكرر ومهام البقاء اليومية التي لا تناسب عمره. يقول: "قبل الحرب، كانت حياتي طبيعية، لا ينقصها شيء سوى أحلام الطفولة. أما اليوم، فأركض طوال النهار بحثاً عن الماء والحطب، وأقف ساعات طويلة أمام مراكز الإغاثة للحصول على وجبة لا تكاد تسد جوعنا".

اعلان

ويضيف الزهار، الذي اضطر لاستخدام البلاستيك كوقود لإشعال النار، أنه تعرض لتسمم أدخنة أدخله المستشفى بسبب أزمة تنفسية حادة: "لم أعد أتحمل رائحة الدخان، لكن ما الخيار؟ لا يوجد غاز ولا كهرباء".

أطفال ينتظرون لتعبئة المياه في دير البلح 14 مايو أيار 2025يورونيوزمدرسة الصلاح ملجأ بلا تعليم

في خيمة مجاورة بمدرسة الصلاح، يقاسم إسماعيل أبو حسان (12 عاماً) الزهار ذات المعاناة. يروي أبو حسان، وهو يغالب دموعه، كيف تحول منزله في المغراقة إلى ركام خلال العملية العسكرية الإسرائيلية: "أتذكر كل تفصيل في بيتنا، النوافذ، الفراش، صورنا على الجدران... كلها انتهت بقصف واحد".

وعن واقعه الحالي، يقول: "النزوح صعب، لكن الأصعب أنني لا أستطيع الدراسة. أيام المدرسة أصبحت ذكرى، والكتب تحت الأنقاض". رغم ذلك، يرى أن وضعه "تحسن نسبياً" بعد عودة بعض النازحين إلى منازلهم، بينما هو لا يجد مكاناً يعود إليه: "البعض لديهم بيوت مدمرة يمكن إصلاحها، أما أنا فلا أعرف حتى أين سأنام غداً".

اعلانواقع مرير وأرقام صادمة

تبقى شهادات الزهار وأبو حسان نموذجاً مصغراً لواقع مئات آلاف الأطفال النازحين في غزة، وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة. حيث تحولت المدارس إلى ملاجئ مكتظة، وفقد 80% من الأطفال انتظامهم الدراسي، بينما يعاني 90% من انعدام الأمن الغذائي.

يقول عبد الرحمن جبر، مسؤول الإغاثة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا): "هؤلاء الأطفال يحملون أعباء تفوق عمرهم بعشرات السنين. الحرب لم تسرق منهم منازلهم فحسب، بل سرقت براءتهم ومستقبلهم".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مصر للمعلوماتية تنظم حفل تأبين للراحلة الدكتورة ريم بهجت.
  • يا رَبَّ الغيث .. أُلطف بأبي اللّيث
  • قمة بغداد.. رئيس وزراء اسبانيا: فرض شرق أوسط جديد بالقوة سيوقظ كوابيس الماضي
  • تقرير عالمي: 36 دولة عانت من أزمات الغذاء العام الماضي
  • إدارة تنمية المرأة بصنعاء تنظم وقفة إحياءً لذكرى مجزرة تنومة
  • إنتخاب الأردنية الدكتورة حنان جودت السبول رئيساً لدستور الأدوية الأمريكي
  • القبض على عاطل سرق هاتف محمول من داخل نادى بالإسكندرية
  • أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب الأكثر دموية في العصر الحديث
  • شاهد: سبب وفاة عاطف السماني الفنان السوداني – عاطف السماني ويكيبيديا
  • “لجنة المرأة في الأعيان” تزور إدارة حماية الأسرة والأحداث