استعرض أبناء مطروح أعضاء فريق مبادرة «بإيدك» للشباب أعمالهم المتميزة أمام لجنة التحكيم ببرنامج «نتشارك» للمبادرات المجتمعية، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة اليونيسف، جاء ذلك خلال الحفل الختامي للبرنامج، الذي يقام بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 30 يناير حتى 3 فبراير.

  وخلال العرض، قدم أعضاء الفريق رؤيتهم وأهداف مبادرتهم أمام قيادات وزارة الشباب والرياضة ومسئولي منظمة اليونيسف وأعضاء لجنة التحكيم، مؤكدين دور المبادرة في دعم التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة المجتمعية، وقد نالت أعمالهم استحسان السادة المسئولين لجنة التحكيم.

  وقد ضم فريق «بإيدك» كلًا من «حنين حسن، فرحة نصر، ميرنا أحمد، هنا حسن»، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا في تنفيذ المبادرة وإبراز أثرها الإيجابي في المجتمع، من خلال تقديم حلول مبتكرة تهدف إلى تعزيز العمل المجتمعي، وتنمية الوعي بأهمية المشاركة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة.

  وساهم أعضاء الفريق في تصميم وتنفيذ أنشطة متنوعة ضمن المبادرة، شملت حملات توعية، وورش عمل، ومشروعات ميدانية، استهدفت فئات مختلفة من المجتمع، مما جعل المبادرة نموذجًا يُحتذى به في العمل الشبابي الهادف.

  على أن يستكمل صباح الغد باقي أبناء مطروح من الطلائع عرض مبادراتهم من خلال مبادرة «السفير الأخضر».

  يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور «د "أشرف صبحي" وزير الشباب والرياضة، واللواء "خالد شعيب" محافظ مطروح، وبتوجيهات  "إيمان عبد الجابر" وكيل الوزارة، والدكتور "وليد رفاعى" مدير عام الشباب والرياضة بمطروح،  "راندا البيطار" مدير عام الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب.

  رافق الوفد المشارك في الحفل الختامي الأستاذ «إسلام السيد» مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، والدكتورة «هبة الراوي» المنسق الفني للبرنامج،و «حمدي سالم» المنسق الإعلامي، بالإضافة إلى مدربي البرنامج «هاجر صلاح» و«رحمة كمال»

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبناء مطروح الشباب والرياضة التنمية المستدامة الختام تعزيز العمل المجتمعي تحقيق التنمية المستدامة لجنة التحكيم لتنمية المستدامة الشباب والریاضة لجنة التحکیم

إقرأ أيضاً:

من زجاجة إلى قارب.. مبادرات شعبية لإيصال المساعدات إلى غزة (شاهد)

مع استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة وتغلق فيه المعابر وتقيد شاحنات الإغاثة، لم يجد الناس سبيلًا للتعبير عن تضامنهم مع سكان غزة إلا باللجوء إلى البحر، وابتكار أفكار لمحاولات تضامنية رمزية تحي في النفوس روح الدعم والتضامن مع سكان غزة.

ومع انتشار مبادرة "زجاجة الأمل"، التي انطلقت من السواحل المصرية والعربية على البحر المتوسط بوضع المساعدات والرسائل داخل زجاجات بلاستيكية مغلقة وإطلاقها في البحر نحو غزة، بدأت تظهر موجة جديدة من الابتكارات الشعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توظف أدوات بدائية لكنها مليئة بمشاعر التضامن والحب، لمحاولة إيصال الدعم إلى أهل القطاع المنكوب حتى لو بصورة رمزية.

مبادرات من رحم الأزمة.. كيف طورت الفكرة؟
وانتشر خلال الساعات الأخيرة تغريدات وصورة شارحة توثق طرقًا مبتكرة وملهمة، بدأ بها مصريون، لتطوير الفكرة الأصلية من "زجاجة الأمل"، وتحويلها إلى أدوات تنقل كميات أكبر من الطعام والأدوية عبر المياه.

وظهر على مواقع التواصل الاجتماعي منشور يحمل تصميماً لقارب صغير من الفلين والزجاجات، قادر على حمل ما يصل إلى 5 كجم من البقوليات أو الأدوية، مع دفة ومظلة ملاحية بدائية لضمان توازن القارب ومقاومته للأمواج، جاءت تحت عنوان: "فكرت كتير بحل أفضل من القزايز.. وده اللي وصلت له". وقد حظيت بتفاعل كبير وإشادات بروح المبادرة والابتكار.



