الكشف المبكر على سرطان الثدي يزيد من نسبة الشفاء إلى ٩٨٪
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشور توعوي لها عبر صفحتها الرسمية ، علي موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك » مجموعة من النصائح والمعلومات الهامة عن مرض سرطان الثدي .
. احرصي على تناولها
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن الكشف المبكر على سرطان الثدي يزيد من نسبة الشفاء حتى تصل إلى 98٪، من خلال الكشف والمتابعة والعلاج بأحدث البروتوكولات العالمية مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.
ووجهت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح إلي السيدات قائلة « إذا وجدتي كتلة غير طبيعية في الثدي عليك استشارة الطبيب على الفور دون تأخير فالتماس العناية الطبية عند ظهور أول علامة على وجود عارض محتمل يتيح الحصول على علاج أكثر نجاحًا
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 55 مليونًا و547 ألفًا و334 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و319 ألفاً و64 زيارة لأول مرة، و21 مليونا و30 ألفا، و569 زيارة دورية، و12 مليونا، و197 ألفاً و701 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 760 ألفًا و516 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية لمن تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثديوأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة فيس بوك وزارة الصحة والسكان سرطان الثدي سرطان الثدي المزيد
إقرأ أيضاً:
لجنة الصحة والسكان تنظم ندوة "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"
نظمت لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة، ندوة تحت عنوان "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"، وذلك بحضور الدكتورة سلمى دوارة عضوة المجلس ومقررة اللجنة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الطبي والصحي.
وذلك في إطار حملةالــ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة.
حيث أكدت الدكتورة سلمى دوارة، أهمية دور وحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات في تقديم الدعم الطبي والنفسي للناجيات، مشيرة الى الدور الهام لضابطات الشرطة في تسهيل استقبال شكاوى السيدات، كما شددت على خطورة ختان الإناث نفسيا وصحيا،وطالبت بضرورة الحد من العمليات القيصرية غير الضرورية التي تتم بناءً على طلب بعض السيدات، ويستلزم تعزيز التوعية بالمضاعفات الصحية وأهمية الولادة الطبيعية متى كانت آمنة، وشددت على ضرورة نشر ثقافة مناهضة العنف ضد المرأة داخل المجتمع.
واستعرضت الدكتورة نهى صبري أستاذ الطب النفسي بكلية طب القاهرة ورئيسة قسم الطب النفسي بالقوات المسلحة، جهود التعاون بين المجلس وجامعة القاهرة في تدريب أخصائيي الدعم النفسي، وقدمت قراءة في نتائج مسح التكلفة الاقتصادية للعنف الذي كشف عن حجم المشكلة في المجتمع.
وتناولت الدكتورة سهير الغنيمي أستاذ الطب النفسي ورئيس وحدة الإدمان بجامعة عين شمس ورئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسي بالجامعة الحديثة ،التأثيرات النفسية للعنف ضد المرأة، مؤكدة أن العنف الأسري يخلّف صدمات طويلة الأمد. كما حذّرت من تصاعد العنف الرقمي وما يسببه من اضطرابات نفسية خطيرة تصل في بعض الحالات إلى الانتحار.
وأوضحت الدكتورة لبنى صدقي أستاذ علاج الأورام بكلية طب القاهرة الخبيرة بلجنة الصحة والسكان ، أن العنف يرتبط بعوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية راسخة تتطلب تدخلًا ووعيًا مجتمعيًا.
وأكدت الدكتورة وجيدة عبد الرحمن عضوة اللجنة
على ضرورة دعم كبار السن بتشريعات أقوى ونشر الوعي بحقوقهم لضمان حياة كريمة وآمنة.
وتناولت الدكتورة إيمان علي عضوة اللجنة، الآثار الصحية والنفسية للعنف على المدى الطويل، موضحة خطورة حرمان الفتيات من التعليم وما يترتب عليه من مخاطر صحية وزيادة معدلات الزواج المبكر. كما أشارت إلى خطورة العنف ضد المرأة الحامل وما يتسبب فيه من مضاعفات جسيمة.
وعرضت الدكتورة حنان جرجس نائب الرئيس التنفيذى لمركز بصيرة جهود التعاون بين المجلس ومركز بصيرة لإعداد دراسات ترصد أشكال العنف وسياقاته لدعم سياسات الحماية. مؤكدة ضرورة تكثيف حملات التوعية لتغيير هذه الثقافة.