سكاي نيوز عربية:
2025-10-14@23:48:44 GMT

"حفرة" اليابان ترعب السكان بعد تطور جديد

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

بعد أن ابتلعت حفرة عملاقة شاحنة عند مفترق طرق شمال طوكيو، تزداد المخاوف من استمرار اتساع الحفرة في ظل اندماجها مع حفرة أخرى، فيما جرى إجلاء السكان وسط حذر من حدوث انهيارات أخرى.

بدأت الكارثة يوم الثلاثاء، عندما انهار جزء من الطريق في محافظة سايتاما الواقعة شمال طوكيو، ما أدى إلى سقوط شاحنة تزن 3 أطنان كان يقودها رجل يبلغ من العمر 74 عاما، ورغم دخول جهود الإنقاذ يومها الرابع، لم يتمكن المسعفون من الوصول إلى السائق حتى الآن، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن.

ووفقا لمسؤول محلي، فإن الحفرة التي كانت بعرض 10 أمتار عند ظهورها لأول مرة، قد تضاعف حجمها 4 مرات لتصل إلى 40 مترًا بحلول يوم الجمعة، ولا تزال تتسع باستمرار.

وقال مسؤول من إدارة الصرف الصحي في سايتاما لشبكة سي إن إن "الأرض في الداخل تنهار بشكل متواصل، والحفرة تزداد اتساعًا كل يوم".

وقال مسؤول في إدارة الصرف الصحي في سايتاما إن عملية الإنقاذ تواجه عقبات خطيرة بسبب اتساع الحفرة. وأوضح أن الحفرة الأصلية اندمجت مع حفرة ثانية مجاورة، مما زاد من صعوبة الوضع.

وأضاف المسؤول: “السائق مدفون تحت الرمال والطين، وإذا استخدمنا معدات ثقيلة بالقرب من الأسفلت، فقد تنهار الأرض أكثر".

لذلك، يعمل رجال الإنقاذ على بناء منحدر لإدخال المعدات الثقيلة من زاوية آمنة، معربا عن أمله في إكمال هذه العملية بحلول نهاية اليوم.

وتمكن رجال الإنقاذ من استخدام رافعات لرفع جزء من الشاحنة، كما تم إرسال طائرات مسيّرة لاستكشاف المنطقة تحت الأرض، لكنهم لم يتمكنوا من التواصل مع السائق منذ وقوع الحادث.

ووفقا للتحقيقات الأولية، يعتقد أن تآكل أنابيب الصرف الصحي القديمة تسبب في انهيار التربة، مما أدى إلى اتساع الحفرة بشكل أكبر مع تسرب مياه الصرف الصحي إلى الأرض المحيطة.

هذا وبسبب تزايد المخاطر، طلبت السلطات من 200 أسرة إخلاء منازلهم كإجراء احترازي، كما ناشدت 1.2 مليون شخص في المنطقة بتقليل استخدام المياه، مثل الاستحمام وغسل الملابس، لتجنب زيادة تسرب المياه إلى التربة الهشة.

وأثارت الحادثة مخاوف بين السكان، خاصة في منطقة ذات كثافة سكانية عالية، حيث تعتمد البنية التحتية على شبكة معقدة من الأنابيب القديمة تحت الأرض.

من جانبها أعلنت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة أنها أمرت بإجراء فحوصات طارئة لأنظمة الصرف الصحي في سايتاما وست محافظات أخرى، حيث يعيش نحو 39 مليون شخص.

وفقا لخبراء الجيولوجيا، فإن الحفر الأرضية تحدث عادةً في المناطق التي تحتوي على صخور قابلة للذوبان مثل الحجر الجيري، لكن في اليابان، غالبا ما تكون الطرق مبنية على رواسب طينية غير متماسكة.

