قيادة المنطقة الغربية العسكرية تستقبل عددًا من شيوخ وعواقل القبائل وممثلى المجتمع المدني بمحافظة مطروح
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استقبلت قيادة المنطقة الغربية العسكرية عددًا من شيوخ وعواقل وقيادات الأجهزة الأمنية وممثلى المجتمع المدنى بمحافظة مطروح والقرى الحدودية التى تقع فى نطاق مسؤلياتها، تنفيذا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة باستمرار فتح قنوات التواصل مع الشيوخ والعواقل بكافة المناطق الحدودية.
وخلال الزيارة نقل اللواء أركان حرب حاتم مصطفى زهران قائد المنطقة الغربية العسكرية تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مؤكدًا حرص القوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم لأبناء المحافظات الحدودية لدعم جهود التنمية الشاملة للدولة.
من جانبهم أكد شيوخ وعواقل مطروح أن جميع أبناء القبائل يقفون خلف القوات المسلحة لدعم جهود الأمن والاستقرار على الحدود الغربية، معربين عن تقديرهم للجهود التى تقوم بها القوات المسلحة فى حماية أمن الوطن وتقديم كافة أوجه الدعم لإنجاز المشروعات التنموية بمختلف المدن والقرى الحدودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أركان حرب القوات المسلحة أجهزة الأمن الحدود الغربية التنمية الشاملة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد المجيد صقر المحافظات الحدودية المشروعات التنموية المناطق الحدودية حرب القوات المسلحة رئيس أركان حرب القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات المسلحة.. تشكيل جهاز أمني جديد لدعم الاستقرار في طرابلس
البلاد – طرابلس
في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن وإنهاء الفوضى المتصاعدة في العاصمة الليبية، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، مساء الخميس، عن تشكيل جهاز أمني جديد تحت مسمى “قوة إسناد مديرية أمن طرابلس”، يتكوّن من تشكيلات عسكرية وأمنية متعددة، وتكلَّف بمهام محددة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد.
القرار الذي أصدره رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، يأتي ضمن إطار خطة أمنية متكاملة لتثبيت الهدوء داخل العاصمة، والحد من النشاطات المسلحة التي أربكت حياة المواطنين وأثارت مخاوف من عودة المواجهات بين الفصائل المسلحة. وبحسب نص القرار، تشارك في القوة الجديدة وحدات متعددة، أبرزها “اللواء 52 مشاة”، و”المنطقة العسكرية الساحل الغربي”، و”اللواء 444 قتال”، بالإضافة إلى “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”، و”جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق”، و”جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية”.
وكان المنفي قد أصدر، قبل يوم واحد فقط، قرارًا حظر فيه جميع المظاهر المسلحة في طرابلس، مشددًا على منع تحرك الآليات العسكرية داخل المدينة دون تصاريح رسمية، بهدف إعادة فرض سلطة الدولة على مؤسساتها ومرافقها الحيوية.
ويأتي هذا التحرّك الأمني بعد أسابيع من التوترات الميدانية والتحشيدات العسكرية بين ميليشيات متنازعة داخل طرابلس، والتي كادت أن تطيح بالهدنة الهشة التي تشهدها العاصمة منذ شهور. كما جاء استجابةً لمطالب شعبية متكررة دعت إلى نزع سلاح الفصائل المسلحة، واستعادة هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية الرسمية.
ويرى مراقبون أن تشكيل هذه القوة يمثل اختبارًا حقيقيًا لجدية المجلس الرئاسي في فرض الأمن وتحقيق استقرار فعلي في طرابلس، بينما يأمل المواطنون في أن لا تبقى هذه الخطوات حبرًا على ورق، وأن تترجم على الأرض إلى واقع ملموس يُنهي حالة القلق الدائم من اندلاع اشتباكات جديدة بين الفصائل المسلحة المتنافسة.
وتعد هذه الخطوة من بين أبرز المحاولات الرسمية لإعادة تنظيم المشهد الأمني في العاصمة الليبية، التي ما تزال تعاني من الانقسامات السياسية والتجاذبات المسلحة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.