حمودي:نرفض عودة حكم العرب السنّة للعراق!
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الإيراني الأصل همام حمودي، رفضه لعودة النظام الشمولي وحكم الحزب الواحد، ولأي محاولات لتغيير النظام بقوة الخارج.وقال حمودي في تصريحات صحفية، إنه “لن نسمح بتغيير النظام من قبل امريكا والمتحالفين معها، ولن نقبل بعودة النظام الشمولي، وحكم الحزب الواحد، أو حكم الأقلية للأكثرية بأي شكل كان.
سنحافظ على نظامنا “، لافتاً إلى أن “التغيير لا يأتي إلا بأيدينا، وبإرادة احزابنا وحشدنا الشعبي عبر صناديق الانتخابات”، معتبراً أن “الانتخابات القادمة مصيرية، ونتمنى مشاركة الأخوة الصدريين لتكون أكثر فاعلية“.وأضاف: “الإطار وحكومته تعاملا مع المتغيرات في أمريكا والمنطقة بموضوعية وشجاعة وكل ما يروجه بعض الخانعين من مخاوف ليس له أساس إلا في نفوسهم الضعيفة“.وأوضح: “المطلوب من شيعة احزابنا البصيرة، والشجاعة، والحضور، والمتابعة، وعدم الاستماع للخزعبلات ، فالعراق بخير في ظل الحكم الإطاري، تستوجب شكر الله والمحافظة عليها“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كتلة نيابية: لاسيادة للعراق في ظل حكومة السوداني
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمّل رئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي، اليوم الثلاثاء، الحكومة مسؤولية التراجع في ملف السيادة الوطنية، نتيجة غياب رؤية استراتيجية واضحة، محذراً من خطورة تغليب المصالح الحزبية والشخصية على حساب المصلحة الوطنية العليا.وقال الساعدي في تصريح صحفي، إن “الحكومة الحالية تتعامل مع ملف السيادة بتجاهل مقلق، وتسعى إلى الحصول على دعم خارجي يُمكّنها من الاستمرار في السلطة، بدلاً من ترسيخ القرار الوطني المستقل”.وأضاف أن “السيادة العراقية باتت رهينة لاجتهادات سياسية وحزبية ضيقة، في ظل غياب استراتيجية وطنية موحدة، ما أدى إلى تآكلها وتقديم المصالح الفئوية على حساب الثوابت الدستورية والخيارات الوطنية”.وأشار الساعدي إلى أن “المشهد السياسي في البلاد يعاني من اضطراب واضح وازدواجية في المواقف، تتجلى في التناقض بين الالتزام النظري بالدستور والمصالح الوطنية، وبين الخضوع الفعلي لإرادات خارجية يُنظر إليها كمصدر دعم مؤقت لضمان البقاء في الحكم”.وأكد أن استمرار هذا النهج “يهدد بنية الدولة، ويفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الخارجية التي تعمّق الانقسام السياسي وتضعف ركائز السيادة”.