محاذير تناول المكسرات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
روسيا – يؤكد الأطباء وخبراء التغذية أن للمكسرات خصائص مفيدة تساعد على تخفيض مخاطر الإصابة بالخرف، وتحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدينة وأحماض دهنية متعددة غير مشبعة.
وتشير الدكتورة لودميلا سوخوروكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن المكسرات فعلا مفيدة للصحة، ولكن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية وأمراض الجهاز الهضمي عليهم تناولها بحذر.
وتقول: “يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية وأمراض الجهاز الهضمي المختلفة، مثل متلازمة القولون العصبي، والتهاب المعدة، والتهاب البنكرياس، تناول المكسرات بحذر. ولتقليل مخاطر تناولها، يفضل نقع المكسرات في الماء الدافئ طوال الليل. يعتقد أن النقع يساعد عن طريق تنشيط إنزيم فيتاز، على تقليل محتوى حمض الفيتيك الذي يمنع امتصاص العناصر الغذائية”.
ووفقا للخبيرة، يجب في حالة وجود اضطرابات في عمل الجهاز الهضمي وقرحة، وأمراض جلدية، استبعاد الصنوبر من النظام الغذائي، ويشمل هذا أيضا الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل فردي.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه المكسرات فعليهم تجنب تناولها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الذین یعانون من الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في أكل اللحوم الحمراء يهدد صحة القلب
تُعد اللحوم الحمراء من الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية المهمة لبناء العضلات وتقوية الجسم، لكنها في الوقت نفسه قد تتحول إلى خطر صامت على القلب إذا تم تناولها بإفراط أو بطرق طهي غير صحية، وفقًا لما يؤكده خبراء التغذية.
فاللحوم الحمراء تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة، التي تؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ما يسبب انسداد الشرايين ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، كما أن بعض الدراسات الحديثة ربطت بين الإفراط في تناولها وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون.
ورغم ذلك، لا يمكن إنكار فوائد اللحوم الحمراء عند تناولها باعتدال، فهي مصدر ممتاز للحديد والزنك وفيتامين ب12، وهي عناصر ضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء وتحسين وظائف الجهاز العصبي، كما تساعد على تعزيز الطاقة وتقوية المناعة خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو الإرهاق المزمن.
وينصح الأطباء بتناول اللحوم الحمراء من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط، مع اختيار القطع قليلة الدهن وطهيها بطرق صحية مثل الشوي أو السلق بدلًا من القلي، كما يُفضل إضافة الخضراوات الورقية إلى الوجبة للمساعدة في امتصاص الحديد وتقليل تأثير الدهون المشبعة.
ويشير خبراء التغذية إلى أن التوازن هو المفتاح، فالتقليل المفرط من اللحوم قد يؤدي إلى نقص في بعض الفيتامينات المهمة، بينما الإفراط فيها يرهق القلب والكبد والكلى، كما يُنصح بتبديل بعض الوجبات بمصادر بروتين نباتي مثل العدس والفول وفول الصويا.
وفي النهاية، تبقى اللحوم الحمراء سلاحًا ذا حدين؛ غذاء غني بالفائدة حين يُتناول باعتدال، ومصدر خطر حين تُستهلك بكثرة دون وعي غذائي.