صور.. حريق بأحد عقارات شارع بورسعيد بوسط القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كتب- محمد نصار:
تابع اللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، اليوم الأحد 2 فبراير 2025 أعمال الإطفاء والتبريد للحريق الذي شب بالعقار 433 شارع بورسعيد بحي وسط القاهرة.
وأوضحت المنطقة الغربية، في بيان، أنه تم الانتهاء من أعمال الإطفاء والتبريد للحريق، ولم يسفر الحادث عن وقوع أي إصابات.
اقرأ أيضًا:
صور الضبع المرقط| متى ظهر في مصر؟ وكيف تم قتله؟ - مستند
نتيجة الشهادة الإعدادية بالقاهرة.. توضيح عاجل من المحافظة
شديد البرودة ليلًا.. الأرصاد تعلن توقعات طقس الساعات المقبلة
استقرار الصومال والملاحة في باب المندب.. تفاصيل لقاء السيسي ووزير الخارجية الجيبوتي
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حريق شارع بورسعيد وسط القاهرة إبراهيم عبد الهاديتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: "الشيوخ" يوافق على تعديل قانونَي سوق رأس المال والضريبة.. ويحيل تقريره إلى رئيس الجمهورية الأخبار المتعلقة تطوير القاهرة التاريخية.. محافظ القاهرة: نقل الورش التي لا تناسب طبيعة أخبار "الأزهر" تكشف سبب حريق مبنى سكني بالمدينة الجامعية بأسيوط أخبار صور.. محافظة القاهرة تكشف تفاصيل وسبب نشوب حريق بموقف عبد المنعم رياض أخبار حدث في 8 ساعات| السيسي يوجه الحكومة بترشيد الإنفاق.. وانطلاق التشغيل التجريبي أخبارإعلان
إعلان
صور.. حريق بأحد عقارات شارع بورسعيد بوسط القاهرة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 31% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقترح ترامب لتهجير غزة معرض القاهرة الدولي للكتاب مسلسلات رمضان 2025 محمد الضيف صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 حريق شارع بورسعيد وسط القاهرة صور وفیدیوهات شارع بورسعید
إقرأ أيضاً:
"مخالفات واشغالات وقمامة".. الوفد ترصد فوضى بمنطقة حي الزيتون ومناشدة للتدخل
في الوقت الذي ترفع فيه الدولة شعارات الانضباط وتطبيق القانون، تكشف جولة ميدانية داخل حي الزيتون عن واقعٍ مغاير، تتراكم فيه المخالفات فوق أرصفة الشوارع، وتبنى الجدران بلا رقابة، وتهدد أرواح المواطنين في وضح النهار دون أن يتحرك أحد، في شارع نصوح تحديدًا، لا يحتاج المشهد إلى عدسة مكبرة لاكتشاف الخطر، فالمباني المخالفة تشيد بالطوب الأحمر، والشارع يخنق بالإشغالات، وحقوق المارة تدهس تحت أقدام الفوضى، بينما يمر الروتين الرسمي مرور العاجز أو المتجاهل.
أمام هذا المشهد الصادم، يوجه هذا التقرير مناشدة عاجلة إلى وزارة التنمية المحلية وإلى محافظ القاهرة للتدخل الفوري، وفتح تحقيق رسمي فيما يجري داخل حي الزيتون، ومساءلة فيمن ترك الشارع نهبًا للمخالفات، سواء بالصمت أو بالتغاضي أو بالتواطؤ، الأهالي لا يطلبون امتيازات ولا رفاهية، بل حقًا أصيلًا في شارع يمتلك الخدمات العامة، وبناء خاضع للقانون، وإدارة لا تدير ظهرها للمواطن الكادح فهل يستجيب الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.
