في دولة عربية.. «ترامب» يعلن تنفيذ الضربات العسكرية ضد «داعش»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة شنّت، السبت، “ضربات جوية على عدد كبير من مقاتلي تنظيم «داعش» في الصومال”، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال ترامب عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، ” إن هذه الضربات استهدفت قيادياً في التنظيم الإرهابي مكلفاً التخطيط لاعتداءات، إضافة إلى «إرهابيين آخرين جنّدهم وقادهم في الصومال»”، موضحاً أنها أسفرت عن”تدمير مغاور كان هؤلاء يعيشون فيها وعن مقتل عدد كبير من الإرهابيين من دون المساس بالمدنيين”.
وأشار ترامب إلى أن «هؤلاء القتلة» هدّدوا الولايات المتحدة وحلفاءها. وقال: “لقد استهدف جيشنا هذا القيادي في التنظيم لسنوات، لكن (إدارة الرئيس السابق جو) بايدن ورفاقه لم يتصرفوا بالسرعة الكافية لإنجاز المهمة. أنا فعلتُ! الرسالة الموجهة إلى (داعش) وجميع الآخرين الذين قد يهاجمون الأميركيين هي: سوف نجدكم، وسوف نقتلكم!”.
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث “إن الغارات التي شنتها بلاده اليوم استهدفت جبال جوليس”، مضيفاً أن التقييم الأولي يشير إلى مقتل عدد كبير من المسلحين. وأوضح أن الهجوم لم يسفر عن إصابة أي مدنيين.
وأضاف هيغسيث أن “الغارات تقلل من قدرة تنظيم «داعش» على «التخطيط لشن هجمات إرهابية وتنفيذها» على النحو الذي يهدد الولايات المتحدة وشركاءها والمدنيين الأبرياء”.
ورحّب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد بالتزام إدارة الرئيس الأميركي بمحاربة الإرهاب الدولي بعد استهداف كبار قادة تنظيم «داعش» في شمال البلاد.
وقال مكتب الرئيس الصومالي، في بيان، “إن الضربة الأميركية على قادة (داعش) تعزز الشراكة الأمنية بين البلدين”.
وتنفذ الولايات المتحدة غارات جوية على نحو متكرر في الصومال منذ سنوات.
This morning I ordered precision Military air strikes on the Senior ISIS Attack Planner and other terrorists he recruited and led in Somalia. These killers, who we found hiding in caves, threatened the United States and our Allies. The strikes destroyed the caves they live in,…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 1, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصومال داعش الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يعلن عن مقابلة مع الرئيس الإيراني بعد خلاف علني مع ترامب
الثورة نت/
أعلن الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، الذي دخل في الآونة الأخيرة بخلاف علني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن سياسة الأخير تجاه طهران، السبت، عن بث مقابلة له مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال كارلسون، في بيان نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “هناك العديد من الأسئلة التي لم أطرحها على الرئيس الإيراني، وخصوصًا تلك التي كنت أعلم مسبقًا أنني لن أحصل على إجابة صادقة بشأنها، مثل هل تم تعطيل برنامجكم النووي بالكامل نتيجة حملة القصف التي شنتها الحكومة الأمريكية قبل أسبوع ونصف؟ لا توجد أي فرصة لأن يجيب عن هذا السؤال. بصراحة، لم أُجهد نفسي بطرحه. الجواب، في الحقيقة، من المنظور الأمريكي، بل ومن منظور وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، لا يمكن معرفته”.
وأضاف الصحفي الأمريكي أن المقابلة مع بزشكيان، ستُنشر خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أنه وجّه أيضًا طلبًا جديدًا لإجراء مقابلة مع رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع كارلسون:”للمواطنين الأمريكيين الحق الدستوري، بل والحق الإلهي، في الحصول على كل المعلومات الممكنة حول القضايا التي تمسّهم. إذا كانت بلادهم تقوم بشيء ما بأموالهم وباسمهم، فلديهم الحق الكامل والمطلق في معرفة أكبر قدر ممكن من التفاصيل، ويشمل ذلك الاستماع إلى من يقاتلونهم”.
وكان ترامب، قد وجّه انتقادات لكارلسون سابقًا، بعد أن صرّح الأخير بأن الحرب مع إيران قد تؤدي إلى انهيار النفوذ العالمي للولايات المتحدة الأمريكية، وإنهاء مبكر لرئاسة ترامب.
وفي مقابلة إذاعية مع مستشار ترامب السابق ستيف بانون، قال كارلسون إن “الجيش الأمريكي غير مستعد لصراع كبير، وإن أي مغامرة عسكرية ستقوّض مكانة البلاد على الساحة الدولية بشكل دائم”.
لاحقًا، قال ترامب إن كارلسون، اعتذر له عن انتقاداته لسياسة إدارته تجاه إيران، واصفًا إياه بـ”الرجل الجيد”، وذلك بعد يوم واحد فقط من وصفه له بأنه “مخبول”.