وفي السياق ذاته تفاعل الشباب المصري بابتكار فكرة أخرى لا تقل إبداعا، تمثلت في قارب مغلق، مصنوع بالكامل من الزجاجات البلاستيكية، بدا كـ "طرد بحري" أشبه بكبسولة إنسانية، مقسمة داخليا لتخزين الغذاء والدواء بطريقة عملية، مع مظلة تتيح للقارب الاستفادة من الرياح وتوجيهه نحو سواحل غزة.




فكرة خارجة من عباءة الخذلان
ومن جانبه أشاد أستاذ دراسات بيت المقدس بجامعة إسطنبول ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى، الدكتور عبد الله معروف فيه بروح الشباب المصري، الذين "فكروا خارج الصندوق واستحضروا مشهد أم موسى، التي ألقت ابنها في البحر متوكلة على الله”.

وأضاف معروف: "العاجز مَن أعلنَ عجزه وقعدَ في بيته.. أما المؤمن فلا يرى أمامه غيرَ مهمةٍ يجب أن يفعلها، ثم يعتذر لله عز وجل ولا يمن عليه بالعمل"

ووصف المبادرة بأنها "فكرة خارجة من عباءة الخذلان ورداءة الصمت"، معتبرًا أنها وصلت بالفعل إلى قلوب أهل غزة، حتى وإن لم تصل كل الزجاجات ماديًا.

وانتقد معروف الأصوات التي سخرت من المبادرة أو قللت من شأنها، مؤكدًا أن "العاجز هو من أعلن عجزه وقعد في بيته"، بينما سعى هؤلاء الشباب إلى كسر حاجز اليأس والتخاذل بما توفر لهم، واضعين ثقتهم بالله ومؤمنين بقوله: "أنا عند ظن عبدي بي".

وختم بالقول إن مثل هذه المبادرات، رغم رمزيتها، تمثل رسالة أمل، ودعوة للاستمرار في التفكير والإبداع، والبحث عن طرق تتجاوز العجز العربي الرسمي في ظل المأساة المستمرة التي تعيشها غزة.

تفاعل وتطوير 
وبينما تباينت الآراء حول جدوى الفكرة، لجأ البعض إلى تحليل علمي يدعم إمكانية نجاح المبادرة، فلم يقتصر تفاعل الشباب المصري مع الفكرة على تداولها إلكترونيًا، بل تجاوز ذلك إلى محاولات تطوير واقعية، حيث علق أحد المتخصصين بالإشارة إلى إمكانية نجاح الفكرة علميًا، مستشهدًا بمحاكاة مفتوحة المصدر تعرف بـ "Open Drift simulation". .

وقال: تلك هى محاكاة لمركب تسقط حمولتها من المساعدات الإنسانية (غذاء ودواء) القابلة للطفو قبالة العريش، والنتيجة هي أن الانجراف الحر بفعل التيارات المائية سيحمل المساعدات (بعون الأعز الأجل) إلى شواطئ أسيادنا الصامدين في القطاع خلال أيام قليلة، مؤكدا أن المحاكاة قام بها خبير في هذا المجال.



فيما تفاعل أخر قائلا " يجب كذلك تغليفه ووضع غطاء محكم من البلاستيك فوقه أو شيء يمنع تسرب الماء إليه وتلف أو ضياع ما فيه في حالة انقلابه



لم يكتفي الشباب بابتكار طريقة لإيصال المساعدات فحسب بل قدموا أفكارا لكيفية الاستفادة من المكونات التى ابتكروا بها حاملات المساعدات في معيشتهم في غزة، وقال أحد الشباب قائلا " وبعد ما يوصل بالسلامة ويأخذوا منه الغذاء والدواء يعملوا منه حاجات زي كدا"



مقالات مشابهة

  • من زجاجة إلى قارب.. مبادرات شعبية لإيصال المساعدات إلى غزة (شاهد)
  • لجنة من وزارة الشباب والرياضة تتابع تنفيذ البرنامج السنوي للحوكمة بمديرية الجيزة
  • وزير الشباب والرياضة يشهد ختام فعاليات اللجنة العامة لبرلمان شباب مصر
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظو المحافظات الحدودية يشهدون ختام برنامج “أهل مصر”
  • بـ ترنج وكاب.. محافظ كفر الشيخ يتفقد إدارات مديرية الشباب والرياضة| صور
  • يعلن مجلس إدارة نادي 22 مايو أن وزارة الشباب والرياضة اعتمدت ختماً جديداً للنادي
  • الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة
  • موضي عبد المحسن تنضم إلى فريق سيدات الهلال
  • وزارة الشباب والرياضة تسلّم خطتها للعام 1447 هـ
  • الأكاديمية الوطنية تستعرض رؤيتها للمرحلة المقبلة خلال زيارة وزير الشباب والرياضة