في جولة ميدانية بشارع نصوح التابع لحي الزيتون، تتكشف واحدة من أخطر صور الفوضى العمرانية والإهمال الإداري التي تضرب المنطقة في صميم أمن المواطنين وسلامتهم اليومية، حيث رصدت جولة "الوفد" وجود حوائط بالطوب الأحمر داخل أحد العقارات، وتحديدًا أعلى محمصات القطان المجاورة لمول الزيتون بشارع نصوح، في مشهد يبعث على القلق ويطرح عشرات علامات الاستفهام حول طبيعة هذه الأعمال: هل هي مرخصة أم مخالفة؟ وهل يخضع هذا البناء لأي رقابة هندسية من حي الزيتون أم يجري تحت مظلة الصمت؟
أحد العاملين بالمحال التجارية أسفل العقار قال لنا إن الحائط المبني حديثًا أقيم دون أي ثوابت إنشائية واضحة بالنظر للجميع، لا أعمدة خرسانية كافية ولا جسور حاملة، ما يجعله أقرب إلى "قنبلة معمارية موقوتة" يمكن أن تنهار في أي لحظة فوق رؤوس المواطنين، خاصة في ظل نشاط تجاري كثيف وحركة مشاة وسيارات لا تهدأ ليلًا أو نهارًا، المؤلم، بحسب شهادته، أن البناء يتم "بالقطعة"، جدار اليوم وتشوين غدًا، في ظروف غامضة، دون لافتة ترخيص، ودون ظهور أي مهندس إشراف أو لجنة متابعة من الحي، وكأن العقار خارج خريطة محافظة القاهرة.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فبمجرد السير أمتار قليلة في الشارع ذاته، تصطدم بلوحة أخرى أكثر كابة، شارع محتل عن آخره بالإشغالات، أصحاب محلات يحتلون الأرصفة، باعة جائلون يضربون في كل اتجاه، سيارات تقف حيث تشاء، ومواطن يحاول أن يشق طريقه بين بضائع ومواقد ومركبات وكأن الشارع ليس مرفقًا عامًا بل ملكية خاصة موزعة من قبل ادارة الاشغالات.
سكان شارع نصوح أكدوا لنا أن سيارات حي الزيتون تمر يوميًا بجوار هذه الفوضى، لكنها تمر مرور الكرام، دون تحرير محاضر، دون إزالة إشغال، دون حتى إنذار شكلي، وكأن المشهد لا يعني الإدارة المختصة في شيء، أحد السكان قال بمرارة، "الحي بيعدي كأنه مش شايف، وكأن الشارع مش تبع محافظة القاهرة، إحنا بقينا نمشي وسط العربيات والنار والقمامة، وأي حد يعترض يتشابكوا معاه ويقولوا له روح اشتكي احنا بندفع".
غياب إدارة الإشغالات لم يعد مجرد تقصير إداري، بل تحول إلى تواطؤ بالصمت من مسؤول الحي ترتكب بحق المارة، كبار السن، الأطفال، وأصحاب الاحتياجات الخاصة الذين لا يجدون مترًا واحدًا آمنًا للسير، الرصيف اختفى، الطريق ضاق، والسيارات صارت تتصارع مع البشر في مساحة واحدة، بلا تنظيم ولا قانون محلي.
وفي مشهد لا يقل فداحة، انتقلنا إلى شارع ترعة الجبل، حيث تتجسد صورة أخرى من الإهمال المتعمد، فهناك شارع ملاصق بمطلع نفق حيوي تستخدمه الأسر يوميًا كمنفذ سريع لإيصال الأطفال إلى مدارسهم صباحًا، لكنه، رغم هذه الأهمية القصوى، ما زال يعاني من توقف تام في أعمال الرصف، رغم تواجد "السن المخصص لاستكمال عملية الرصف" منذ شهور، دون سبب معلن، ودون جدول زمني، ودون لافتة مشروع تشير إلى الجهة المسؤولة أو موعد الانتهاء.
الأرضية متهالكة، الحفر منتشرة، والقمامة تملأ الجوانب، وفي الليل يتحول المشهد إلى خطر داهم بسبب غياب الإنارة تمامًا، سكان الشارع أكدوا أن الطريق يتحول بعد الغروب إلى مصيدة حوادث، لا ترى فيها قدمك، ولا تعرف أين تضعها، في ظل غياب أي عمود إنارة صالح للعمل، "إحنا بنعدي أولادنا بالعافية، والمكان ضلمة وسقع ومخيف، ولو واحد اتكسر أو وقع محدش هيسأل"، هكذا وصف لنا أحد أولياء الأمور.
الواقع الذي رصدته الجولة الميدانية يؤكد أن أحياء بأكملها باتت تدار بمنطق اللامسوؤلية، وأن المواطن أصبح آخر اهتمامات الجهاز التنفيذي، إن لم يكن خارجها تمامًا، لا خطة واضحة، لا سرعة استجابة، لا شفافية، ولا حتى محاولة تجميل الصورة.
شارع نصوح يختنق تحت وطأة المخالفات والإشغالات، وشارع ترعة مترو الانفاق بالزيتون يغرق في الظلام والحفر، وفي القلب من المشهد يقف المواطن أعزل، لا يملك سوى الشكوى، ولا يجد من يسمع.