شاهد.. الجيش الإسرائيلي يفجر 20 منزلاً في جنين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه فجّر "عدة مبان" في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة، ما تسبب بتصاعد دخان أسود كثيف فوق المدينة.
وقال الجيش في بيان "في إطار عملية مكافحة الإرهاب، دمّر الجيش الإسرائيلي قبل قليل عدة مبان في جنين، كانت تستعمل كبنى تحتية إرهابية"، حسب قوله.
وينفّذ الجيش عملية عسكرية واسعة في المنطقة، التي تعد معقلاً للفصائل المسلحة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأظهرت صور انفجارات في نحو 10 نقاط في المدينة، أعقبها تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود فوق المنازل.
#فيديو| الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيرات في عدد من المنازل بمخيم #جنين في الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/exnrGOvKJJ
— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن "قوات الاحتلال فجرت بشكل متزامن قرابة 20 بناية في الجهة الشرقية من مخيم جنين بعد تفخيخها". وقال مدير مستشفى جنين وسام بكر إن بعض أقسام المستشفى تعرضت لأضرار جراء التفجيرات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأعلن الجيش، صباح الأحد، بدء تنفيذ عملية عسكرية في عدة مناطق بشمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل، بحسب السلطات الفلسطينية.
كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل رجل يبلغ 73 عاماً برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين.
وأفاد شهود عن انتشار "واسع" للقوات الإسرائيلية فجراً حول مدينة طوباس وقرية طمون، في شمال الضفة الغربية.
وقال صحافي في وكالة فرانس برس إنّ الجيش أغلق مخارج مخيّم الفارعة في طوباس القريبة من جنين، واقتحم منازل وأجبر سكاناً على مغادرتها. كما شوهدت طائرات مسيّرة تحلّق في أجواء المخيّم.
وأورد الجيش في وقت سابق الأحد أنّ "مجموعة تكتيكية" بدأت عملية في محيط طمون بمنطقة طوباس التي تشهد أعمال عنف منذ أيام، مشيراً الى العثور على أسلحة وتوسيع العمليات العسكرية لتشمل 5 بلدات.
وأطلقت القوات الإسرائيلية في 21 يناير (كانون الثاني) عملية واسعة في جنين ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة، مستعينة بجرافات وطائرات مسيّرة ومدرعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الضفة الغربية اتفاق غزة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة فی جنین
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أضاف أبو ردينة، أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا
الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس
الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد في الضفة: تهدد بعودة الحرب بهدف التهجير