وقال البروفيسور تاكاشي أوجوتشي من جامعة طوكيو: الحفر الأرضية نادرة في اليابان، لكن عندما تنفجر أنابيب المياه الجوفية الكبيرة، فإنها قد تؤدي إلى انهيار التربة وظهور حفر بهذا الحجم".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طوكيو سايتاما الصرف الصحي الجيولوجيا اليابان طوكيو حفرة شاحنة انهيارات أرضية طوكيو سايتاما الصرف الصحي الجيولوجيا اليابان الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك

في دراسة ثقافية حديثة أعدها الباحث إيهاب سالم، كُشف النقاب عن التأثير العميق للعصر اليوناني الروماني في مصر على تطور العلوم، مع تركيز خاص على علم الفلك، وذلك في سياق التفاعل الحضاري بين الشرق والغرب الذي ميّز تلك الحقبة التاريخية.

وأكد البحث أن مصر، وخاصة مدينة الإسكندرية، شكّلت مركزًا عالميًا للعلم والمعرفة منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م، حيث لعبت مكتبة الإسكندرية والميوسيون دورًا محوريًا في احتضان كبار العلماء، أمثال إراتوستينس وبطليموس، اللذين أسهما في صياغة مفاهيم فلكية استمرت مرجعًا رئيسيًا لأكثر من ألف عام.

وأوضح الباحث أن علم الفلك اليوناني في مصر لم يكن منفصلًا عن الجذور المصرية القديمة، بل قام على ميراث ثري من الملاحظات الفلكية والطقوس الدينية، مثل تقسيم اليوم إلى 24 ساعة وتحديد الفصول من خلال مواقع النجوم، وهي مفاهيم طورها الكهنة المصريون منذ آلاف السنين.

وسلّط البحث الضوء على المعابد المصرية في العصرين البطلمي والروماني، مثل معبد دندرة، والتي تظهر بوضوح العلاقة الوثيقة بين الفلك والدين، حيث استخدمت الخرائط السماوية المنقوشة على جدرانها لتحديد مواعيد الاحتفالات الزراعية والدينية.

كما تناول البحث التأثير المصري على التقويم الزمني الغربي، مشيرًا إلى أن الإصلاح الذي أدخله بطليموس الثالث على التقويم المصري، بإضافة يوم كل أربع سنوات، كان الأساس للتقويم اليولياني الذي تبنته الإمبراطورية الرومانية، ولاحقًا التقويم الميلادي الحديث.

واختُتم البحث بالتأكيد على أن التلاقي الحضاري بين الفكر المصري القديم والعقلية اليونانية والرومانية لم يسهم فقط في تطوير علم الفلك، بل مهّد الطريق أمام ظهور منهج علمي منظم لدراسة الكون، جعل من الإسكندرية منارة علمية للعالم القديم.

يُذكر أن هذا البحث يأتي ضمن سلسلة دراسات ثقافية تهدف إلى إعادة تسليط الضوء على إسهامات الحضارات الشرقية في بناء المعرفة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • “روس كوسموس” تطور معدات مهمة لأقمار استشعار الأرض عن بعد
  • أعداد القطط تفوق السكان..هذه الجزيرة الإسبانية الصغيرة تحتفظ بسحر البحر المتوسط لنفسها
  • صور| رغم اتساع التظاهرات.. رئيس مدغشقر يعلن أنه في "مكان آمن" ويرفض التنحي
  • انهيار منجم ذهب في فنزويلا يودي بحياة 14 شخصا
  • 14 قتيلاً جراء انهيار منجم في فنزويلا
  • قلق في أوساط السكان بعد تقارير عن وباء دماغي محتمل في عدن
  • وزير الري: ضرورة تحفيز الاستثمار في قطاعي المياه والصرف الصحي في إفريقيا
  • الشغدري يتفقد سير العمل بتسوير وتجهيز أرضية محطة معالجة الصرف الصحي في دمت
  • بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك
  • غزة.. حرب الإبادة تُخلّف 60 مليون طن من الركام و80 % من السكان فقدوا منازلهم