تصدر وسما «معاك يا ريس» و«لا للتهجير»، قائمة الأكثر رواجًا على منصة إكس في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي ذلك تزامنًا مع الحشد الوطني الذي شهده معبر رفح أمس الجمعة من مختلف فئات الشعب المصري، حيث شهد المعبر توافد ملايين المصريين من الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، معبرين عن الرفض التام لتصريحات ترامب عن محاولات تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن هذا يعتبر مساس بالأمن القومي المصري.

ورفع المواطنون لافتات بها عبارات مثل «الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير».

وأكد المشاركون أن هذا الحضور هو إثبات على موقف مصر التاريخي والثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفض أي محاولة لتصفيتها.

ويدرك المواطنون بكافة فئاتهم أن هجرة الفلسطينيين خارج أرضهم هو تصفية للقضية الفلسطينية، وتعني إعادة إنتاج نكبة جديدة، لن تتوقف تداعياتها عند حدود غزة، بل ستمتد لتشمل المنطقة كلها.

اقرأ أيضاًمعبر رفح يستعد لاستقبال المصابين الفلسطينيين

«برلمانية»: الشعب المصري سطّر ملحمة تاريخية أمام معبر رفح لتأكيد رفض تهجير الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح أمريكا تويتر غزة إكس معاك يا ريس تهجير الفلسطينيين لا للتهجير

إقرأ أيضاً:

الدويري: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة مع تهجير سكانها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، إن العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، تحمل فارقا جوهريا بين الاحتلال المرتقب والاحتلال السابق لقطاع غزة الذي استمر حتى عام 2005.

ووفقا لتحليل الدويري، فإن العملية العسكرية التي بدأتها إسرائيل ستتوقف فور الوصول لصفقة بشأن الأسرى، لكنها قبل ذلك تسير وفق خطة محكمة تتكون من 3 مراحل رئيسة تنسجم مع هدف تحقيق السيطرة العملياتية على قطاع غزة.

وتبدأ هذه المراحل بالسيطرة الميدانية، مرورا بتهجير السكان، وصولا إلى محاولة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال تدمير منظومة قيادتها وسيطرتها، الأمر الذي يتماشى تماما مع الهدف السياسي المعلن بتحقيق السيطرة المبدئية على قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قال أمس الأحد إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق شمالي قطاع غزة وجنوبه، ضمن عملية عربات جدعون، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 670 هدفا في قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار التمهيد للعملية البرية.

وعلى صعيد التنفيذ العسكري لهذه الخطة، كشف الدويري عن انتشار 5 فرق عسكرية إسرائيلية في مناطق متعددة تغطي الشمال والوسط والجنوب، مبينا أن إستراتيجية الانتشار تقوم على دفع كل فرقة لثلث قوتها بحجم لواء في منطقة عملياتها، ليصل إجمالي القوة المشاركة في المرحلة الأولى إلى 5 ألوية تقريبا.

إعلان

مراحل العملية

وأكد الخبير العسكري على أن المرحلة الأولى من العملية تركز بشكل أساسي على تهجير السكان تحت ضغط القوة النارية الهائلة، مستشهدا بالحصيلة اليومية للعدوان التي بلغت 148 شهيدا و280 جريحا.

وبحسب رؤيته، فإنه عندما يتعرض الشعب لهذا القدر من القتل والكثافة النارية على مدار 24 ساعة، مع وجود مسارات محددة أمامهم للخروج، فإن النتيجة الحتمية ستكون إجبار غالبيتهم على الفرار من مناطق القصف.

ولإكمال حلقة التهجير، أوضح الدويري أن إسرائيل حددت 4 نقاط تجمع رئيسية للمهجرين، 3 منها في الجنوب ونقطة واحدة في الشمال، مؤكدا أن هذه النقاط مؤقتة فقط، إذ ستنتهي العملية بتجميع ما لا يقل عن 900 ألف فلسطيني في منطقة محصورة قرب محور موراغ صلاح الدين.

وفي معرض مقارنته بين هذا الاحتلال المزمع والاحتلال السابق لقطاع غزة (1967-2005)، أبرز الدويري اختلافا جوهريا بينهما، حيث أكد أن الاحتلال الحالي يرتبط ارتباطا وثيقا بمخططات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين.

واستعرض الخبير العسكري سلسلة المحاولات الإسرائيلية المتعاقبة للتهجير، بدءا من طرح تهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن ومصر الذي قوبل بالرفض، مرورا باقتراحي توطينهم في منطقة الأنبار العراقية ثم الصومال اللذين رُفضا أيضا، وانتهاء بالمخطط الحالي الذي يستهدف تهجير نحو مليون فلسطيني إلى ليبيا.

ولفت الدويري إلى الفارق الأساسي بين النموذجين، مشيرا إلى أن الاحتلال السابق كان يستهدف السيطرة على الأرض مع إبقاء السكان الفلسطينيين فيها، أما المخطط الحالي فيهدف إلى السيطرة على الأرض مع التخلص التام من سكانها الأصليين، واصفا ذلك بأنه الفرق الجوهري الذي يعكس تحولا خطيرا في الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بعد برشلونة.. قائمة الأندية الأكثر تتويجًا بلقب الدوري الإسباني
  • السعودية تجدد رفضها القاطع لأي محاولات للتهجير القسري
  • تقرير أمريكي: بغداد في ذيل قائمة المدن الأكثر أماناً
  • محرز خارج ترشيحات الأفضل في السعودية !
  • السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لإعادة إعمار غزة وتمكين السلطة الوطنية
  • خادم الحرمين يوجّه باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين
  • الدويري: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة مع تهجير سكانها
  • وزير الخارجية المصري: ندعم سوريا وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها
  • بين عسكرين: حين انحنى السيف المصري واشتعل البركان الباكستاني
  • برلمانيون أوروبيون يتظاهرون أمام معبر رفح المصري للمطالبة بوقف الحرب في غزة