الثقافة: 2025 "عام أم كلثوم" واحتفالية كبرى طوال السنة بمناسبة رحيلها
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن عام 2025 سيكون عامًا خاصًا يحمل اسم كوكب الشرق، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخمسين لرحيلها؛ حيث يأتي هذا الإعلان تأكيدًا على الدور المحوري الذي لعبته "أم كلثوم" في تشكيل وجدان الأمة العربية، بوصفها رمزًا خالدًا من رموز الفن المصري، وصوتًا عابرًا للأجيال لا يزال ينبض بالحياة في قلوب الملايين.
وبهذه المناسبة؛ قال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "أم كلثوم هي رمز مصري وعربي نفتخر به، وخير صوت يعبر عن مصر بتاريخها وحضارتها؛ كانت ولا تزال نموذجًا للمرأة المصرية التي تحدّت الصعاب، ووصلت إلى أرقى المستويات الفنية؛ محققة شهرة عالمية دون أن تفقد هويتها أو أصالتها؛ وامتد تأثيرها ليشمل كافة جوانب الثقافة المصرية، فقد كانت سفيرة للفن المصري، وحملت رسائل من الحب والسلام إلى العالم من خلال صوتها".
وأضاف الوزير:"نهدف من خلال هذه الاحتفالية إلى إحياء إرثها الموسيقي الخالد، وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة، والتأكيد على أن أم كلثوم تُمثل مدرسة موسيقية لا تزال تُلهم الفنانين والمبدعين حتى اليوم؛ كما أن هذا الحدث يمثل فرصة لاكتشاف مواهب شابة تمتلك الإمكانات الصوتية والفنية التي تؤهلها للسير على خطى كوكب الشرق، مشيرًا إلى أن هذه الاحتفالية ليست مجرد استعادة ذكريات للماضي، بل هي دعوة لاستلهام المستقبل بروح الفن الأصيل والقيم الإبداعية التي جسدتها كوكب الشرق".
وقال وزير الثقافة:" نريد أن نستعيد أم كلثوم كظاهرة فنية وثقافية، ونؤكد على أن مصر ستظل دائمًا منارة للفنون الراقية والإبداع الموسيقي".
وفي هذا السياق، تستعد وزارة الثقافة المصرية؛ لإطلاق برنامج احتفالي شامل يستمر طوال العام، يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى إبراز الإرث الغنائي والفني الذي تركته "أم كلثوم"، وتسليط الضوء على تأثيرها العميق في العالم العربي؛ حيث تشهد الاحتفالية إقامة حفلات موسيقية محلية وإقليمية ودولية، بمشاركة نخبة من أبرز الأصوات العربية، لإحياء أغانيها؛ وإعادة تقديمها بأساليب فنية معاصرة تحافظ على أصالة وجماليات تراثها،إلى جانب تنظيم مسابقات لاكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين.
دار الأوبرا المصرية تحتفي بكوكب الشرق داخل مصر وخارجهاوفي سياق الاحتفال بهذه الذكرى، أعلنت دار الأوبرا المصرية؛ عن برنامج فني مكثف يشمل مجموعة من الفعاليات الثرية داخل مصر وخارجها؛ فعلى المستوى الدولي، يضيء "أوركسترا الموسيقى العربية"؛ بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام؛ سماء العاصمة الفرنسية "باريس"؛ بحفل ضخم على مسرح "فيلهارموني دي باريس"، قاعة "بيير بوليز الكبرى"، التي تتسع لـ 2400 مشاهد، بمشاركة المطربتين رحاب عمر؛ وإيمان عبد الغني، ليؤكد الحفل مجددًا ريادة الفن المصري عالميًا.
وعلى المستوى المحلي؛ تبدأ دار الأوبرا؛ الاحتفاء بكوكب الشرق؛ بحفلين خاصين بمسرح معهد الموسيقى العربية، الأول ضمن سلسلة "كلثوميات" الأحد 9 فبراير الجاري؛ بقيادة المايسترو صلاح غباشي، ويشارك فيه كل من: أسماء كمال؛ نهاد فتحي، فيما يقدم الحفل الثاني "فرقة التراث للموسيقى العربية"؛ بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، وذلك الأحد 16 فبراير الجاري.
كما تنظم دار الأوبرا المصرية؛ بالاشتراك مع عدد من القطاعات؛ مسابقة لاكتشاف المواهب الجديدة، تجوب محافظات الجمهورية؛ تحت عنوان "اكتشاف أم كلثوم 2025"، والتي تستهدف البحث عن أصوات شابة تحمل ملامح الإبداع ذاته الذي تميزت به سيدة الغناء العربي.
