وفاة الملكة شوق الكويتية يشعل تطبيق x.. فارقت الحياة في مصحة نفسية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيما تطبيق "X" تويتر سابقًا بخبر وفاة نوير الهرشاني الشيهرة عبر تطبيق تيك توك باسم "الملكة شوق الكويتية".
اقرأ ايضاًعبر الجمهور عن صدمتهم الكبيرة بسبب الإعلان عن وفاة التيك توكر المثيرة للجدل، والتي كانت تتلقى العلاج في احد المصحات النفسية في ألمانيا.
مسكينه والله تحزني شوق الكويتيه صدق توفت ولا كذب ليت السفاره الكويتيه تتأكد من الموضوع ????????????????
أتمنى يطلع الخبر إشاعة
لان كان عندي أمل تتعالج وتلتقى مع بنتها وتعيش بسلام معاها تعذبت في حياتها جدًا????????????????????????????#شوق_الكويتية pic.twitter.com/PReFKJKJaZ
وتفاعل الجمهور مع خبر الوفاة معبرين عن صدمتهم الكبيرة وجزنهم الشديد لا سيما ان التيك توكر الكويتية كانت تعاني من مشاكل نفسية واضحة وظاهرة للجمهور في كل فيديو تشاركه.
مطالبات السفارة الكويتية بالتوضيحووسط صدمة الجمهور الكبيرة طالب العديد منهم السفارة الكويتية في ألمانيا بالتأكد من خبر الوفاة ونشر بيان رسمي، ومتابعة الحادثة والتحقيق في الأسباب.
من هي الملكة شوق الكويتية؟اشتهرت نوير الهرشاني باسم الملكة شوق عبر تطبيق تيك توك، وكانت تشارك دائمًا فيديوهات مثيرة للجدل وكشفت أنها لجأت إلى المانيا ولديها ابنة في الكويت.
وشكك العديد من الجمهور بصحتها النفسية بسبب تصرفاتها والطريقة التي تتحدث بها عبر الفيديوهات.
وبعد مدة وعند اختفاء الملكة شوق عن تطبيق تيك توك انتشرت أخبار أشارت إلى انه تم ايداعها في مصحة نفسية داخل ألمانيا، لينتشر خبر وفاتها خلال الساعات الماضية مما أحدث ضجة كبيرة بين االجمهور ومتابعيها عبر تطبيق تيك توك، ليتصدر اسمها قائمة الأكثر تداولًا خلال الساعات الماضية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شوق الكويتية تطبیق تیک توک
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
يمانيون |
أقدم جيش العدو الصهيوني على سجن عدد من جنوده بعد رفضهم العودة إلى القتال في قطاع غزّة، نتيجة معاناتهم النفسية المتزايدة من آثار المعارك المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أربعة جنود من لواء “ناحال” تم إبعادهم عن الخدمة القتالية بعد إعلانهم العجز النفسي عن الاستمرار، بينما حُكم على ثلاثة منهم بالسجن لفترات تصل إلى 12 يوماً، إلى جانب حرمانهم من أي مهام قتالية مستقبلاً.
هذا الإجراء جاء في وقتٍ تتصاعد فيه أزمة الصحة النفسية داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال، حيث يدور نقاش داخلي حول كيفية الموازنة بين الانضباط العسكري ومراعاة الحالات النفسية للجنود الذين تعرضوا لصدمات شديدة خلال القتال في غزّة.
إحدى أمهات الجنود وصفت ما مرّ به ابنها ورفاقه بأنه محفور في الذاكرة، مشيرة إلى أن رفضهم القتال لم يكن بدافع الخوف فقط، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة خلفتها مشاهد الحرب وتجارب المواجهة.
ورغم اعتراف المؤسسة العسكرية بالحالة النفسية للجنود، شددت في المقابل على ضرورة الانضباط ورفض أي تمرّد على الأوامر، معتبرة أن التعامل مع هذه الحالات تم بـ”حساسية” كما تنص التعليمات، لكنها لا تُبرر العصيان.
يُشار إلى أن تقارير إسرائيلية سابقة حذّرت من تصاعد حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزّة، حيث أظهرت بيانات بحثية أن 12% من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فيما تجاوز عدد حالات الانتحار 43 جندياً خلال أقل من عام.
هذه التطورات تضع جيش الاحتلال أمام معضلة متفاقمة تهدد تماسكه البشري وتكشف آثار الحرب النفسية التي أحدثها صمود المقاومة الفلسطينية.