واجهت ناتالي وينترز، المراسلة الجديدة في البيت الأبيض والمذيعة المشاركة في بودكاست ستيف بانون المؤيد لترامب، انتقادات واسعة بسبب اختياراتها الجريئة في الملابس، والتي اعتبرها كثيرون غير ملائمة.

ومن أبرز المنتقدين لها الصحافية المخضرمة والناقدة السياسية "كينيدي"، التي علّقت قائلة إن ناتالي وينترز، مراسلة البيت الأبيض، تبدو وكأنها تسعى لوظيفة مضيفة على ما تشير ملابسها.



وأضافت كينيدي:  "كشفت ناتالي وينترز عن لقبها الجديد في البيت الأبيض، في منشور على إنستغرام في وضعية تشبه باربي ذات الوجه المتناسق، حيث ظهرت في صورة بإطلالة لافتة مرتدية تنورة قصيرة بحديقة البيت الأبيض الأمامية، وهناك عدد لا يحصى من صورها على وسائل التواصل التي لا تدل على الوظيفة التي تظهر أنها صحفية جادة، هناك أيضاَ مقطع فيديو لها وهي تقفز على الترامبولين مرتدية تنورة تنس قصيرة جداً". 

واستمرت كينيدي موجهة حديثاً لناتالي: "اسمعي يا ناتالي، إليك نصيحتي - ليس فقط بصفتي صحفية ومؤثرة ذكية للغاية، ولكن أيضاً بصفتي أماً لابنتين، يقولون ارتدي ما يناسب الوظيفة التي تريدينها، إذا كان لدى ابنتي البالغة من العمر 19 عاما مقطع فيديو مثل مقطع الفيديو الخاص بك، فسأسأل نفسي كيف فشلت في تربيتها؟".

وأضافت كينيدي: "من السهل على أي امرأة شابة جذابة أن تحصل على الاهتمام من خلال استعراض جمالها، لكن التحدي الحقيقي هو أن تجعل الناس ينبهرون بعقلها الكبير، لا بمظهرها.


وتابعت كينيدي: "أنا أيضاً أعمل في فوكس نيوز مع اثنتين من أذكى، وأكثر رقياً – ولنكن صادقين – أجمل النساء اللواتي شغلن منصباً في الجناح الغربي للبيت الأبيض: دانا بيرينو وكيلي ماكناني. وتنافست هاتان السيدتان مع نخبة الصحفيين والسياسيين، وحصلتا على أرقى المناصب في إدارة الاتصالات بالبيت الأبيض بفضل كفاءتهما، وليس بأي وسيلة أخرى".



وكانت ناتالي، تهاجم منتقدي اختياراتها في الموضة على وسائل التواصل الاجتماعي، محذرة إياهم من خوض حرب معها، وقالت كينيدي عن ذلك: "لكنك لا تستطيعين أن تصرخي، (انظروا إلي!)، ثم تتذمرين عندما يراك الناس بالفعل، توقفي عن لعب دور الضحية".
وأكدت كينيدي أن الانتقادات كانت لتطال جيم أكوستا، المذيع السابق في شبكة سي إن إن، في البيت الأبيض لو خرج مرتدياً قميصاً قصير الأكمام وحذاءً للتزلج، أو أي ملابس غير لائقة.

واختتمت كينيدي انتقادها بتوجيه نصيحة إلى ناتالي، قائلة: "أتمنى لك مسيرة مهنية طويلة وناجحة يا ناتالي، لكن حان الوقت لإغلاق هذا الجدل والتركيز على عملك الفعلي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب البيت الأبيض البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة

قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة، وهو أكثر المؤهلين لهذه الجائزة.

انقلاب دولي على "الإخوان".. هند الضاوي: ترامب يعتبر الجماعة أداة للديمقراطيين أكسيوس: إدارة ترامب تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو


وأضافت المتحدثة للصحفيين: "على مدار العام الماضي، أثبت الرئيس ترامب أنه أكثر من جدير بجائزة نوبل للسلام. أعتقد أنه رُشِّح لها ما يقرب من 100 مرة خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي بالتأكيد".


وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعرب ترامب عن ثقته بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام عن كل صراع تمكن من حله وتسويته، لكنه رغم ذلك لا يريد أن يكون جشعا.


في أكتوبر الماضي، لم يفز ترامب بجائزة نوبل للسلام رغم توقعاته ورغم طموحه بالحصول عليها، بعد نجاح جهوده لدفع كل من إسرائيل وحماس إلى الموافقة على خطته لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما دفعه للقول إنه "حقق سلاما في منطقة الشرق الأوسط لم يتحقق منذ 3 آلاف عام من الصراع".


وسخر الرئيس الأمريكي من قرار اللجنة النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للنائبة الفنزويلية المعارضة سابقا ماريا كورينا ماشادو.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يبرّر ضمادة يضعها ترمب على يده اليمنى بـمصافحاته الكثيرة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
  • ما تفسير البيت الأبيض لوضع ترامب ضمادة على يده؟
  • البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا ويشعر بخيبة أمل
  • البيت الأبيض: ترمب محبط وسئم الوعود
  • البيت الأبيض: ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة
  • البيت الأبيض: مصادرة ناقلة نفط ظل محملة بشحنات لصالح الحرس الثوري
  • البيت الأبيض يُعلق على اتصال بوتين ومادورو: لا يُقلق الرئيس
  • جونسون يوجه انتقادات لاذعة لمدافع ليفربول