المراقب العالمي جيوسبي: مصر تمتلك خبرات واسعة في تنظيم بطولات سيف المبارزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أبدى كافييرو جيوسبي، مراقب الاتحاد الدولي على بطولة كأس العالم لسيف المبارزة للناشئين والناشئات، إعجابه بالصالة المستضيفة للبطولة في نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد كافييرو، أنه كان متواجدا في بطولة سابقة نظمت في استاد القاهرة وكانت تمتاز بالخدمات وقربها من المدينة مما كان يمنحها ميزة لوجستية كبيرة ولكن العاصمة الإدارية ستكون خيارًا مستقبليًا مثاليًا لاستضافة البطولات الكبرى، خاصة مع استمرار تطويرها في المستقبل مبديا إعجابه بالمكان بشكل كبير.
وأضاف مراقب الاتحاد الدولي على البطولة: "مصر تمتلك خبرة كبيرة في تنظيم البطولات الدولية بفضل كوادر الاتحاد المصري للسلاح".
وأكمل: "هذه زيارتي الثالثة لمصر، وفي كل مرة أمر بتجربة تنظيمية مميزة، الاتحاد المصري قدم نموذجا جيدا في التعامل مع تحديات مشاركة لاعبي أوكرانيا وروسيا في النسخة التي تزامنت مع الحرب رغم الظروف السياسية بين البلدين وهذا يدل على خبرة أعضاء الاتحاد المصري في الأمور التنظيمية".
وأشاد جيوسبي بالتطور الملحوظ في مستوى لاعبي السلاح المصري، مشيرًا إلى أن تتويج محمد السيد بميدالية أولمبية في النسخة الماضية يعكس تطور جيل الشباب، متوقعًا استمرار الإنجازات المصرية في مختلف الأسلحة خلال المستقبل القريب.
وأوضح مراقب الاتحاد الدولي أن 400 لاعب ولاعبة يشاركون من مختلف أنحاء العالم، رغم غياب بعض الدول من الشرق البعيد مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بينما شهدت البطولة حضورًا قويًا من الدول الأوروبية وأمريكا الجنوبية مثل البرازيل.
وأختتم جيوسبي قائلا:" تواجد العديد من الأعضاء المصريين في الاتحاد الدولي واللجان المختلفة يمنحهم خبرات كبيرة في فهم لوائح الاتحاد وتنظيم البطولات، مما يعزز مكانة مصر في رياضة السلاح عالميًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلاح كأس العالم للسلاح الاتحاد الدولي للسلاح المزيد الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بمشاركة عربية واسعة
صراحة نيوز- عقدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشراكة مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الخميس، مؤتمرًا إقليميًا رفيع المستوى في منطقة البحر الميت، بهدف تعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وذلك بمشاركة الأمناء العامين لوزارات الخارجية في الدول العربية.
ويأتي المؤتمر ضمن المبادرة العالمية لدعم القانون الدولي الإنساني، التي تشترك في قيادتها كل من الأردن والبرازيل والصين وفرنسا وكازاخستان وجنوب إفريقيا، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار مسعى دولي لتجديد الالتزام بقوانين الحرب ودفعها إلى مقدمة الأولويات السياسية، في ظل وجود ما يقارب 130 نزاعًا مسلحًا حول العالم.
وأكد المشاركون أن التحديات الإنسانية المتصاعدة في مناطق عدة مثل غزة والسودان وميانمار وأوكرانيا، وما تخلفه من معاناة واسعة، تفرض ضرورة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، ولاسيما ما يتعلق بحماية المدنيين والبنى التحتية الحيوية والمنشآت الطبية أثناء النزاعات.
وأشار الحضور إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في هذا الجهد العالمي، بوصفها مركزًا إقليميًا للحوار الاستراتيجي ومنصة لتنسيق الجهود الرامية إلى تعزيز الضمانات القانونية والعملياتية لحماية المدنيين. كما أكدوا أن استضافة الأردن أعمال المؤتمر تعكس التزامه بالدبلوماسية الإنسانية وبالشراكة طويلة الأمد مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويهدف المؤتمر إلى توفير مساحة حوار سياسي وتقني بين ممثلي وزارات الخارجية العربية والخبراء المتخصصين في القانون الدولي الإنساني، لبحث الخطوات اللازمة لتعزيز الامتثال للقانون، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه حماية البنى التحتية المدنية والمستشفيات خلال النزاعات، ضمن إطار المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني.
كما استعرض المشاركون التوصيات الأولية للمشاورات السابقة التي عُقدت خلال العام الجاري حول حماية البنى التحتية المدنية والمنشآت الطبية، وبحثوا الآليات الممكنة لتعزيز التعاون والعمل المشترك في المرحلة المقبلة.
ويُعد هذا المؤتمر محطة مهمة في تعزيز الشراكة بين الأردن والدول العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتأكيدًا على المسؤولية الجماعية في حماية الإنسان أثناء النزاعات المسلحة