تدشين نظام التحصيل الإلكتروني للإيرادات بصندوق النظافة في الحديدة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
دشن صندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة، بالتعاون مع الوحدة التنفيذية للمعلومات والأنظمة بوزارة المالية، اليوم، خدمة نظام التحصيل الإلكتروني للإيرادات المرتبطة بالنظام المحاسبي الموحد الشامل.
وخلال حفل التدشين الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي. وأكد وكيل المحافظة لشؤون المالية والإدارية، محمد النهاري، أن تدشين نظام التحصيل الإلكتروني لصندوق النظافة والتحسين يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الأتمتة المالية وتطوير آليات التحصيل.
وأشار النهاري إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار التوجهات الحديثة للإدارة المالية، معربًا عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على الصندوق، وفريق عمل فرع “كاك بنك”، بالإضافة إلى الفنيين الذين ساهموا في إنشاء هذا النظام الإلكتروني.
مشددا على أهمية تعميم هذه التجربة على بقية المكاتب الإيرادية، خاصة تلك التي تتعامل مباشرة مع المواطنين، مثل مكتب الأشغال، ومكتب الصناعة والتجارة، ومكتب الضرائب، حيث سيسهم التحول إلى التحصيل الإلكتروني في تقليل الشكاوى، وتعزيز تنمية الموارد المالية، والقضاء على العشوائية في عملية التحصيل.
من جانبه، أشار مدير فرع “كاك بنك” بالمحافظة، خالد السفياني، إلى أن نظام التحصيل الإلكتروني يتماشى مع التوجيهات العليا التي تركز على منع الابتزاز، وتبسيط الإجراءات، وتسهيل عملية التحصيل.
وأكد أن تحقيق هذه الأهداف يعتمد على كفاءة النظام الإلكتروني، الذي يسهم في إلغاء التعامل المباشر بين المواطن والجهات المحصلة، مما يعزز النزاهة والشفافية.
بدوره، أشار مدير صندوق النظافة والتحسين، عبد الناصر الشريف، الى أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تحسين الإدارة المالية وتعزيز كفاءة تحصيل الإيرادات عبر الأنظمة الرقمية في مختلف المؤسسات الحكومية. وأشار إلى أن النظام الجديد سيعمل على تحسين كفاءة العمليات المالية وتبسيط الإجراءات الإدارية، بما يضمن الشفافية وسهولة التحصيل.
من جانبه استعرض رئيس فريق إعداد النظام الإلكتروني عبدالله مرغم. طريقة فتح حساب على النظام وإنشاء كلمه مرور وكيفية التسديد من على الهاتف. وأشعار المستفيد بأتمام عملية الدفع مع رقم السند.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة صندوق النظافة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على استقلال أنجولا، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنياً على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيراً إلى اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالاً للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيراً إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشدداً على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلاً عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة.
وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية، كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالاً بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.