"مهرجان أم كلثوم للموسيقى والغناء" يجوب المحافظات وينطلق من مسقط رأس كوكب الشرق
وتنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة؛ "مهرجان أم كلثوم للموسيقى والغناء"، الذي يمتد طوال شهر فبراير الجاري؛ ليشمل مختلف المحافظات المصرية، إحياءً لتراث كوكب الشرق؛ وتكريمًا لمكانتها الفريدة في تاريخ الموسيقى العربية.
وتنطلق أولى فعاليات المهرجان؛ الاثنين 3…
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة كوكب الشرق الذكرى الخمسين دار الأوبرا کوکب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
22 ديسمبر.. مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفي بـ«علي أحمد باكثير» بدار الأوبرا المصرية
تنظم مؤسسة «حضرموت للثقافة»، و«ضي للثقافة والإعلام»، احتفالية بعنوان «علي أحمد باكثير.. 115 عاما من التأثير»، احتفاء بإرث الأديب الكبير الراحل، وذلك يوم 22 ديسمبر الجاري، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من النجوم والشخصيات البارزة.
ومن المقرر أن يتضمن الحفل العديد من المفاجآت أبرزها عرض مسرحي يحمل اسم «متحف باكثير»، وهو من دراماتورج وإخراج أحمد فؤاد، ويشارك فيه 36 فنانا من مركز الإبداع وأكاديمية الفنون وحضرموت، وتستعرض المسرحية عددا كبيرا من أعمال «باكثير» التي تنوعت ما بين الرواية والمسرح والسينما ولكن برؤية عصرية، تم إعدادها على مدار الثلاث أشهر الماضية.
من جانبه، كشف المخرج أحمد فؤاد، عن كواليس العمل على المسرحية قائلا «إن هذه التجربة تختلف عن أعماله السابقة، وهي عبارة عن عمل فني دمج من خلاله العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية لباكثير من بينها «الشيماء»، «وإسلاماه» وغيرهما من الأعمال التي تم اختيارها بعناية لتعبر بدقة عن تاريخ وإرث الأديب الراحل»، مؤكدا أن هذه التجربة ستكون ثرية جدا لمحبي «باكثير» ولمحبي المسرح، وأن هذا التكريم سيفتح الباب أمام تكريمات أخرى لعدد من الأدباء في الوطن العربي.
وبجانب العرض المسرحي «متحف باكثير»، من المقرر أن يشهد الحفل تكريم عدد من النجوم الذين شاركوا في رحلة «باكثير» الفنية من بينهم لبنى عبد العزيز، سميرة أحمد، أحمد مظهر، حسين رياض، محمد عوض.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبد الله بانخر، عضو مجلس المؤسسين ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة حضرموت للثقافة، أن تلك الاحتفالية بمثابة لحظة فارقة يتم فيها تجديد العهد والوفاء لرجل جمع بين حضرمية الجذور والأصالة، ومصرية الهوية والإبداع والمنشأ الفكري، لافتا إلى أن المكتبة العربية ثرية بأعمال خالدة لـ «باكثير» تجاوزت الزمان والمكان، وتعد بمثابة جسرا ثقافيا متينا ربط ببراعة بين الأصالة العربية الإسلامية والتحديات الفكرية المعاصرة، متوقعا أن يستمتع حضور الحفل بكل ذلك من خلال عرض «متحف باكثير» الذي يخرجه أحمد فؤاد، فيما أعرب عن جزيل شكره وامتنانه لمصر حكومة وشعبا ولكل من يساهم في تنظيم هذه الاحتفالية.
يذكر أن مؤسسة حضرموت للثقافة تم تأسيسها عام 2021، بهدف الحفاظ على الثقافة المحلية والوطنية، وتطويرها، ونشرها، حيث تعمل المؤسسة على اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والفنية ودعم إبداعات المثقفين، وتنمية المهارات الأدبية والفنية المتميزة، وحفظ التراث الثقافى ونشره، وتعزيز التنوع الثقافي والقيم الإنسانية، وخلق حراك ثقافي أدبي وفني في حضرموت.
اقرأ أيضاًالثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
وزير الثقافة يستقبل الأديبة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس الأدبية
فعاليات مميزة في اليوم الثاني من مبادرة «مطروح الخير» بقرية أبو شروف