مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 10:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت المفوضية العليا للانتخابات، اليوم، أن قانون الانتخابات يمنع مشاركة الأحزاب السياسية التي تمتلك أجنحة مسلحة بالانتخابات.وقال رئيس الإدارة الانتخابية الولائي القاضي عامر الحسيني، إن “قانوناً لا يجوز لها المشاركة في الانتخابات، لكن هناك جناح مسلح، وهنالك مشاركة في العمل الجهادي في وقت ما، وهذا يفرق عن ذلك”.
وبين: “لدينا هنالك تفتيش دوري لمقار الأحزاب والبحث عن السلاح إن كان مجازاً من عدمه وفي حال وجوده يجرى تحقيقاً مع الحزب هذا ما يخص الجناح المسلح، أما الفصائل الجهادية لدى الأحزاب فهذا موضوع آخر”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
برلماني يحث المواطنين على المشاركة في إعادة التصويت بالدوائر الملغاة: نزولكم لاستكمال المسار الديمقراطي
أكد النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن المشاركة الواسعة للناخبين في الانتخابات المعاد إجراؤها داخل الدوائر الـ19 التي تم إلغاء نتائجها في المرحلة الأولى تمثل خطوة ضرورية لاستكمال المسار الديمقراطي وترسيخ حق المواطنين في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.
وقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن قرارات الإلغاء التي صدرت خلال الأيام الماضية جاءت بهدف حماية نزاهة العملية الانتخابية وضمان احترام إرادة الشعب، وهو ما يتطلب إعادة التأكيد على دور المواطن كشريك أساسي في صياغة مستقبل الحياة السياسية.
وأشار عضو صناعة البرلمان، إلى أن إعادة التصويت ليست مجرد إجراء تقني أو تصحيح لمسار، بل فرصة جديدة للتأكيد على أن صوت الناخب هو الركيزة الأساسية لبناء مجلس نواب قادر على التعبير عن تطلعات المواطنين والدفاع عن مصالحهم الوطنية.
ودعا النائب، جميع أبناء الدوائر المعاد فيها الانتخابات إلى النزول والمشاركة بفاعلية، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من الوعي والمسؤولية، وأن المشاركة القوية ستكون رسالة واضحة على تمسك الشعب بحقوقه الدستورية وإصراره على بناء برلمان يعكس إرادته الحقيقية.
واختتم النائب سامي نصر الله، تصريحه بالتأكيد على أن البرلمان القادم لن يكون فاعلًا أو معبرًا عن الشارع إلا من خلال مشاركة جادة وواعية من المواطنين، مشددًا على أن صوت كل فرد يمثل حجر أساس في بناء مستقبل سياسي أكثر قوة واستقرارًا.