طريقة عمل شراب الكولاجين الطبيعي.. يقوي المناعة ويساعد على تفتيح البشرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يحتوي الجسم على مادة الكولاجين، وهو البروتين الرئيسي في العضلات والجلد، ويمكن أن يكتسبه الجسم أيضا من خلال مشروبات طبيعية، إذ يعمل على تقوية مناعة الجسم ويجعلها قادرة على الوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى تجديد خلايا الجلد، وتنشيط الدورة الدموية، ويمكن إعداد شراب الكولاجين بطريقتين في المنزل.
وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن» أن شراب الكولاجين الطبيعي، يمكن إعداده في المنزل بطريقتين مختلفتين لتعزيز المناعة وصحة الجسم جيدًا كالتالي:
عصير الفراولة من المشروبات الغنية بـ«فيتامين سي»، وهو عنصر أساسي في تحفيز إنتاج الكولاجين، الذي يحافظ على نضارة البشرة ومرونتها، إذ تحتوي الفراولة على مضادات الأكسدة القوية مثل الأنثوسيانين التي تحمي الكولاجين من التلف الناتج عن الشوارد الحرة، ما يساعد في تأخير ظهور التجاعيد، والحفاظ على شباب الجلد، بالإضافة إلى ذلك، تساهم الأحماض الطبيعية في الفراولة على تفتيح البشرة وتعزيز تجدد خلاياها، ما يمنحها إشراقة صحية، وفقًا لـ«بدران».
وينصح بتناول عصير الفراولة بشكل مستمر، ويفضل إضافة عسل أبيض بدلًا من السكر.
عصير البقدونس والكرفسعصير البقدونس والكرفس يعتبر مزيجًا قويًا لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم، بفضل احتوائهما على نسبة عالية من «فيتامين سي»، والمعادن الأساسية مثل الحديد والماغنيسيوم، إذ يلعب دورًا حيويًا في تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يعزز مرونة البشرة، ويساعد في تقليل التجاعيد، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البقدونس على مضادات الأكسدة التي تحمي الكولاجين من التلف، بينما يساعد الكرفس في تحسين ترطيب البشرة، وتنشيط الدورة الدموية، ما يساهم في تجدد خلايا الجلد معًا، ويعزز هذا العصير صحة البشرة والشعر ويساهم في الحفاظ على شباب مظهر الجلد، بحسب «بدران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكولاجين مشروبات طبيعية مشروبات
إقرأ أيضاً:
احذر قبل تناول هذه المكملات الغذائية.. الطبيعي أحيانا خطر صامت
في عالم تتزايد فيه التوعية الصحية وتروَّج فيه المكملات الغذائية على نطاق واسع، يُخطئ البعض باعتبار هذه المنتجات آمنة بشكل مطلق، لكن الحقيقة أن تناول المكملات دون وصفة طبية أو إشراف مختص قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، وتداخلات دوائية ضارة، وحتى تفاقم بعض الحالات الصحية.
الخطر في الجرعة... وليس في المادة وحدهارغم أن المكملات تُسوَّق على أنها طبيعية، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنها آمنة، فبعض العناصر خاصة تلك التي تُخزن في الجسم ولا تُطرح بسهولة، مثل الفيتامينات الذائبة في الدهون، يمكن أن تُسبب التسمم عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة دون مراقبة.
رغم أهميته لصحة البصر والمناعة، إلا أن الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى تسمم الكبد، والدوخة، والغثيان، والعيوب الخلقية للحوامل، كونه يُخزن في الدهون، فإن الإفراط فيه خطير جدًا.
فيتامين Dيدعم المناعة وصحة العظام، لكنه قد يُسبب تراكم الكالسيوم في الدم، ما يؤدي إلى تلف الكلى، وضعف في القلب، وارتباك ذهني، يجب فحص مستويات فيتامين D قبل تناوله.
الحديديُستخدم لعلاج فقر الدم، لكن تناوله دون نقص مثبت قد يؤدي إلى الإمساك، الغثيان، تلف الكبد، وحتى فشل الأعضاء، خاصة لمن يعانون من أمراض مثل داء ترسب الأصبغة الدموية.
الكالسيومأساسي للعظام، لكن المكملات الزائدة منه قد تُسبب حصوات الكلى، وربما تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، عادةً يمكن للجسم الحصول على الكالسيوم من الطعام دون الحاجة لمكملات.
البوتاسيومضروري للقلب والعضلات، لكن الجرعات الزائدة قد تُسبب خللًا في نظم القلب، وقد تكون قاتلة، خاصةً لمن يُعانون من أمراض الكلى أو يتناولون أدوية للضغط.
الميلاتونينشائع لعلاج الأرق، لكن استخدامه دون إشراف قد يؤثر على الهرمونات، خصوصًا لدى الأطفال والمراهقين، وقد يتفاعل مع أدوية السكر والضغط.
تناول المكملات تحت إشراف طبي كامليجب على الفرد قبل البدء في تناول المكملات الغذائية وإضافتها إلى الروتين اليومي، أن يستشير الطبيب المختص وان يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة قبل تناول تلك المكملات، لتجنب الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة على صحة الفرد.