العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، تواصل قوات العدو حملة المداهمات في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس لليوم الثاني على التوالي، وتخللها اقتحام منازل ومساجد ومحال تجارية وتفتيشها.
وأفادت مصادر محلية بأن عملية جيش الاحتلال في عقربا تستهدف الوصول إلى منفذ عملية حوارة يوم السبت الماضي والتي أدت إلى مقتل مستوطنين.
واقتحمت قوات خاصة من جيش العدو الحي الجنوبي بمدينة طولكرم، ودفعت بتعزيزات عسكرية للمنطقة ، واستهدف الاقتحام منزل الأسير المحرر الشاب يحيى صادق القاروط رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت السابق، والذي جرى اعتقاله.
وفي بيت لحم اقتحمت قوات العدو قرية مراح رباح شرق المدينة، واعتقلت خمسة مواطنين من عائلة واحدة.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات العدو اعتقلت الأسير المحرر خليل قاسم الشيخ وأنور أحمد الشيخ ومهدي طه الشيخ ومراد محمود الشيخ وأحمد علي الشيخ، بعد اقتحام منازلهم في قرية مراح رباح.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة العبيدية شرق بيت لحم، واعتقلت الأسير المحرر قتيبة خليفة عقب اقتحام منزله حيث اندلعت الليلة الماضية مواجهات بين الشباب الثائر وقوات العدو التي اقتحمت بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وتعرضت لوابل من الحجارة استهدف الآليات العسكرية.
واعتقلت قوات العدو شابا عقب مداهمة منزله خلال اقتحام مدينة الخليل.
وأطلق مقاومون فلسطينيون فجر اليوم النار على حاجز تياسير العسكري الصهيوني شرق طوباس، بينما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو في حي كفر عقب شمال القدس المحتلة.
وتصدى مواطنون في نابلس لمحاولة مستوطنين إحراق منزل لعائلة صوفان في قرية بورين جنوب المدينة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة اقتحام مقر الليكود في تل أبيب وسط اعتقالات واسعة للعشرات
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الأربعاء، موجة احتجاجات غير مسبوقة بمناسبة مرور 600 يوم على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، حيث اقتحم العشرات من المتظاهرين مبنى حزب الليكود الحاكم، في خطوة تصعيدية أثارت توترًا سياسيًا وأمنيًا لافتًا.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنها اعتقلت 62 شخصًا بتهمة "الإخلال بالنظام العام والاشتباك مع أفراد الشرطة"، أثناء الاحتجاجات الحاشدة أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مبنى الحزب، وسط انتشار أمني مكثف.
وأشار البيان إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة، أحدهما أصيب بكسر في ذراعه، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونظّم المتظاهرون، الذين يمثلون طيفًا واسعًا من الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة، اعتصامًا استمر 600 دقيقة، في دلالة رمزية على مرور 600 يوم على الحرب ضد غزة.
وربط عدد منهم أنفسهم بالدرج المؤدي إلى مكتب نتنياهو، مرددين هتافات تطالب بإيقاف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس.
كما قام المحتجون بإغلاق عدد من الشوارع المحيطة بالمقر الحكومي، قبل أن تتدخل قوات الشرطة لتفريقهم بالقوة ومصادرة مكبرات الصوت.
وفي أعقاب الاشتباكات، دعا المنظمون إلى مواصلة الضغط الشعبي، معلنين عن مظاهرة جديدة مساء الخميس في ميدان رابين وسط تل أبيب، تبدأ الساعة 7:30 مساء، وتهدف إلى "وضع حد لهذا الجنون"، على حد وصفهم.
يُشار إلى أن حكومة نتنياهو تواجه ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا، وسط تعثر المفاوضات مع حركة حماس، وارتفاع أعداد القتلى والمصابين بين صفوف الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تزايد الغضب الشعبي من استمرار الحرب دون نتائج واضحة أو انفراج في ملف الرهائن.