غارات أميركية تستهدف قادة لتنظيم الدولة بالصومال وهذا أبرزهم
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قالت حكومة منطقة بونتلاند شبه المستقلة في شمال الصومال -اليوم الأحد- إن غارات جوية أميركية على جبال غوليس أدت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم الدولة الإٍسلامية.
وقالت حكومة بونتلاند إنّ "هجمات جوية حديثة أدّت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما يمثل تقدما كبيرا بينما نمضي قدما في المرحلة الثانية من عمليتنا".
ووصفت الحكومة التدخل الأميركي في الضربات الجوية بأنه "لا يقدر بثمن" وأعربت عن "امتنانها الصادق"، لكن البيان لم يقدم مزيدا من التفاصيل بشأن الضربات.
وتم تنفيذ الضربات في منطقة شمال الصومال التي تنفذ فيها قوات دفاع بونتلاند عمليات ضد تنظيم الدولة منذ ديسمبر/كانون الأول، حيث يشاع أن الجماعة أقامت وجودا في جبال غوليس.
من ناحيتها أعلنت الحكومة الصومالية في مقديشو في بيان أن العملية في منطقة باري "تمت بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأميركية" واستهدفت "قادة كبارا في تنظيم الدولية"، دون مزيد من التفاصيل.
وأفاد مكتب الرئيس الصومالي أن الرئيس حسن شيخ محمود أُحيط بشأن الضربات الجوية مساء السبت، وأضاف أن الهجوم "يعزز الشراكة الأمنية القوية" بين البلدين.
كما أعرب -في منشور على منصة إكس اليوم الأحد- عن "امتنانه العميق" لواشنطن في أعقاب تلك الضربات الجوية، وأكد أن "الإرهاب لن يجد أصدقاء، ولا مكانا يسميه وطنا في ولاية بونتلاند وفي الصومال بأكمله".
إعلانمن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنه "وفقا للتقييم الأولي فقد قتل في الضربات الجوية عدد من العناصر"، مضيفا أنه لم يصب أي مدني في الضربة الجوية.
المستهدف الرئيسيوبعد الضربات، أبلغ مسؤولون أميركيون وسائل الإعلام قائلين إنهم استهدفوا عبد القادر مؤمن، الذي قالوا إنه أصبح الزعيم العالمي لتنظيم الدولة، لكن الخبراء أعربوا عن شكوكهم في أنه كان يشغل مثل هذا الدور الرفيع، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وعبدالقادر مؤمن هو قيادي في الجماعات المسلحة في الصومال، وكان في الأصل قياديا في حركة الشباب المجاهدين. لكنه في عام 2015 انشق عن الحركة وأعلن مبايعته لتنظيم الدولة، ليصبح زعيم فرع التنظيم في الصومال.
وبحسب الغارديان، يُعتقد أن مؤمن لعب دورًا رئيسيًا في تجنيد المقاتلين لصالح تنظيم الدولة في منطقة القرن الأفريقي، لكنه لم يكن يتمتع بنفس النفوذ الذي تتمتع به حركة الشباب، التي بقيت التنظيم الأكثر قوة في المنطقة. وقد استهدفته القوات الأميركية عدة مرات في عمليات جوية، لكن لم يتأكد بعد إن كان قد قُتل أم لا؟.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضربات الجویة تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
20 قتيلا بتفجير يستهدف كنيسة في دمشق والسلطات تتهم تنظيم الدولة / شاهد
#سواليف
قُتل 20 شخصا وأصيب العشرات جراء تفجير استهدف #كنيسة_مار_إلياس في #دمشق، مساء اليوم الأحد، في حين أشارت السلطات بأصابع الاتهام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان مصدر بوزارة الداخلية السورية قال للجزيرة إن التفجير أودى بحياة 19 شخصا، قبل أن تعلن وزارة الصحة ارتفاع العدد إلى 20 وإصابة 52 آخرين.
وقالت الداخلية السورية في بيان: “أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق”. وأضافت أنه “أطلق النار ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة”.
مقالات ذات صلةفي غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء السورية إن “سيارات الإسعاف تنقل المصابين والضحايا” من المكان. وأضافت أن قوى الأمن الداخلي تنتشر في المنطقة لتأمينها.
من جانبه، أدان وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى هذا التفجير الذي وصفه بالإرهابي، وقدم تعازيه لذوي الضحايا.
وقال في منشور على موقع إكس إن “هذا العمل الجبان يتعارض مع قيم المواطنة التي تجمعنا جميعا”، وأضاف “لن نتراجع عن التزامنا بالمواطنة المتساوية… كما نؤكد تعهد الدولة ببذل جميع الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية”.
ويعد هذا أول تفجير من نوعه في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقد نفذت قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة حملات ضد مسلحي تنظيم الدولة، واشتبكت مع عناصر من التنظيم في محافظة حلب شمال غرب البلاد.
تفجير دموي يهز #كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق (فيديو)https://t.co/2TYS6rKZRl pic.twitter.com/Fl9qcVwg2H
— Lebanon Debate (@lebanondebate) June 22, 2025تفجير إرهابي مجرم يستهدف كنيسة مارالياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق..
تعازينا لذوي الضحايا وأمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى .. ودعواتنا بالسلام والأمان لسوريا.. pic.twitter.com/7UW4z4D8SN